علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 12:33
المحور:
المجتمع المدني
... بالتسعينات ......... 400.000 الف دينار تجمعها بطلاع الروح و تطلع الى عمان .... تنتظر رحمة اللجوء بالسفارات او تهريب المطارات .هربا من ضيم الحصار الذي كنا نتصوره اكبر همومنا ...(لم نعرف ان الاقدار تخبىء الاسوء ). اتعرفت على حسن و ياسين و عامر واحسان وعمار وكيلان وعباس ..شباب عراقيين مثل شدة ورد . جمعتنا منطقة وسط البلد في عمان .صارت علاقتنا خوة نظيفة ... جعنا سوة .... افلسنا سوة ...... ياما بكينا بالساحة الهاشمية .الى ان تفرقنا وصرنا كل واحد جوة نجمة ... ها هي الدنيا تجمعنا بعد 15 سنة غربة ..... عمان صارت احلى !!!!!... كل مدن العالم تصير اجمل الا بغداد فهي تنبت اظافرها في وجهها كل يوم ... فتغدو الخطوط على خدودها ...جروحا لا تندمل في قلوب العراقيين.
...فرحنا بان نلتقي ثانية ..اللي اجه من هولندا و من بلجيكا ومن قبرص و من امريكا ومن استراليا ..حتى اللي كان بيناتهم زعل من التقوا اتصالحوا و لهفة الالتقاء نستهم كل شيء يعلق في الذهن.. العراقي فطير و قلبه رهيف على ابسط شي عيونه تفيض بالدموع ... ممكن بسهولة تضحك عليه ... وهذا اللي طمع الكلاوجية بي ..........لقاءنا و اجتماعنا ثانية كان عيد ..... ضحكنا و فرحنا من قلوبنا .. و شربنا وركصنا .. ..... تقرا في وجوه الشباب ما بقي من روح العراقي مال الاول ... يا ولد و العباس احبكم اشوكت نجتمع مرة ثانية ؟؟؟....
خايف من ابتعاد جديد ... ترة و الله القلب بعد ما يتحمل فراكَ .
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟