أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم غلوم - نوّاب البرلمان العراقيّ أمسِ واليوم














المزيد.....

نوّاب البرلمان العراقيّ أمسِ واليوم


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 00:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نوّاب البرلمان العراقي أمسِ واليوم


لست من دعاة الملكية سواء كانت مطلقة ام دستورية ولا من عادتي الحنين الى عهود وسنين العهد الملكي ماقبل 1958 والتباكي على ايامهِ ، وخير الآراء ان تكون مع خيارات الناس والشعوب التي تختار نظام الحكم المناسب لها وفق قوانين الاقتراع المعمول بها في الانظمة الديمقراطية ، فالماضي قد لايتكرر والجميل فيه انه لايعود ، وكثيرا ماقيل ان العهد ماقبل الجمهوري كان ليلا حالكا ولكنه ياله من ليلٍ مرصّع بالشهب بالنجوم
أسوق هذا الكلام وانا اقرأ امتيازات نواب برلماننا العراقي في العهد البائد كما يسمونه ظلما وعدوانا وليسمح لي القرّاء الاعزاء ان اذكّرهم بما كان يتمتّع به النائب العراقي في اربعينيات القرن الماضي
-- يستلم النائب وقتذاك راتبا يعادل مايستلمه مدير المدرسة في مرحلة التعليم الاساسي
-- يتم قطع الراتب عنه بعد انتهاء الدورة البرلمانية وانتفاء الحاجة اليه
-- يمنع منعا باتا شموله بالرواتب التقاعدية
-- يعود لعمله السابق بعد انتهاء مهام عمله في البرلمان سواء كان عاملا في الدولة او القطّاع الخاص
-- لايتمتع النائب باية حماية تقوم بحراسته اثناء تجواله ودوامه في مجلس النواب
-- يعطى له الحقّ في حمل مسدس واحد يدافع به عن نفسه اذا اقتضى الامر وهذا المسدس ضمن ممتلكات وزارة الداخلية
-- يعيد سلاحه المعار اليه فور انتهاء مهام عمله في البرلمان
-- يتم رفع الحصانة عنه فور ثبوت ولائه لدولة اخرى ويحاكم في المحاكم العراقية في غضون اسبوع واحد لو ثبتت عمالته لدولة اخرى سواء بتنفيذ اجنداتها او التخابر معها
-- يمنع النائب من بيع وشراء العقارات والاراضي واستثمار امواله في التجارة او الصناعة طالما هو منتدب تحت قمة البرلمان
-- لايجوز للنائب السفر خارج بلاده خلال دورته البرلمانية الاّ اذا اوفدته دولته لمهام تتطلب ايفاده لأمور تتطلبها المصلحة العامة حصرا
-- يتم فصل النائب من البرلمان حتما اذا تكرر غيابه خمس جلسات بدون اعذار رسمية
هكذا كان نائبنا السابق وكيف كان يعامل من قبل حكومته ولاأظن ان هناك وجه للمقارنة بين نائب الامس واليوم
ويبدو ان شاعرنا الرصافي قد جانب الصواب كثيرا حينما نعت النائب العراقي ووصفه في احدى قصائده ب " النائم " :
لاتدْعهُ ان كنت تنصف نائبا هو في الحقيقة نائمٌ لانائبُ
فبعض نوابنا الحاليين لانراهم مطلقا سواء كانوا في يقظة او منام الاّ في ايام الانتخابات ويختفون بغمضة عين حالما يتم انتخابهم فيسرحون ويمرحون في دول الجوار وغير الجوار ، ولايتفيأ تحت قبة البرلمان الاّ لماما ويعيش في بلاد اخرى منحتْه جنسيتها وينسى انه من منبت العراق ومحتدهِ وتصله الامتيازات والمنح والمكافآت في مقر اقامته خارج العراق وآخر يتصنع الأنَفة والكبرياء ولايجتمع مع زملائهِ المنتخبين ؛ ولو اجتمع صدفة نراه في نزاع وخصام مع شلّته ومعارضيهِ وكم من قوانين تهمّ المواطنين المنهكين تمّ اهمالها وتأجيلها بسبب تلك النزاعات التي لامعنى لها سوى تعطيل مصالح الناس وتأخير حقوقهم
أكاد أترحّم على ايام زمان مع انها ليست من صفاتي وطبائعي ولا أهفو اليها ؛ فليس الوضع السياسي في ذلك العهد كان ورديا ومستقرا تماما ولكنّ الاوضاع المزرية التي نعيشها الان ترغمنا على الانشداد اليه ولو بمخيلتنا استرشادا بمبدأ " حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض "

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممنوعٌ الدخول
- قصةٌ قصيرة بعنوان (سيرةٌ لمحزون يُدعى جبر )
- لماذا نحفرُ في الماضي لنردمَ الحاضرَ والمستقبل
- الحبّ يصنعُ السلام
- قصيدةٌ بعنوان ( أيّها العمْر )
- CV لجسدٍ متعبٍ يبحثُ عن وظيفةٍ في مشفى
- مباذلُ السلطة المطلقة وصولجان السلطان
- أهزوجةٌ مصابةٌ باليأس
- شكرا لزيارتك ساعي البريد
- انطباعات عن الشعر الإيرانيّ الحديث
- الانسان الحرباء
- زيّنوا بغداد بالفنّ الغرافيتي
- قصيدة نثر - المالُ والمُجون -
- هل الحورُ العين فائقات الجمال ؟!
- حلولٌ جنسيّة لرجالنا الفحول
- انحسارُ الثقافة في العراق
- معالم بغدادية ثقافية لاتنسى/ الجزء السادس
- كيف تفوز بالانتخابات النيابيّة ؟
- منظمات المجتمع المدني في العراق /مالها وماعليها
- قصيدة بعنوان - كأنّ السعْد أغمضَ ناظرَيه -


المزيد.....




- متأثرا بجراح تعرض لها في -عاصفة الحزم-.. وزارة الدفاع الإمار ...
- كاميرا CNN على الحدود بين إسرائيل ولبنان.. وسكان -شتولا- بحا ...
- المحكمة الإدارية ترفض 19 طعنًا من المستبعدين والمستبعدات من ...
- ترامب يوكل ملف أوكرانيا وروسيا إلى جنرال سابق مقرب منه
- مدعي الجنائية الدولية يطلب توقيف حاكم ميانمار بسبب جرائم ضد ...
- أطلت بدون درع بعد تغطيتها القتال لأكثر من سنة.. دموع الأمل و ...
- وزير دفاع إسرائيل الأسبق: اتفاق وقف إطلاق النار مع -حزب الله ...
- موسكو حول وقف النار بين لبنان وإسرائيل: ننظر بإيجابية لاتفاق ...
- موسكو: رد روسيا على نشر محتمل لصواريخ أمريكية في اليابان موض ...
- مصر توجه نداء إلى جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم غلوم - نوّاب البرلمان العراقيّ أمسِ واليوم