أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - هذه الدولة ليست دولتي














المزيد.....


هذه الدولة ليست دولتي


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 07:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه الدولة ليست دولتي
هذا ليس نكران أو تعالي على مصر , وليس كراهية وحقداً عليها , ولكنه نوع من أنواع فقدان الهوية في داخل دولتي.
لقد سميت نفسي مقترنا بالمصري من كثرة عشقي لهذا البلد , فاني أعشق ترابه ماءه حياته صعوبته أفراحه أحزانه , لقد دفعني الكثيرين لترك هويتي ولكنني أبيت أن أتزحزح أنملة عن بلدي مصر.
ولكن
كل هذا لما كانت مصر تعيش الأخوة والمحبة في وحدة واحدة ,,
عندما كان الأهل والأصدقاء لا يسألونك عن دينك أو جنسك أو عرقك .
عندما نعيش أفراحها ومشاكلها وحروبها وهزيمتها , فنعيش مشاعر واحدة مترابطة.
ننتظر حفلات الغناء العاطفي والوطني نتنافس على فرقها الرياضية ونشجع ونختلف وضحك في الألم ونبكي في الضحك
هذه مصر التي كانت
ولكنها الآن ليست مصري , ولست أنا بمصري مصريتها الحالية !!! كنت مصري لما كانت مصريتها تناديني , وتعترف بي مواطن .
مصر الآن
قاتله مقاتلة لأهلها بعضهم لبعض .
مضطهدة ومضطهدة لأبناءها بكافة صورهم .
فهناك قبطي وآخر مسلم
هناك أخواني وآخر كافر
هناك سلفي وآخر معتدل
هناك شرطي والآخر رعاع
هناك سيسي والباقي فلول
هناك جيش والآخر عبيد بيادة
لكل هذا ليست مصر الحالية وطني وأنا لست بمصري لأن مصري أصبحت قاتلة ومقاتلة لأهلها على هويتهم .
نحن عشنا ثورة ما بين 25 يناير و 30 يونيو ,, عشنا أجمل المشاعر أملاً في التغيير ,, ولكن أنقلب السحر على الساحر فوقعنا في شرك الدولة الدينية ,وها نحن قادمون على نظريتها العسكرية ,, وكل هذا لا يهم ولكن المهم هو سقوط مصر في فتنة حرب الهوية ,, فهي قادمة يارب أحفظ شعب مصر ورده إلى مصريته.
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكان الشماس في الكنيسة
- النصارى ذبحوا حمارة
- أطفالنا لا يعرفوا الخوف
- من أغتصب مصر؟
- أخي المسلم المتطرف كل عام وآنت بخير
- الشعب المصري يدفع الثمن
- الأسد الأسير
- حضانة المسلم الصغير
- ثقافة الغالب والمغلوب
- هلم نهرب إلى ترشيش
- معاناة الفقير المسيحي
- لا يا أنبا بيشوي بناتنا محتشمات
- أتركني حيثما أنا فلا أريد جنتك
- نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات
- الأقباط والحماية الدولية
- مسلمي 2011 في مصر
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - هذه الدولة ليست دولتي