|
قراءة تحليلية لوقائع إنتخابات اللجنة التحضيرية للبرلمان الشبابي الفلسطيني في خان يونس
حسام شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 12:28
المحور:
المجتمع المدني
بخطواتٍ متثاقلة كسولة تحركنا إلى قاعة بلدية خان يونس؛ لحضور الجلسة التأسيسية لبرلمان الشباب الفلسطيني، وممارسة انتخابات اللجنة التحضيرية له، بعد ما يزيد عن نصف الساعة من الموعد المقرر للبدء، بدأنا. وقد كانت مقدمة الحوار الذي بدأت فيه اللجنة العليا المنظمة للبرلمان، ممتعة، وشيقة، وفيها الكثير من الحديث عن مفاهيم الديمقراطية، والتنمية، والسعي للتطور، والعمل باتجاه التغيير، وكان لتوزيع الأدوار بين أعضاء اللجنة التحضيرية العليا في عملية الحديث شكلاً جميلاً، يشعرك بأن هناك انسجام وتوافق عالٍ بين أعضاء اللجنة العليا، على الرغم من اختلاف خلفياتهم الفكرية والسياسية. وبدت الأمور كأننا أكثر اتزانا وأكثر ديمقراطيةً وأكثر انفتاحاً ومرونةً، إلا أن الحضور شكك عبر ناقشه، وعبر آرائه، و أفكاره، في العديد من الإجراءات الفنية والتحضيرية لمثل هذه اللجنة التأسيسية التي يعقبها انتخابات. وتباينت وجهات النظر، ما بين عزف هادئ عزف مضطرب وأخر لا يدري هل هو يعزف أم يعزف علية. لقد كان هذا الشكل الأولي للبداية حسب وجه نظري وآخرين شاركوني هذا الرأي. وتأتي هذه القراءة التحليلية لوقائع جلسة انتخاب اللجنة التحضيرية في خان يونس من أجل قراءة الأشياء حق قراءتها، من اجل إثراء هذه التجربة. وإن كان يشوبها بعض من الخلل، فعلينا أن نعمل لتصفيتها من كل الشوائب العالقة، التي تعكر صفوها وهدوءها. مؤسسة شبابية مستقلة أم تابعة. (نظراً لأن الشباب هم الشريحة الأكبر في مجتمعنا الفلسطيني، إذ يشكل الشباب الفلسطيني من الفئة العمرية 15-25 يشكلون ما نسبته 36,52% من المجموع العام للسكان في فلسطين مما يؤكد الدور المتعاظم لهذا القطاع الاجتماعي تحديداً في عصرنا عصر الحركة والتغيير والتنمية التي نسعى إليها بحيث لا يمكن بأي حال الحديث عن التنمية الاجتماعية دون الأخذ بعين الاعتبار تطور هذا القطاع ومدى تلبية حاجاته).نقلاً عن: ( الإتحاد الشبابي التقدمي الفلسطيني الإصدار الثالث). هذا ما ذكر في التجمع الشبابي التقدمي الثالث الدولي الذي نظمه الاتحاد الشبابي بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن. وكما يتضح في النص تشير المسألة إلى أهمية العمل الشبابي الفلسطيني كونه يمثل قوى هذا المجتمع وعجلة نمائه المستمر، وقد يكون أحد أهم الإشكاليات التي تم طرحها هي قضية فراغ وغربة الشباب الفلسطيني عن وسائل الإنتاج في المجتمع وعن المجتمع نفسه بمؤسساته المختلفة، مما شكل أزمة ثقة على الصعيد الشبابي، والصعيد الرسمي، ومستوى ثقة الشباب بهذا الأخير. وقد يكون العمل مباشرة وفي هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة تحولات جوهرية في حياة الشعب الفلسطيني، على تطوير مؤسسة شبابية فلسطينية تخدم الشباب وتنمي قدراتهم تأتي على شكل برلمان شبابي وجسم ديمقراطي حيوي شيء في غاية الأهمية، كونه يناقش أزمة حقيقية، ويسعى إلى تعميق فلسفة الحوار المشترك، والأخذ بعين الاعتبار احتياجات الشباب الفلسطيني أمالهم وطموحاتهم، كما انه إذا ما استثمر بشكل جيد يمكن أن يصبح أحد أهم أدوات الضغط والتأثير لصالح هذا الفئة، فأعتقد حتى هذه اللحظة التي أكتب بها هذا المقال التحليلي أن البرلمان الشبابي خطوة متقدمة وجديرة بالدراسة والاهتمام وهي تستحق التحليل بشكل متعمق وجاد. هذا وجدير بالذكر أن أهمية هذا البرلمان أو الجسم الشبابي تأتي من استقلاليته التي تخدم الشباب بشكل عام، دون أن يكون للمسألة الحزبية، والتكتلاتية، والعائلية اليد العليا على مجريات العمل فيه، والتخوف الذي تم تناوله أثناء الحوار، وعلى هامش جلسات الانتخابات، هو هاجس تبعية هذا الجسم لتيار معين، حيث إذا ما تحقق هذا الهاجس الذي أظن أن البعض يعمل من أجل وجودة، سوف يفقد هذا الجسم أهميته وشموليته وبالتالي مزيداً من الإحباط والتخبط والدوران في حلقات مفرغة في حياة الشباب اليوم وغداً، كوننا إذا ما رسخنا تبعية هذا الجسم والسيطرة علية من قبل جهة ما، سوف نسهم بشكل مباشر في تطوير أحد أهم قلاع الديكتاتورية المستقبلية في بلدنا. الإيديولوجي والواعي: مثلت عملية الانتخابات للجان التحضيرية الفرعية للبرلمان الشبابي الفلسطيني، توجه أيديولوجي واضح، مما شكل تعارضاً واحتجاجاً وانسحاباً، وإن كان هذا الأخير ضئيل. هذا وأفرزت الانتخابات حالة من الاعتراض والاستنكار لآليات معينة في عملية سريان الانتخابات، على سبيل المثال: قلة عدد الممثلين عن الحضور الشبابي، وتدني مستوى مراعاة التمثيل الجغرافي لمناطق خان يونس، فليس سهلاً أن نتحدث عن شباب ثاني أكبر مدن قطاع غزة بتمثيل لا يزيد عن 43 شاب/ة، فقد كان واضحاً غياب واسع لشباب فاعلين ولهم بصمة في العمل الشبابي في المنطقة عن ساحة الانتخابات، وعن التواجد في الهيئة التأسيسية. هذا من جانب ومن جانب آخر كان هناك اعتراض على موعد الدعوة التي وجهت لبعض مؤسسات المجتمع بفارق زمني لا يتجاوز اليوم ونصف اليوم عن الموعد المقرر لانعقاد جلسة الانتخابات. وأنا هنا لا أتهم أحد بالتنسيق والتحضير المبرمج لعملية الانتخابات في المنطقة لحسمها لصالح تيار معين، كوني لا أمتلك دليل مادي على مثل هذا الفعل، ولكن قراءة الواقع وتصريحات الزملاء في الهيئة التأسيسية أثناء عملية المناقشة قدم جملة مؤشرات نحو ذلك. وحقيقة لا يمكن إخفائها، أن حنكة اللجنة التحضيرية العليا كان لها دور في الحفاظ على استمرارية العملية الانتخابية بأقل الخسائر الممكنة، وحسم الموقف لا نقول لصالح فلان أو فلان بل دعونا نتوسم خيراً، ونقول لصالح عموم الشباب، ولكن برغم هذا التوسم إلا أن نموذج الصراع والمؤامرة في الانتخابات وارد لصالح تيار معين أو توجه معين وتلك هي تفاهة الديمقراطية لعبة المصالح. القضية أعزائي الشباب ليست قضية حزبية أو فئوية بمعناها الضيق بل هي قضية تنمية متكاملة تحتل المسألة الحزبية والتوجه السياسي فيها جزء بسيط مقابل كل عمليات التنمية الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، ولعل الاندفاع نحو تأطير العمل الشبابي هو قمة التجاهل للتاريخ والماضي بدروسه المتنوعة، فعلينا أن نعلم أن الإطار يبقى إطاراً له حدوده وله فرضياته وله سلطته على العقل، فهو يجعل العقل يدور ويتحرك ويفكر في مربع مغلق أينما اتجهت أنت في قفص من الخطوط الحمراء، نقاط النظام، سياسة الحزب أو الحركة، وقرارات المستنفذين، وهذا ما يدعى بالنموذج أيديولوجي التوجه. أما النموذج الواعي فهو النموذج الذي تحرر من عبودية النظرية وعبودية الفكرة الجامدة لمواكبة تطورات المرحلة والتطورات التي تفرضها الساحه العالمية، والتحولات الإقليمية وتأثيراتها الآنية والإستراتيجية على الواقع المحلي، هذا النموذج يدرك تماماً أين موقع قدميه، ويطور ذاته وأفكاره توجهاته وفق المصلحه العامه للقطاع الذي يخدم من خلاله، ولا يحتكم في عمله إلى مصلحة ما أو تيار ما أو فئة ما، بل دائماً تجد المصلحة الجماعية هي أساس توجهه وأساس أفعاله. هذا النموذج الواعي قوامه مدني وقواه القانون، لا جماعة، أو فئة، أو عائلة، أو قوة السلاح، ومصالحه تتمركز جلها في عملية البناء المتكامل للعملية التنموية برمتها، وجدير بالذكر أن النموذج الواعي يتعاطى مع الكل تحت شعار تحقيق التنمية والرفاه للجميع. فعلينا أن ندافع عن حرية أفكارنا وعن وعينا كما يناضل الفقراء من أجل رغيف الخبز، وكما يدافع الثوار عن تراب الأرض الطيبة. ولنتذكر دائماً أن التاريخ يستمد بناءه الدرامي وأحداثه من تجاعيد الوجه فحاول أن تجعل التجاعيد في وجهك مقروءة للمؤرخين بشكل جيد حتى لا تهزم بعد الرحيل. المرأة مشاركة صورية عادةً ما نتحدث عن النساء ذلك اللحن الذي لم يكتمل بعد، نقرر أنهن الحلقة الأضعف، وندرك تماماً أنهن كذلك، ويكمن خلف أقوالنا عن حريتهن وضرورة مشاركتهن في الحياة التنموية، فعل آخر مختلف يقرر أنهن تابعات لنا نحن الذكوريين لا محالة. هذا من جانب ومن جانب آخر نرى المرأة التي تدافع عن حقوقها تقبل، وبكل بساطة أن تمثل في البرلمان الشبابي تمثيلاً صورياً وتسعد بذلك، لا أدري هل هي سعيدة بذلك حقاً ؟! أم أنها ترضخ لفعل الواقع!! إن ما جرى في انتخابات اللجان التحضيرية للبرلمان هو أننا قررنا نحن آدم وأبناءه كيف يمكن لحواء أن تكون، وضمن أي مقياس، وأي شكل؛ فكانت الكوتة التي أعطت الحق لامرأتين من أصل تسعة عدد اللجنة التحضيرية، هذه هي حصتها وعليها أن ترضخ لذلك. إن هذا التوجه يعتبر دليل واضح على ذكورية هذا المجتمع الذي ما زال يرفض، وبشكل غير مبرر أن يمنح تلك الأم التي حملته في بطنها خلق من بعد خلق، وتلك الأخت، وتلك الزوجة، التي لولا وجودها لم استمر تعاقب وتنامي هذا الكابوس البشري اللامتناهي. حقيقة إن كانت تستهوينا لعبة الديمقراطية وشكلها، فعلينا أن نمارسها بشكل محترم، وبشكل يليق باصطلاحها المعرف طي القاموس الإنساني أولاً، أعتقد أن العملية الانتخابيه برمتها يجب أن تخضع لمعيار الكفاءة والطاقات التي تستطيع أن تدير عجله التنمية نحو الهدف الأسمى ونحو تحقيق الآمال وإنجاز المهمات، والقدرة على تحدي العقبات التي قد تواجه عملية رفعة ورفاه الشباب في المجتمع، لا أن تحتكم لمنطق التوزيع الجندري للأدوار، على الرغم من أهمية مشاركة المرأة، إلا انه يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أن مقياس رجل وامرأة ليس مقياساً عادلاً ولا هو في صالح التنمية بأي شكل من الأشكال، فالأصلح هو الأفضل. رجل كان أم امرأة. قد يختلف البعض مع هذا الرأي وقد يتفق معه آخرون، ولكن الشيء الذي أظن أننا متفقون عليه، أننا اليوم والبارحة عقلاً ذكورياً وثقافة ذكورية تنفي أن تمارس الدكتاتورية على غرائزها لترقى ولو جزئياً للفهم الديمقراطي من حيث والممارسة على أرض الواقع.
متطفلون صغار إنهم صغار تفرزهم أخطاء ديمقراطية بلدنا، فببساطه شديدة تدرك سيد الموقف، ذلك الشخص الذي يراهن ويقامر ويلعب وينط نط الأرنب خلف الجزرة، على أكثر من وتر فهو تارة معك وتارة أخرى مع نقيضك، إنه مع كل المتناقضات وهو ينمو ويكبر على فضلاتها، فهدفه ليس تنمية، هدفه جزرة. وأنا كلي ثقة أنه ضد نفسه بحبه الزائد لها، وهو إن صال أو جال سيبقى نفسه، ولن يمثل سوى حيز ذاته المريضة، كونها هي التي تسوقه نحو ذاته ومتطلباتها الغرائزية الدنيا، لا نحو الآخر واحتياجاته.
تجلي هذه النفس عند بعض المرشحين لانتخابات اللجنة التحضيرية للبرلمان الشبابي في خان يونس، والقضية الأهم هنا أن هناك من يجد في هؤلاء خلاصاً، لضرب من يسعون للتنمية الحقيقية، ويستخدموهم عن وعي أو غير وعي في تثبيط آخرين حتى وإن كان لدى هؤلاء الآخرون المقومات الأساسية والثانوية للفوز كونهم، يمتلكون رؤيا، ويمتلكون قدرات تسهم بشكل فعلي في عملية التنمية لهذا الجسم الشبابي. قد يقول البعض، إنها لعبة الانتخابات وطبيعيتا التي عرفناها، فإن كانت هذه هي اللعبة، وتلك هي الطبيعية فسحقاً لمثل هذه اللعبة، واللعنة كل اللعنة على تلك الطبيعة التي تقامر على مستقبلنا وحياتنا وتبقينا رهائن ثقافة دكتاتورية الغوغاء.
التحول للحياة المدنية المدنية: هي القضية والأهم في جملة الحوار، فإذا كنا اليوم نعمل وفق إطار البرلمان الشبابي الذي يمثل كافة شرائح الشباب في فلسطين، فعلينا وقبل كل شيء أن ندرك أن اننا أمام قضيتين، القضية الأولى أننا أمام أمانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بكل ما تحمله من فهم وسلوك وتوجه. والقضية الثانية أننا أمام جسم مدني التشكيل فليس من المنطق أن نختزل الإطار المدني في شكل تمثيل سياسي أو أن يأخذ الإطار السياسي العنوان الرئيس في عملية التمثيل والتنوع للجنة التحضيرية الفرعية للبرلمان، أعتقد أن المسألة يجب أن تشكل وقبل كل شيء على مقياس الكفاءة والخبرات والقدرة علىالعطاء والعمل والمساندة.
إن عملية التحول من حالة القبلية بمفاهيمها الفئوية والذاتية إلى حالة المدنية بكل ما تقتضيه الكلمة من تحول على مستوى السلوك والمعرفة والفهم، ليس بالشيء السهل والبسيط الذي يمكن أن ينجز بدون تحضير مسبق واع للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية الواجب أخذها بعين الاعتبار. وأول هذه المتغيرات أظن أنها تلك المسألة المتعلقة بالتفكير بشكل حزبي وفئوي أو جهوي ضيق، وحصر قضية الشباب ضمن سياق الرغبة في التسلط، والسيطرة على مجريات الأمور لصالح تيار أو جهة ما .
فالعمل الحزبي أو الفئوي يختلف عن العمل الجماهيري المدني والإنتقال لهذا الأخير ليس عملية قفزة ونقطة وسطر جديد، لا بل المسألة بحاجة إلى تغيير حقيقي على مستوى التفكير والسلوك والنهج، علينا أن ندرك أن القضية قضية 36.52% من الشباب في فلسطين وليست قضية حزب أو فكرة أو أيدلوجيا معينه، فالصراع هنا لا يعطي إلا ذاته أي صراع، ولا يفرز إلى دائرة أكبر من صراع أكبر. فعلينا أن نفكر بتوجه مدني شامل لعموم شباب فلسطين مع الأخذ بعين الإعتبار عملية البناء التكاملي لقطاع الشباب برمته دون التحيز لفئة معينة أو منطقة معينة، فحن لسنا بحاجة لتقوية حزب ما، أو نصرة تيار ما، بقدر ما نحن بحاجة إلى مراكز ثقافية مستقلة تنمي الفكر الإبداعي الخلاق وتطور التفكير الواعي لا المؤدلج، نحن بحاجه إلى مؤسسة فلسطينية شبابية قوامها ديمقراطي، وسلوكها مدني، والتنافس فيها قائم على أساس الكفاءة والأصلح، نحن لا نريد حالة استاتيكا، وحالة جمود عقائدي وفكري، بل نحن بحاجة لعقل جمعي واعي لكل المتغيرات المحلية، والإقليمية والدولية يعطي ما يريده الآخر ويطور ما هو بحاجة له الآخر وينتج ثقافة شبابية ذات بعد تنموي ديناميكي مواكب لكل التحولات الإجتماعية التي يمر بها المجتمع. خلاصة القول قد يكون هناك العديد من الخطط والبرامج التي يمكن أن نطرحها الآن طي هذا المقال التحليلي لكي نرتقي بعملنا نحو الأفضل والأكثر تميزاً، ولكن المسألة هنا ليست مسألة خطط ومن يفكر لمن، بقدر ما هي متعلقة بالتنحي قليلاً عن أفكارنا الذاتية، والابتعاد أكثر عن خلفياتنا السياسية، وإقصاء المفاهيم العائلية والتعصب المناطقي ضيق الأفق إلى مناطق الحظر الثقافي ويافطات ممنوع الاقتراب خطر التلوث. والتحول من كل هذا الإطار الزائف المنطوي على نفسه والمنقسم فيما بين نفسه ونفسه على نفسه، إلى دائرة الفضاء الأوسع التي ينمو فيها التفكير، والتحليل المنطقي لصالح الشباب والمجتمع بشكل عام، تحتل مشاكل الشباب والعمل على الحد منها وإن أمكن حلها، أعلى درجة في سلم الأولويات. أظن إذا ما استطعنا أن نحقق هذا التحول سوف نحقق مجتمع منتج، مجتمع متجدد، قادر على مواكبه تطورات العصر والوقوف أما تحدياته الجسام.
خبير في العمل الجماهيري والتفعيل المجتمعي
#حسام_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قائد الثورة : اصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو غير كاف بل يجب
...
-
قائد الثورة: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكيان الصهيون
...
-
حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 فلسطينيا بينهم صحفي وجريح
-
هيومن رايتس:-إسرائيل- استهدفت صحافيين بلبنان بأسلحة أميركية
...
-
عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا
...
-
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
-
هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض
...
-
اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
-
الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
-
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|