أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رينا ميني - اللاجئين..بين الحقوق والتمرّد














المزيد.....

اللاجئين..بين الحقوق والتمرّد


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 22:18
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


من حقّ اللاجئ في أي مكانٍ تواجد فيه، الحصول على أهمّ المعايير الإنسانية التي تُتيح له العيش بكرامةٍ في البلد المضيف، حتى تنتهي الأزمة أو الحرب الحاصلة في بلده. ومن أهمّ هذه الحقوق: المسكن الملائم والمأكل والمشرب واللباس والتدفئة والتعليم والعمل...
ولأن الحروب في العالم ليس لها مدّة محددة، فإن كل هذه الشروط يجب أن تتوفر بشكلٍ دائم وحتّى أجلٍ غير مسمّى. وتقع مسؤولية تأمين هذه الضروريات المعيشية، إما على عاتق البلد المضيف إن كان مُجهزاً لاستقبال اللاجئين وفق المعايير الدولية المنصوص عليها في شرعة حقوق الإنسان، وفي حالة عدم الجهوزية ونقصد هنا الدول النامية، تقع المسؤولية على المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.
وكما أن المعايير الإنسانية يجب أن تًعمّم على كلّ البشر دون تفرقة عنصرية من أي نوعٍ كانت، فإن القوانينة الموجبة من الدول المضيفة يجب أن تُحترم وتُطبّق وعلى اللاجئين التقيّد والإلتزام بها.
وكما أنّه من الطبيعي والواجب والمفروض الاّ يشعر اللاجئ أنّه غريبٌ وأن يعامَل معاملةً حسنةً، وكما أن على الدولة المضيفة دولةً وشعباً من شأنها بعث الطمأنينة والراحة في نفوس اللاجئين، فذلك يجب أن يتمّ ضمن القوانين المرعية الإجراء بما لا يتعارض مع سيادة الدولة وأمنها وحقوق مواطنيها.
لذلك، فإن أي تعدّي على سلطة الدولة أو إهانة شعبها وأي محاولة لبناء دولة خاصة ضمن الدولة المضيفة كما فعل ويفعل البعض، لهُوَ إنكار للجميل في المقام الأول، وخرقاً فاضحاً للقانون، وعليه من حق البلد المضيف إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع هذا النوع من الإحتلال والإستيطان المبطّن مهما كانت الأسباب المؤدية لذلك.
إننا نقول ونكرر، أنّ على اللاجئ أن يشعر أنّه في بلده الثاني، وهذا ما يحتّم عليه بالدرجة الأولى إحترام البلد الذي فتح له حدوده ليأويه وأن يتصرّف فيه كما كان يتصرّف داخل بلده الأصلي.
إنّ الإنسانية تعني إحترام حقوق الإنسان أينما كان ومهما كان، وبالتالي على المُطالب بها أن يقتاد بها أولاً حتّى يتمكن من الحصول عليها، وأي إخلالٍ من أي طرف يُعتبر ظلماً وجرماً لا بدّ من القضاء عليه فوراً، فإنّه "كما تُعامِل تُعامل، وكما تُدين تُدان".



#رينا_ميني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قلبي
- صوموا، تصحّوا..
- مرّ النوى
- ما ذنبنا؟
- موطن الهوى
- هروب
- معنّفات
- الأبطال
- أناديك..
- طائفيون حتى النخاع
- ماذا اريد في عيد لميلاد
- إستقلال أم احتلال جديد
- أحد عشر عاماً
- يوماً ما ..
- بين التبانة وجبل محسن
- فلتصمتوا
- بلا عنوان
- ثلاثون عاماً ونيّف
- لحظات الحب المسروقة
- سراب الخلاف


المزيد.....




- كان على وشك الحصول على الجنسية الأمريكية.. لحظة احتجاز طالب ...
- السعودية.. إطلاق منصة متكاملة لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
- -إما ذكر أو أنثى-... المجر تقر تعديلًا دستوريًا يستهدف مزدوج ...
- تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى ال ...
- ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة
- مؤتمر دولي في لندن لبحث أزمة السودان.. طموحات محدودة وسط تحذ ...
- الغارديان: إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى د ...
- الإعلام الإيراني يعلق على فيديو تدور أحداثه قرب سفارة طهران ...
- قاض أمريكي يأمر إدارة ترامب بعدم ترحيل طالب وناشط مؤيد للفلس ...
- المسيّرات الإستراتيجية.. تصعيد عسكري جديد في الذكرى الثانية ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رينا ميني - اللاجئين..بين الحقوق والتمرّد