أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - هجوم رعاع القاعدة














المزيد.....


هجوم رعاع القاعدة


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 12:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قام الرعاع من أتباع تنظيم القاعدة وذو الفكر الوهابي وبتمويل من الدولارات السعودية مرة أخرى يوم الخميس 7 يوليو بإسالة ً دماء بريئة وطاهرة في العاصمة البريطانية . وما كانت هذه التفجيرات إلا رسالة جديدة ضد التعايش بين الشعوب وأن هؤلاء الغوغاء الدمويين والذين يتخذون من الإسلام رداءاً للتستر وراء آيات لم يفهموها وفتاوى يصدرها جهلاء مثل بن لادن أو الظواهري أو الزرقاوي ، وهم في حقيقة الأمر لا يهمهم الإسلام ولا البشر عموماً . فكل مشكلتهم هي احتياجهم أن يتكلم عنهم العالم حتى ولو كان ذلك بهذه الطرق الدموية .
ولكن المشكلة الآن هي كيف سيكون رد الحكومة البريطانية وهي التي أوت هؤلاء الرعاع وأعطتهم الأمان والحماية ضد حكومته التي طلبت منها كثيراً أن تسلمهم لتنفيذ أحكام بالإعدام عليهم لارتكابهم جرائم مثيلة في بلادهم الأصلية مثل أبو حمزة المصري والظواهري في مصر . هل آن الأوان أن تقوم الحكومة البريطانية وكذلك الدول الأوروبية ولما لا والدول الإسلامية أيضاً التي تؤوي هؤلاء الدمويين الذين يلقبون أنفسهم بالمجاهدين (وهدفهم الوحيد هو قلب نظام الحكم في الدول العربية والإسلامية والاستيلاء على مقاليد الحكم وإشباع عطشهم للدماء أولاً من عامة المسلمين وخاصة الشيعة وغير السنة ثم بعد ذلك فرض نظام "إسلامي" على شاكلة حكم الطالبان) بطرد كل هؤلاء الرعاع حتى يشعر المواطنون في هذه الدول بالأمن والأمان . كيف نستطيع أن ننام وربما يكون جاري العربي المسلم إرهابي يخطط لقتلي في عقر داري ؟ أعتقد أن الحكومات الغربية والإسلامية تعلم جيداً مكان ومن هم رؤوس الأفاعي التي تريد أن تحطم وتدمر الحضارة الغربية والتي تمتلئ بالحقد والضغينة ضد الغرب وضد المسيحية .
بكل أسف لم يستطع الغرب أن يعي مدي خطورة ما تقوم به السعودية ومعتقدها الوهابي التي زرعته ونمته في كل عواصم ومدن العالم من تعاليم تبث روح الحقد والكراهية ضد الغرب وضد كل ما هو غير مسلم . أن الكتب التعليمية التي تطبعها وتنشرها وتوزعها مجاناً سواء داخل السعودية أو خارجها كان هدفها الوحيد هو تنشئة جيل قادر على غزو العالم ونشر الإسلام عن طريق الجهاد وليس عن طريق الموعظة الحسنة كما يدعون . وها نحن اليوم نحصد في أوروبا وغيرها ما زرعته السعودية الوهابية من خلال المساجد والمدارس التي تنشئها وتسيطر عليها منذ عقود . لقد حان الوقت أن تقوم الحكومات الغربية والعربية والإسلامية بوقف هذا المد الوهابي السعودي الذي يهدف للسيطرة على العالم الإسلامي وبث التخلف في كل مكان وإشاعة الرعب والخوف والخطف والقتل في كل مكان . أن السعودية لم تخلق فقط فئة ضالة كما يدعون وإنما شعوب بأكملها ضالة عن طريق السلام والحب والتعايش بين الشعوب . لن تستطيع السعودية أن تصلح من خطأها وسوف تدفع عائلة آل سعود الثمن أجلاً أو عاجلاً لما ارتكبته في حق الإنسانية من جرائم نتيجة ما نشرته من ثقافة الحقد ضد الأخر . لقد جاء الوقت أن تعترف السعودية بالخطأ الفادح التي فعلته بتعاليمها العنصرية ضد الغرب والمسيحيين اليهود وغيرهم وأن تقدم الاعتذار العلني بلا لف أو دوران وتعويض أسر ضحايا الاعتداءات التي أرتكبها هؤلاء المجرمين باسم الإسلام من جراء ما تعلموه من الوهابية .



#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ر د على مقالة الدكتور محمود زقزوق ورفض مبدأ التكتلات الدينية ...
- بداية انهيار أعمدة الصحافة الحكومية المصرية الكاذبة
- المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية المصرية
- مبارك في المولد
- اللغة المزدوجة والعنصرية واسلوب الرد في الإعلام المصري
- عودة الإرهاب وفشل أمن الدولة في مصر
- الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس ال ...
- نفاق المنظمة العربية - لمناهضة- التمييز العنصري
- جهالة الكتاب والإعلام بقانون النصح والإرشاد
- محاربة عودة الأقباط للحياة السياسية


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - هجوم رعاع القاعدة