أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلورنس غزلان - من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟














المزيد.....

من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 22:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟
اكتفت السعودية بالإدانة والتكفير..وأخرجت المنظمات " الإرهابية "!، من الحماية إلى الإدانة والخيانة ..والحكم بأقسى العقوبات ، من" جبهة النصرة" ومن خلفها "القاعدة"، إلى " داعش ومن دعدشها ولف لفها،فالأخوان المسلمين ...أتباعها وأولادها حتى عهد قريب ....وبهذا نفضت يدها منهم ..وكأنهم لم يخرجوا من تحت عباءتها وعباءة علمائها ..من السيد العودة ، لابن باز ، فالعريضي، والعرعور، والقرضاوي ...المغضوب عليه اليوم في الرياض والمرضي عنه في الدوحة...من المسؤول عن تفريخ هؤلاء؟ وهل أتوا من الغيم أم من كواكب بعيدة؟ ..لماذا لاتلجأوا للمصدر ؟...لماذا لاتجففوا منابع التفريخ؟...أليس من العقل والحكمة أن تطلبوا من علماء العروش والسلاطين أن يقفوا بوجه هذه الردة الحقيقية على الإسلام؟ هذه الزندقة، التي تخرج علينا ببدع وأحكام ما أتى الله بها من سلطان...يخترعون الأحاديث الشريفة ويلفقوا الأقاويل على لسان الرسول ..فلا يجدوا من يُكَّذبهم ويدحض أقاويلهم!...ألا توقفوا وتقفوا بوجه النقل بحرفية الآيات، دون العودة للواقعة وأسباب النزول ودون قراءة التاريخ وحساب تطوره الزمني وعدم تطابق أحكام الماضي منذ أربعة عشر قرناً على مانعيشه اليوم ويعتبر باطل المفعول ..باطل التطبيق.؟..ألم يفعلها عمربن الخطاب رضي الله عنه بأكثر من آية قرآنية ..واعتمد على مقياس العقل والمنطق وتغير الأوضاع..مع أن بينه وبين الرسول الكريم بضعة أعوام فقط؟ !...ألا يتصدى علمائكم لهذه التفسيرات فينقدوها ويقارعوا بالحجة مطبقيها على رؤوس الضعفاء من عباد الله في أرض الشام المنكوبة بهم؟ ..ألم تصلكم أنباء القتل الإجرامي والتعليق والجلد والقطع والصلب..؟ أم أن هذا يخدم غايات وحسابات سياسية ...تصب في قالب الحرب في سوريا ، التي تدفع ثمن خلافاتكم من دم شعبها البائس...بفضلكم...؟..أرادها الأسد حرباً طائفية..وزجنا بها ..وهاتشحنوا وتغذوا أوارها...بصمتكم وبدفعكم باتجاه حرب مذهبية في...سوريا ابنة الطوائف والإثنيات....والتي عاشت تاريخها بشرف ووطنية...نطالبكم فقط أن تكونوا على قدر المسؤولية كمسلمين وحماة للبيت العتيق...أن تتصدوا لمن يخون الإسلام ويشوه تعاليمه تحت ذرائع ومسميات ليست فيه ومنه...وهذا واجبكم، فكونوا على قدر المهمة ، ولا تكتفوا بتجريم من يقع بأيديكم... بما أنكم أمراء المؤمنين..وخُدام الحرمين...أشيروا على منظمة علماء المسلمين ..أن يصدروا أحكامهم ويدحضوا ماينسب للرسول ويشددوا على استخدام العقل ..قبل حفظ النصوص ونقلها بحرفيتها....
وأنتم ياعلماء سوريا والوطن العربي والمسلم على امتداده...لاتدعوا أبناءكم لعبة بأيدي مجرمة لاتفقه من الإسلام شيئاً، فماذا يعرف المسلم البريطاني والفرنسي ، الذي لاينطق العربية، وكم يفهم الشاشاني والأفغاني بتعاليم الإسلام وفقهه؟...اسحبوا أبناءكم قبل أن تفقدوهم ويضيعوا على درب التيه، فلا يرون الجنة ولايحيون حياتهم بأحضانكم...إنه الضياع...وماهذه إلا أبواب جهنم فُتحت علينا، وعلينا أن نقف بوجهها كما نقف بوجه النظام.
أما أتباع حسن نصر والجيوش المُجيشة القادمة من العراق ولبنان وإيران ...أملاً بأن " مهديها " !سيخرج من باب من أبواب الشام...! فأتمنى أن يكون بعد بينكم علماء آخرين يفقهون ويعون مدى خطورة ماتنزلقوا إليه..وأن مايرسلكم إليه حسن نصر الله وإيرانه..ماهو إلا غايات وأغراض سياسية...لا علاقة للمهدي ولا لزينب بها...كما أن أهل الشام قضوا عمرهم يحمون بيوت الله بغض النظر عن انتماءاتها المذهبية، فهل احتاجتكم يوماً زينب لتحموها؟ ...وهل الأسد هو من حماها منذ تأسس مسجدها؟ أي خرافات تعشش في عقول ..لاتعمل؟...المواطن السوري شقيقكم وقف معكم في حروبكم واحتضنكم ...فلا تغدروا به ...بئست أخوة وعروبة ...تتصدرها المذاهب.

ــ باريس 7/4/2014



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين الماضي والحاضر كي يكون لنا مستقبل:
- دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم:
- ثلاث رماح تفقأ عيون من يغمض عينه على القذا:
- أي عيد للمرأة ، في عالم يغتصب المرأة؟!
- من شروط ...عندما!
- التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحرو ...
- بيني وبينك ...بينك وبين الحياة
- ومازلت أتعلم:
- المبالغة!
- توضيح الواضح
- لم يبق للسوري إلا الخيار بين موت وموت:
- كن كما أنت لا كما يريدون
- في الزمن المنفلت من المعايير والأخلاق؟
- الرجفة الأخيرة:
- مائدة الزعيم :
- صحوة أهل الكهف!
- لغة التقديس والاحترام عند العرب
- مايدفعك لتصبح عنصرياً!
- الاستقرار والثبات السياسي!
- ستأخذوننا إلى أين؟


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلورنس غزلان - من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟