|
التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
عاد عبدالزهره
الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 18:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التاريخ الهجري بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها ---------------------------------------------------
ان انتصار هيركولوس على خسرو الثاني في ارمينيا في العام 622 كان نتيجه او محصله لتعاون مسيحيوا بيزنطه مع المسيحيون من شعوب فارس رغم اختلافهم على طبيعه المسيح ان مسيحيوا الامبراطوريه الفارسيه ارخوا انتصارهم واعتبروا دلك العام هو الاول حسب التاريخ العربي مقابل العام 622 الميلادي
لقد عثر علماء التاريخ والاثار على ادله ماديه كثيره واخرها كانت الاف من العملات الفارسيه العربيه والتي عثر عليها في الاعوام 1999 و2010 في السويد والمانياوالتي تعود الى القرن السابع الميلادي بالاضافه الى النقوش والبرديات والتي تعتمد التاريخ العربي
لقد استلم الامراء الفرس -العرب - زمام حكم الامبراطوريه الفارسيه والممتده من حدود الصين وحتى شمال افريقيا و قاموا بضرب العملات باسماءهم باللغه الفارسيه وكدلك كتبوا القابهم امير المومنين بالفارسيه وليس بالعربيه واضافوا الى حافات العملات كلمات اراميه وعربيه بعد ان نقضوا حلفهم مع بيزنطه بعد موت هيركولوس ومقتل زوجته الفيصره في العام 642 المصدر 1
وبالدات في هدا التاريخ ضربت اول عمله في شرق فارس البعيد في سكستان -افغانستان الحاليه والتي حملت الرقم 20 والمصادف للعام 642 ميلادي ولم تضرب في مكه او يثرب وكما هو مفروض او في غرب قارس - المصدر 2
وهدا دليل مادي يؤكد وجود عرب مسيحيون في فارس قبل القرن السابع الميلادي والذين لا صله لهم بعرب صحاري مكه اي قبل ما يدعى اسلام والفتوحات الاسلاميه
ان وجود العرب الفرس في فارس ليس استعمارا اجنبيا جاء من صحاري مكه ويثرب وانما هم من سمنه فارس نفسها وجزء منها
واستمر ضرب الارقام على العملا ت و البرديات والنقوش للملوك الفرس -العرب- المسيحيون وحتى زمان المامون الملك الفارسي المسيحي والدي اجرى تعديلات على كتابه كنيسه قبه الصخره في القدس ولكنه ابقى على التاريخ العربي 72 والدي وضعه من قبله الملك الفارسي عبدالملك-ي-مروانان وهو من اهالي مدينه مرو في تركمنستان الحاليه والدي لا علاقه له مع الشخصيه الخرافيه الخليفه عبدالملك ابن مروان العربي القريشي
ولكن الغريب ان الملوك الفرس العرب المسيحيون كانوا يكتبون الرقم لوحده ومن دون ان يدكروا شيء اي انه لم يعثر على اي دليل مادي يدكر تاريخ العرب وظلت هده الارقام والتواريخ مبهمه ولغز حيث لا تجد لها اي شرح او تفسير
لدلك علماء التاريخ والاثار اعتمدوا على اول عمله ضربت في سكستان وكان الرقم 20 وكما اسلفت المصدر 1 ان الكتبه الفرس وعلى راءسهم الطبري قاموا باستغلال هدا الفراغ وبدؤؤا باملاءه باختراعهم لبدعه جديده وهو التاريخ الهجري والدي ابتكروه في القرن التاسع الميلادي واستخدموه باثر رجعي وحتى العام الاول والموافق للعام 622 الميلادي وبدل ان يكون انتصار المسيحيه على المجوسيه زيفه الطبري ليتحول انتصار المسلمون العرب على الكفار من عبده الاصنام في مكه ان الكتبه الفرس جعلوا من التاريخ الهجري قمري المتغير على النقيض من التاريخ الميلادي الثابت والدي يؤرخ للسنين متعمدين التمويه معتمدين على اساس ان اعراب صحاري مكه بدو رحل يعتمدون على القمر في حلهم وترحالهم
و اسقطوا كل الاحداث التي وقعت في القرن السابع على انها حدثت حسب التاريخ الهجري وهوالتاريخ الوهمي الدي اعتمده الطبري و الدي لم يكن موجودا في القرن السابع الميلادي
ان الطبري جعل من الخليفه الراشد الثاني = عمر الوهم – ابعد نظرا حيث ان محمد وربه والصحابه ومعهم المسلمون اجمعون اغفلوا وضع تاريخ خاص بالمسلمين ولكن عمر الذكي حسب الطبري تدارك الموقف وقرر الطبري ان يؤلف روايه التاريخ الهجري في القرن التاسع ومن خلال جلسه ضمت عمر وبعض المسلمون بالطبع في القرن السابع رغم ان الطبري جاء بعدهم باكثر من قرنين وتفصله عنهم الاف الاميال ومنهم ابو جعفر؟وابن شهاب ؟و ابو موسى الاشعري ؟وميمون بن مهران؟ومحمد بن سيرين؟وعبيدالله بن عباس؟وعبيد بن عمر؟وسعيدبن مسيب؟ وجميعهم شخصيات خرافيه
والدين جمعهم الطبري من اجل وضع تاريخ هجري للقرن السابع الميلادي وابتدؤؤها ببدعه كسيحه وهي هجره محمد من مكه الى يثرب واعتبروه العام الاول للهجره
ان الطبري الغى كل ذكر للتاريخ العربي ووضع محله التاريخ الهجري لكي لا يكون هنالك تاريخين عربي وهجري ومن اجل ان لا تنكشف كدبتهم مطلقا في يوم ما
ان علماء التاريخ والاثار فشلوا و حتى اليوم من العثور على عمله او نقش او برديه ضربها محمد او الخلفاء الراشدون الاربعه – ان وجدوا- وتحمل مفرده – التاريخ الهجري -
ان الكتبه الفرس اغفلوا حقيقه انه لا توجد جريمه كامله و هدا ما حدث بعد الف عام من موت الطبري – ان وجد - فجاءت وعلى حين غره حدث الزلزال المدوي والانفجار الكبير في العام 1982
و دلك حين عثر علماء الاثارفي فلسطين على نقش على حجر في مدينه كادار الرومانيه ومكتوبه باللغه اليونانيه والتي كتبها الملك الفارسي المسيحي – معويه – ووضع الصليب امام اسمه و كتب تحت النقش ثلاثه تواريخ
الاول تاريخ الميلادي الثاني تاريخ المدينه الثالث تاريخ العرب المصدر 3 كان العام الاول العربي مصادفا للعام 622 ميلادي وهو العام الدي انتصرت فيه المسيحيه على المجوسيه
ان معويه اعلن في العام 663 =42 ابتداء عصر المسيحيه الفارسيه العربيه ووضع لها شعارا وهو المنورا او الخانوكا الخماسيه بدل السباعيه اليهوديه
و في العام 1982 ظهرت السرقه والكدبه والتي اخترعها الكتبه الفرس بقياده الطبري في القرن التاسع اي بعد وفاه المامون وافتضح سر الطبري حيث حتى زمان المامون لم يكن بعد تاريخ هجري ولا هجره محمد من مكه الى المدينه ولا قران مكي ومدني ولم تكن بعد السيره النبويه والاحاديث والفتوحات الاسلاميه قد كتبت وكما هو تابت في علم التاريخ ان جميع شخصيات الطبري هي شخصيات خرافيه لا ظل ولا اثر لها ابتداءا بنبي الطبري الوهم والخلفاء الراشدون وكدلك السنه والشيعه ةالاءءمه الاثني عشر المعصومون حيث لا وجود تاريخي لهم
و باختصار شديد انه لايوجد تاريخ هجري وكل ما بني على باطل هو باطل
ان المسيحيون الشرقيون من جماعه الشهيد اريوس كانوا ضد التثليث الكاثوليكي وهو الرب والابن والروح المقدس وقبل ان يكون هنالك اسلام الطبري كانوا يعتبرون الفاتيكان والكاثوليكيه كفره ومشركون حيث انهم جعلوا لربهم الواحد شريكا وهو المسيح ابن الله
كل مبادءى الدين المسيحي الشرقي ثبتها الملك الفارسي المسيحي معويه على العملات والاختام والنقوش وكدلك ثبتها من بعده الملك الفارسي المسيحي عبدالملك –ي-مروانان على جدران كنيسه قبه الصخره والتي بناها في القدس في فلسطين ومنها ان الدين عند الله الاسلام المصدر 1
وبعد اختفاء الملوك الفرس العرب استلم رايه التاريخ الهجري والخلافه الاسلاميه العثمانيون الاتراك لسبعه او ثمانيه قرون مضت ومنحوا انفسهم لقب خلفاء و حماه الاسلام واساؤؤا للمسلمين واستغلوهم اسوء استغلال وبعد اطفءت شعله العثمانيون قبل قرن من الزمان واختفت الخلافه العثمانيه لم يختفي التاريخ الهجري بل ظل قاءما حيث رفع رايته الالاف المعممون الطفيليون في الدول الاسلاميه
واليوم نشاهد على المسرح جماعات ضاله من الاحزاب السياسيه الدينيه تتبارى لحمل رايه التاريخ الهجري سويه مع المعممون من اجل بعث الرساله الخالده والعوده بالمسلمين الى الوراء الى عصر الخلفاء الراشدون عصر الشخصيات الخرافيه والاوهام
واليوم كدلك نشاهد كيف تسلم الامبرياليه العالميه حكم البلدان الاسلاميه الى الاحزاب السياسيه الدينيه وتساعدها كافضل كلب حراسه على خيرات هده البلدان لتنهبها الامبرياليه مقابل عظمه تلقي بها الىهم
اصبحت الحاجه ملحه لكتابه تاريخ شعوب الامبراطوريه الفارسيه للقرن السابع الميلادي وخاصه بعد ان استقر التاريخ الهجري في قاع مزبله التاريخ غير ماسوف عليه وهدا هو حكم التاريخ الدي لا مرد له المصدر
1—markus Gross, the hidden origins of islam,2010 2—volker popp, ergebnisse der neueren forschung zum fruehen islam und ihre folgen fuer unser geschichtsbild 3- j.green,y.tsafrir,greek in-script-ions from hammat gadara-elhemme- isr.expl.j.,vol.32, p95,1982
#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس
...
-
الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر
...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|