أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة














المزيد.....

الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 10:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


استقبل المواطن العراقي الحملة الانتخابية بسخريةِ كذبة نيسان. وكان ارتفاع منسوب القلق قد قلَّص حركة السوق الداخلية، ودفع المواطنين إلى تدبر أمورهم، تحسباً لما هو أسوأ، أي القلق المتولد على وقع التدهور الأمني المريع في ديالى وبابل، والغموض الذي يكتنف الوضع الميداني في الأنبار إثر نسف عددٍ من الجسور


علماً أن الأجهزة الأمنية في ديالى، التي تمتد لحدود محافظات صلاح الدين وكركوك, قد أعلنت أن حماية الجسور من التخريب تكتسب أهمية قصوى، خصوصاً وأن الجيش قد فشل في صدِّ الهجوم الذي شنه المئات من مقاتلي المجاميع المسلحة التابعة إلى «داعش» وأنصار السنة ومجموعة النقشبندية والمجاهدين وحماس العراق على نواحي «جلولاء والسعدية وقره تبة وجبارة»، التابعة لقضاء خانقين.
وتشير المعلومات الموثوقة إلى إن المجاميع المسلحة لم تقف عند القيام بأعمال الإرهاب المنظم، بل تجاوز ذلك إلى جمع الأموال، قسراً، من أصحاب المحلات ورجال الأعمال. وأخذ المواطنون في الهجرة من مناطقهم، بما يشبه كثيراً سيناريو الأحداث السورية.
وجاء إخفاق الكتل السياسية الحاكمة الفاسدة في إقرار ميزانية العام 2014، رغم انقضاء أربعة شهور من السنة المالية, وفشل الجهود المكوكية لحل الصراع المستحكم بين نوري المالكي ومسعود البارزاني بشأن النفط العراقي «المصدَّر- المهرَّب» من الإقليم، رغم أن وجود بايدن في زيارة سرية إلى اربيل، قد رجح الفرضية القائلة بإمكانية إلغاء انتخابات 30 نيسان 2014 وإعلان الأحكام العرفية.
ويأتي، في هذا الإطار، تقديم مشروع قانون «الدفاع عن السلامة الوطنية» المرسل من الحكومة إلى مجلس النواب, حيث يمنح رئيس مجلس الوزراء صلاحيات واسعة في إعلان حالة الطوارئ. كما تتوافر المعلومات الخاصة عن تشكيل قوات التدخل السريع، لحماية بغداد من أي اختراق عسكري مفاجئ, تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة حصراً.
إن إقدام الكتل الثلاث الحاكمة على انتهاج دعاية شخصنة الصراع الشامل الدائر في البلاد, هو سياسة خداع وتضليل للمواطن المقهور والمضطهد, تضيِّق الخيارات أمامه وتحصرها في هدف منع المالكي من ولاية ثالثة، لمصلحة عادل عبد المهدي أو باقر الزبيدي من «التحالف الوطني» على سبيل المثال, أي شرعنة المحاصصة الطائفية الاثنية، عبر حصر مركز رئيس الوزراء بهذا التحالف, متجاهلة عن عمد المصالح الطبقية والوطنية للشعب العراقي، التي تفترض معركة انتخابية بين البرامج لا الأفراد.
وكتحصيل حاصل لهذا النهج، ستجيَّر الحملات الانتخابية التي تخوضها هذه الكتل الثلاث، في خدمة إعادة إنتاج نظام المحاصصة الفاسد، واستمرار تبعية العراق للامبريالية الأمريكية, وإن تغيرت الوجوه، وتبدلت المواقع في السلطات الثلاث. ولعلَّ أكثر ما يثير العجب والاستهجان, هو انخراط قوى وشخصيات وصحف تدعي العلمانية والشيوعية في مهرجان التسقيط السياسي الشخصي، وتنحاز لهذا أو ذاك من حيتان الفساد, لاهثة وراء سراب الديمقراطية المزعومة، في وقت تتعرض فيه البلاد لهجوم منظم بهدف تقسيم العراق.
وسرعان ما يزول العجب، ويبقى الاستهجان، حين نقرأ شهادة بريمير بهؤلاء: «وأثناء عملنا في توسيع مجلس الحكم في الأسبوع الأول من يوليو، طرح البريطانيون فكرة ضم شخص من الحزب الشيوعي العراقي، قلت لا يوجد لدي اعتراض طالما وجدنا شخصا يكون قد تخلى عن الأفكار الشيوعية حول كيفية إدارة الاقتصاد»!!.

صباح الموسوي* : منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...
- الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية
- إشكاليات الصراع الطبقي والوطني في الأزمة العراقية
- موقف اليسار العراقي من الانتخابات
- خارطة الحل الوطني العراقي لإنقاذ الوطن
- الماضي الحاضر... نهب النفط العراقي والتمهيد لتقسيم البلاد
- ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من ال ...
- الاستبداد والفساد حليفا الإرهاب في العراق
- التجنيد الالزامي في اطار حل وطني شامل هو الطريق المفضي الى ت ...
- مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق ...
- ترشيح قباد طالباني والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ...
- الحملة العسكرية ضد «داعش» بين التأييد/الرفض.. ونتائج الانتخا ...
- اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية و ...
- العملية العسكرية ضد «داعش» في الأنبار وتداعياتها على المشهد ...
- تصاعد أزمة (الطائفية الحاكمة) مع اقتراب انتخابات 2014


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة