أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - باسل مهدي - المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة














المزيد.....

المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة


باسل مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 18:07
المحور: المجتمع المدني
    


رئيس الوزراء في كلمته التي القاها خلال أعلان البرنامج الأنتخابي لأئتلافه "دولة القانون" في فندق الرشيد في بغداد، أعتبر أن من يبيع بطاقته الأنتخابية الألكترونية "ليس لديه شرف ولاكرامة". وفي كلمته الأسبوعية كل يوم أربعاء والتي خصصها للأنتخابات دعا مفوضية الأنتخابات الى وقف عمليات "استغفال" المواطنين لشراء اصواتهم الأنتخابية من قبل المرشحين الشرفاء جدا واللذين لديهم كرامة أنسانية..
المواطن الذي يبيع بطاقته الأنتخابية الألكترونية ليس لديه شرف والمرشح الذي يشتريها شريف هو وكتلته وحزبه، عن اي شرف يتحدث المالكي.. ماهي مقاسات الشرف والكرامة وماهي منظومته لدى حكومته وبرنامجه الأنتخابي.. مواطن وجد الفرصة في ان يحصل على مبلغ من المال عن بطاقة خصصت لسرقة صوته وأضفاء الشرعية على شرفاء العهد الجديد، فقرر أن يشابه الحكومة في شرفها وكرامتها ويستغل فرصة فساد ساقتها له حكومة الفساد. العروض جائته من كتل الشرف وأحزاب الكرامة الأنسانية وحين قرر البيع فقد شرفه وفقد كرامته بكلمة أسبوعبة من رئيس الوزراء..
المنظومة القانونية للشرف والكرامة تغيرت مع التغيير في العراق الجديد، فكل مانعرفه عن الشرف هو من مخلفات النظام الدكتاتوري البائد، مجرد أن تكون مع العملية السياسية اليوم فأنت شريف وتمتلك الكرامة، يعني لك كل الشرف أن تكون طائفيا وتطالب بالتساوي في القتل على الهوية الطائفية وابادة الأنسانية تعطيك اعلى مراتب الكرامة، تسرق قوت الشعب من البطاقة التموينية وتهرب فأنت في قائمة متصدري الشرف وواهبي الكرامة، أن تسرق أموال الخدمات وتنشر الرعب واللا أمن واللا امان فأنت شريف وكرامتك لاحدود لها.. عنوان الشرف المالكي الجديد أن تغتصب الأطفال وبالقانون، أن تمتهن المرأة وتحط من أنسانيتها فهذا تقربك زلفى الى الكرامة الأنسانية وتناسب الشرف.. للشريف في كتلة "دولة القانون" دولة الشرف والكرامة الراعي الرسمي للعراق الجديد موصفات محصورة في زوايا الطائفية وتقسيم الأنسان على اسس العرق والدين والجنس، الكذب والتضليل والضحك على الذقون والوعود الزائفة صارت سمات للشرف والكرامة الأنسانية.
ولي الدم قائد الدم بالدم القابع في حصون المنطقة الخضراء الشريفة التي لاتبيع بطاقتها الأنتخابية الألكترونية وأنما تشتريها فقط حفاضا على كرامتها الأنسانية، صرح في خطبته الأسبوعبة بكل شرف وبكل كرامة أن العراق يحتاج الى التغيير.. تغيير ماذا يحتاج العراق!!؟؟ واي تغييره ينشده ويروج له الحاكم بامر الشرف والكرامة الأنسانية الجديدة!!؟؟ الجماهير في العراي تحتاج الى الأمن والأمان، الجماهير تتعطش للقضاء على الأرهاب، والقضاء على الأرهاب وتحقيق الأمن والأمان لن يتم بدون كنس العملية السياسية وكل مكوناتها. لن يتم الأمن والأمان والتعايش بسلام دون كنس كل الطائفية وكل الطائفيين ورميهم خارج حاضر الأنسانية ومستقبلها.. الجماهير سواء في العراق أو في غير العراق دائما تتطلع الى تحقيق أمنها الأقتصادي وحريتها وتحررها ومساواتها، توفير الأمن الأقتصادي وتحقيق حرية الأنسان في العراق يحتاج الى كنس حكومة وبرلمان المحاصصة والفساد وكنس كل قادتها أرباب السرقة والفساد وداعي القتلة والصوص الفاسدين..
التغيير في العراق يعني القضاء على البطالة من خلال توفير فرصة عمل مناسب لكل عاطل عن العمل أو ضمان بطالة يتناسب مع تكاليف المعبشة.. التغيير في العراق يعني اقرار الحد الأدنى من الأجور للعمال والموظفين، التغيير في العراق يعني اقرار قانون المساواة التامة بين المرأة والرجل.. التغيير في العراق هو اقامة حكومة فضل الدين عن الدولة والتربية والتعليم وتجريم تقسيم الأنسان على اساس الدين والعرق والجنس. اما ولاية الدم وشرف وكرامة البطاقة الأنتخابية فهي مجرد تضليل يراد منه تمرير الأبقاء على الأرهاب والفساد وادامة سلطة اللصوص والقتلة..



#باسل_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيوانية الرجل في القانون الجعفري
- فتاوى النفاق وفتاوى التكفير
- الارهاب بين داعش ...وفاحش
- مهازل الفتاوى في اسواق التقوى
- الحركة العمالية والامل في العراق
- نور.. الحمل والعمل
- بطعم البهجة صوتك
- قوى الظلام تنشر غسيلها البربري في أروقة الجامعة التكنلوجية


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - باسل مهدي - المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة