|
الان لنفند رأي كل من يعتقد ومن يروج انه فقط المتطرف من فهم الاسلام الفهم الصحيح وانه على الاسلام الصحيح
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 15:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الان لنفند رأي كل من يعتقد ويروج انه فقط المتطرف من فهم الاسلام الفهم الصحيح وانه على الاسلام الصحيح السلام عليكم ورحمة الله: هناك من يعتقد ويروج سواء من المسلمين اوغير المسلمين ان المتطرفون ماهم الا على صحيح الاسلام وانهم هم وحدهم من فهم الدين الاسلامي الفهم الصحيح ويستند المتطرفون على نص الاية الخامسة من سورة التوبة في قتال حتى المسلمين واعتبار المسلم الذي يتقرب الى الله بأوليائه الصالحين ومن يقيم على قبورهم مساجد هم مشركون رغم اسلامهم ورغم نطقهم بالشهادتين ورغم صلاتهم وصيامهم وأيتائهم للزكاة مستندين الى الاية الكريمة:بسم الله الرحمن الرحيم:وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ. [الزمر:3]. فاصبح عندهم اي المتطرفين كل مسلم وفق الاية سالفة الذكر متخذا من دون الله اولياء واصبحوا وفقها اي المسلمين الذين يتقربون الى الله باوليائه الصالحين كفار ثم اعتبروا اي المتطرفين كل مسلم رغم نطقه بالشهادتين ورغم ادائه للصلاة وأيتائه للزكاة ورغم صيامه وحجه لبيت الله كافرا مالم يحكم بما امر به الله مستندين الى الاية الكريمة:(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، واضاف المتطرفون لهذه الاية الكريمة شرائح اخرى من المسلمين واعتبروهم كفار وهؤلاء هم من رضى بحكم حاكم لم يحكم بما امر به الله ومن سكت على حاكم لم يحكم بما امر الله وغير من لم ترتدي الحجاب ومن يعاقر الخمر ومن يرتكب الموبقات والمحرمات التي حرمتها الشريعة الاسلامية فكلهم دخلوا في زمرة الكافرين الذين وجب قتلهم وفق ألاية:قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ / رغم ان هذه الاية تخص اهل الكتاب ولاتخص المسلمين وبمجرد دفع اهل الكتاب الجزيه يباح لهم كل شيئ بعدها ونسوا ان الفقهاء فقهاء الاسلام اختلفوا في تصنيف هذه الشرائح على اي كفر هم فهناك في الشريعة الاسلامية كفر لايخرج عن ملة الاسلام بمعنى ان هؤلاء لايعتبرون كافرين خارجين عن ملة الاسلام بل يعتبرون عصاة لايحل قتلهم ولااستباحة اعراضهم ولااستباحة اموالهم فتعصمهم عن القتل نطقهم بالشهادتيين لقول رسوال الاسلام صلى الله عليه وسلم لاأسامة بن زيد عندما قتل في احد المعارك مشرك نطق بهما وقال:اللهم اني ابرأ اليك مما فعل اسامهوفقال له اسامة انه قالها خوفا من القتل وليس ايمانا بهما فقال له الرسول وهل شققت عن قلبه لتعلم على اي حال قالها وبعد من قتل لم يقم الصلاة ولم يؤد الزكاة فكيف بالمتطرفون يقتلون من نطق بالشهادتيين واقام الصلاة وادى الزكاة ناتي الان للناقش الاية التي سميت بآية السيف لنرى هل المتطرفون على الاسلام الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم:فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[التوبة:5]. الاسلام لم يشرع القتل او القتال حبا بالقتال ولكن الغاية من تشريعه تحقيق هدف وغاية الاية اعلاه تشير بكل وضوح الى الشريحة التي يجب مقاتلتها اوقتلها وهم شريحة المشركين لالله سبحانه وتعالى والغرض من قتالها هو ان تفيئ الى امر الله فان فائت لامر الله توقف قتالها حتى لوكذبا اوتقية لانه لايعلم مافي القلوب الا الله سبحانه وتعالى فكيف يأتي اليوم مرجع اوفقيه ينسب الى ناس اعتنقوا الاسلام ونطقوا بالشهادتيين وينطقونها يوميا ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحج منهم من استطاع اليه سبيلا بانهم مشركون لانهم يتقربون الى اولياء الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا أله الا الله محمدا رسول الله عصم مني دمه وماله وعرضه والمسلم مكلف حصرا باتباع رسول الاسلام لماورد بهذا الخصوص من ايات الله بسم الله الرحمن الرحيم:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً}.
3. و{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
4. و{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
5. و{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } اذا القتال او القتل الذي دعت اليه اية السيف قتل مشروط وليس قتل او قتال مباح قتل وقتال لهدف وغاية يتوقف متى تحققت هذه الغاية وهذا الهدف يتوقف القتل والقتال للمشرك في حال قيامه بالصلاة وأيتائه للزكاة والذي اثبته الشق الثاني من ماتسمى بآية السيف: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وسبق وان قلت واكرر وان تابوا كذبا او تقية فليس عليهم سبيلا لان المسلم غير مكلف في البحث عما في القلوب ويتوقف القتل والقتال ايضا حال دفع الجزية فهل مايقوم به المتطرفون اليوم من قتل بالجملة لااناس مسلمون موحدون يشهدون الشهادتيين ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة اليس اليوم مانراه هوقتل بالجملة وبدون تميز وبدون تحقق هل قتل المصلين في المساجد كما نراه اليوم تبرره آية السيف حتى نقول ان المتطرفين على الاسلام الصحيح الاية الكريمة تقول قتال هل تقول الايه قتل بالمتفجرات بدون تميز بين طفل غير بالغ لاتقام عليه الحدود الاسلامية ومن المحتمل ان يكون بين القتلى فاقدي الاهلية(مجانين) وهم شريحة لاتقام عليهم الحدود الاسلامية لانهم المجانين والاطفال غير مكلفيين سموها الفقهاء آية السيف ولم يسموها آية (المشين كن) ولاآية الاحزمة الناسفة ولاآية السيارات المفخخة وكل هذه تقتل بدون تميز وليس غاية هذه الاية الكريمة القتل لغرض القتل ولاغايتها القتل بدون تميز وبدون هدف هل تعرض على من يهم المتطرفين بقتالهم التوبة حتى نصفهم بأنهم على الاسلام الصحيح وهل فعلا كل من يقتلون هم مشركون حقا حتى نقول ان المتطرفين على الاسلام الصحيح او انهم هم من فهم الاسلام فهمه الصحيح وعليكم السلام القاكم في مقال قادم ان شاء الله
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل هناك اجماع فقهي على مانسخته آية السيف من آيات التسامح
-
الحقيقة المؤسفة أن هؤلاء المتطرفين هم من لا يدركون الاسلام ب
...
-
تامر عمر .انت سألت نفسك خيرات مصر كانت بتروح لمين
-
كل شيئ عن الموموريون .حتى لايتفلس علينا المتفلسفون
-
هل هناك سوء فهم أم ماذا
-
تعدد الزوجات, الاسباب والدوافع
-
أسئلة للناشطة ,سمر الاغبر
-
الاصح ان يقال ما اقتبسه الاسلام من اليهودية(رد على سلسلة مقا
...
-
رد على الحلقة الثانية من مقال كامل النجار(موقف الديانتين من
...
-
رسول المسلمين ملهمي الاول لااختراع الحاسوب(هكذا صرح مخترع ال
...
-
رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة
...
-
فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائه
...
-
ليس كل من تعلم لغة قوم اصبح مترجما لها
-
الحروب الصليبية دليل دامغ لاينفع معه العناد ولايرتقي اليه ال
...
-
القاعدة الذهبية استنبطت منها عدة قواعد
-
المشكلة تكمن في الطباع البشرية ولا علاقة لها بالاديان السماو
...
-
حتى تكون حملات مناهضة الختان ناجحة وذات تأثير على ارض الواقع
-
اسباب التخلف كثيرة
-
لايمكنكَ ان تنسب العنصرية للاسلام سيد هشام العمراني
-
رد على المقالات السابقة واللاحقة للقطار سامي الذيب الموسومه(
...
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|