أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟














المزيد.....

نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 23:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟
الماء بارد! والبرودة نسبية آينشتاينية ؟ والصدى المريع من الصمم للأجراس البيتهوفينية , فلا وسطية موتسارتية , ولا حديقة ليلية شوبا نية , بل فقط كان قد سقط من سقط , في وجع الواقع الأثيم , ولازيزفون , ولا سرو , ولا أعياد ميلاد , وفجأة أمطرتنا السماء , بأعلام من القهر والسواد ؟
الهروب من التقدم ؟ فوق أم تحت اللا واقع ؟
التقدم طباق للتقليد والإتباع ...
لو لم تكن الطبيعة الإنسانية محكومة بالتقدم , لم أكتب سطرا واحدا , في المعرفة , حتى حين
يقال , بأن البشر متفاوتين بالدرجة الأولى في مستوى ودرجات التقدم ,أولا, قبل كل شيء .
لم يكن التنوع ألاثني أو المذهبي , أو الثقافي , وحتى الحضاري مصدرا لاضطراب الحياة السياسية أو الاقتصادية وحتى الاجتماعية , وكل بحث علمي , سيتراقص حتما , أو يهرول لإدراك الواقع , ولكنه رقص سيظل غامضا , وبدائيا للغاية , ما لم يتدعم برصيد أمين , بل وصيد ثمين , , فما كان دار وينيا طبيعيا ,أو ماركسيا اجتماعيا ,كان عاجزا عن لململة شروط الطفرة المتناثرة الأجزاء ,وهو حين يحس بالتراكم الكمي , فسيكون أعجز تماما عن إدراك معنى الطفرة النوعية , فالنوعية حياة , لاتحمل أي نوع من معان الاستهتار , بل والرغبة بالاستثئار , وأين في أعمق بؤر التخلف , في البحث عن المعجزات , وفي البعد عن الشفافية , واعتماد الشر والموبقات ؟ , ولا بحر فيه الثقات ؟
حين تتباكى الماركسية , وتصطنع الجدية البالغة ,بحثا عن الواقع المأفون ,وتتساءل ببراءة طفولية , أين الواقع ؟ فهي تتمر مر و لاتتمرى ؟
الماركسية ليست نرجسية , فلها ينحني بصدق علماء ( نازا ) , و ( كيب كنيدي), ونحن في الشرق البعيد جدا ( كنا وكان ) نحسب أدق تطورات الفلك البعيد ؟!
لنرقص جميعا حول الواقع الإنساني , وهو واقع معقد للغاية ,
من المؤكد مؤقتا فهو يحوم كنسر خارق البصر حول الهدف الواقعي , وبخاصة حين يعتبر الصراع الطبقي , هو ولاغيره محركا للتقدم البشري , ويذهب بعيدا في وصف علاقات الإنتاج ونسبة تكيفها مع قوى الإنتاج , ويقترح التقدم , موازنة مدخلات ومخرجات بين البنية التحتية والفوقية , وقد يخطئ ويصيب في درجات الدقة , في محاولاته للاقتراب من الواقع , ولكن أجمل مافي المنهج الماركسي , على الإطلاق هو في سعيه لتحديد محركات الواقع المعاش , والدوران حوله .
في الدراما المعروفة , يجري تصور البشر , كما لو كانو آلات , نعم آلات تحركها دوافع , ومن الغريب أن تجد لها اليوم صدى حقيقيا , عند أعتا الإمبراطوريات , فالبطل يمثل الخير دائما , والعدو هو الناطق الرسمي باسم الشر , ومن هنا يمكن تصنيف هذا الاتجاه , باللاعبين المتراقصين ما فوق الواقع , وهو اتجاه يحاكي المثال , ولكنه متعال على الواقع , بل ويفرض نموذجه بالقوة ؟
أما الاتجاه الثالث الممكن فهو اتجاه ما تحت الواقع , فبدل الإنسان الآلة , هناك الإنسان شبه الحيوان , والذي يسعى بشكل حثيث نحو إشباع غرائزه , في البقاء والحياة في السلم والأمان , ومن الحب واللهو والتكاثر , والشبع بدل الجوع , على رأي الحكمة الشعبية : ما الإنسان سوى الحشيشة , التي لا تطلب سوى المعيشة ؟
وهذا ما يمكن تسميته ما تحت الواقع .
لقد عرضت ثلاث وجهات نظر , حول الواقع وفوقه , وتحته , وهي مواقف عقلية مدعمة بنظريات علومية أصيلة , جادة , وملتزمة , فما هو موقعنا بين خارطة مهندسي الطرق , وهي طرق للحياة ؟ ! .
إذا قلنا بأن الإبداع لم يلد بعد , فهذا تهرب , حقيقة , من كل محاولة للخطأ والصواب في الإجابة على أهم الأسئلة , ولذا لابد لي من الاعتراف بما يلي , مدخلا للتقارب حول الواقع وفوقه وتحته ؟
الشرق الكبير من بعض الجوانب سوق صغير , لبضاعتين رائجتين , بشكل غير معقول , هما الإتباع والتقليد , الشئ المشترك بينهما حتما هو السهولة في الهروب من معركة مواجهة الواقع المرير , وعن طريقين كسولين , تقليد الآخرين بشكل كاريكاتوري أو مضحك على الأقل , أو إتباع الأولين بطفولة تبعث على الضحك , وهو ما يمكن الالتفاف حوله بالصياغات التالية , التقليد ينقل عن الحاضر المستغرب , والإتباع ينقل عن الماضي المستشرق , وفي الحالتين يتم التملص والهروب من الواقع , ولذلك سنكون حتما , والى أمد بعيد ضحايا للماضوية وللمستقبلية , وباختصار , سنعادي الواقع , فإلى متى ؟ وهذا يعني جوهريا فقدان كل امكان للتوازن , لأننا نحلق بعيد عن الواقع , ويمكن لنا أن نهبط في أعماقه السحيقة , والله يرث الأرض لمن يشاء من عباده الصالحين ..؟ولا أهلا ولا مرحبا للاستعمار , أو الاستدمار , ولكن الرقص حول عجل الواقع يستدعي ,السؤال المجهول حقا , ورغم عربدة الواقع , كيف يلتحم الحاضر مع الماضي , ( كان وسيكون ) , ومأساة أن نكون , وعاء الألم أن ليت أنا لم نكن ؟؟!!.وليت أنا لا نكون ؟ والحرف لتاليه يخون ؟
احمد مصارع
الرقه - 2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حر ديمقراطي , كن إنسان , أولا
- الديمقراطية وأيديولوجيا التسلط ؟
- الحقيقة البوصلة الحاسمة لذبذبة الديمقراطي ؟
- مذياع سيارة الشرق المتهور : أصلك , فصلك
- ?العراق بروسيا الغرب العربي أم روسيا الشرق الشيوعي
- السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار
- السؤال الأول ومنه نتحول
- أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟
- ?الأمة العراقية تواجه خطرا حقيقيا
- يساري أم شيوعي , ( how) , والرفيق ماو ؟
- الحنين للأولين ؟
- ليس كل ماركسي يساري ؟ أنا يساري أولا ؟
- من هو اليساري ؟ ومن هو الماركسي ؟
- هيثم الخوجه , والهم شرق والشراكة الدولية ؟
- قوى اليسار , أو البراكين الخامدة ؟
- الطرزانية الشرقية ليست حلا
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- هل ستبقى الماركسية هي الحل الأمثل ؟
- الأحزاب العمالية والاسترشاد بالنظرية الماركسية ؟
- رخاوة الشرق داء و العلمانية هي الدواء


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟