أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي محمد سعيد - الثورة والانقلاب














المزيد.....

الثورة والانقلاب


حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت ثورة يناير بالفعل ولن ازيد علي كل ما كتب وما سوف يكتب عن ثورة الشعب المصري التي اينعت الورود في جناين مصر وهم شهداء الوطن وايضا اظهرت من اعمق بطون الارض سوءا الوانا واشكالا لم نكن نراها في اي تجمعات ثورية او حزبية معارضة قبيل ثورة ال 25 الا بعض القيادات الاخوانية من هنا او هناك (الخرفانية حاليا ) في بعض اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية وكان هذا لاسباب سيتم توضحها فيما بعد ولن ازيد في اتجاه هل شارك الاخوان في الثورة اولا لانه طبعا الجميع يعرف انهم شاركوا لاحقا في ركاب الثورة وتحديدا بعد يوم 28 يناير وهذا باعترافات قيادتهم حين اذ ولقد حركت الثورة جميع اطياف الشعب بكل الوانه الدينية مسلميه ومسيحيه وحتي بهائيه وملحديه وايضا بكل اختلافاته السياسيه اسلام سياسي وانجيل سياسي (اقباط ماسبيرو واقباط بلا حدود واقباط مهجر)والليبراليين والعلمانيين وطبعا الاشتركيين بكافة اتجاهتهم ثوريين او ماركسييين او حتي ناصريين واللي انا اتشرف جدا باني منهم .

ولكن ما حدث بعد هذا وبالتحديد يوم 19 مارس 2011 هو هيمنة الاسلام السياسي الفاشل علي المشهد الثوري الاعلامي بالكامل والاعجب انهم حاولوا نسب الثورة اليهم فقط مع انهم لم يكونوا يوما من الداعيين الي اي ثورة بل وبالعكس كانوا اول من بدع في فن الانبطاح السياسي للحزب الوطني وتمادوا في هذا الانبطاح بعمل صفقات سياسية مع طغاة الحزب الوطني الي ان انقلب السحر علي الساحر وانقلبت عليهم صفقاتهم الرخيصة في انتخابات مجلس الشعب 2010 فلحقوا بركاب المعارضة والتي كانت ملتفة حول البرادعي حين اذن وخرج منهم في الاعلام يكفرون الشيوعيين والليبراليين ويحللون دماء الملحدين والعلمانيين وايضا حرضوا علي المسيحيين رفقاء الكفاح والوطن ودون الدخول في تفاصيل اكره ان اتذكرها او اذكرها لاحد مثل احداث محمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد .

واشتد الغضب علي النظام الفاشي للاخوان من الثوار ولكن بعضهم دخل الي حرب جانبية وناصب العداء احمد شفيق باعتباره من النظام البائد وايدوا مرسي ولن اذيع سرا عندما اقول ان 6 ابريل فعلت هذا وعدد من المفكرين والمثقفين سبقوهم الي تاييد مرسي الفاشل وحدهم الاشتركيين ومن ولاهم من الثوار والتيار الشعبي رفضوا رفضا قاطعا تلك المعادلة الثنائية الملعونة شفيق ومرسي .


ووصل الاخوان الي الرئاسة بمحمد مرسي وتبين منذ البداية انه جاء رئيسا للخرفان واتباعهم فقط ولم يحرص الا علي نشر اتباعه في الوزرات المختلفة ودواوينها .


وهنا نصل سريعا الي حركة تمرد والتي كان قوامها الاساسي من التيار الشعبي والثوار الذين نظموا صفوفهم ونزلوا الي الشارع 30-6 وكان المطلب الوحيد هو اجراء استفتاء علي رحيل مرسي وهذا المطلب يعكس بصورة واضحة الوعي الديموقراطي الذي تكون عقب ثورة 25 يناير وسريعا جاء تدخل الجيش يوم 3-7 وعزل مرسي وكل هذا لم يختلف عليه او اختلف انا عليه اي من الثوار الحقيقين الذين ولدوا مثلي ابان ثورة 25 يناير وعبروا عن تطورهم وقوتهم الحقيقية في 30-6 .



سعدت وسعدنا جميعا بانتصار ثورة30-6 وايضا دون الدخول في اي تفاصيل اكره تذكرها نصل الي يوم تسلل العسكر الي السلطة كانا يوما ملعونا في تاريخ مصر الحديث عندما خرج الجنرال السيسي وطلب تفويض لسفك دماء فصيل يعشق هذا الفصيل سفك الدماء باسم رب من وجهة نظرهم يعشق الدماء دمائهم ودماء اعدائهم ودخل بنا السيسي في سيناريو دماء لم ينتهي الي يوم كتابة هذا المقال ولانني اكره الدماء كرهي للعسكر والاخوان انهي مقالي واقول ثورة 25 يناير ثورة حقيقية سرقها الاخوان وثورة 30-6 ثورة حقيقية سرقها العسكر وبيان السيسي انقلاب علي شرعية اعظم ثورتين في تاريخ مصر والثورة مستمرة للموجة التالته والشارع لينا وهنهد قصوركم اللي اتبنت من دم الشعب ده وشكرا



#حمدي_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Hamdy_M._Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين ابوهم اصله ايه ؟؟؟؟
- الشيوعية (1)
- الغضب
- ماسبيرو
- العسكر والاخوان
- بلاش
- دستور حسن البنا
- مدنية مدنية
- فرق تسد
- الاخوان واكاذيب الدولة المدنية


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن قصف أوكرانيا لروسيا بصواريخ أتاكمز؟
- فانس: ترامب إذا خسر الانتخابات فربما كان سيقضي بقية حياته في ...
- ترامب يتوعد الصين والمكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
- شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
- ترامب يتوعد المكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
- عندما تحول التلفزيون إلى مذياع.. 4 مشاهد للإعلام في أفغانستا ...
- -عليهم أن يدفعوا الثمن-.. ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على ا ...
- البنتاغون: لم ننجز بعد تقييم الأضرار التي ألحق بها صاروخ -أو ...
- سفير إسرائيل: نمضي بمحادثات وقف إطلاق النار مع حزب الله ونحت ...
- إعلام عبري: الأغلبية الإسرائيلية تعارض اتفاق وقف النار مع حز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي محمد سعيد - الثورة والانقلاب