ندين أرهاب الاسلام السياسي في لندن!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 23:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الوقت الذي كان احتجاج الجبهة الأنسانية المناهضة للفقر ضد اجتماعات دول الثمانية المنعقدة في سكوتلاندا في اوجه، هاجم الأرهابيون ألاسلاميون وكعادتهم الحقيرة والجبانة المدنيين العزل في الصباح الباكر في مدينة لندن - بريطانيا مما سبب في غرق العشرات من المدنيين الذاهبين الى أعمالهم بدمائهم دون أي ذنب ودون ان يكونوا طرفاً في الصراع الجاري بين هؤلاء القتلة الأرهابيين ألأسلاميين وبين الأرهاب الدولي بقيادة امريكا وشريكتها المقربة بريطانيا.

ان التفجيرات الاجرامية وعمليات قتل الناس الابرياء وتهديد المواطنين العاديين في الشوارع والقطارات والباصات والمطاعم واماكن الراحة لن تشكل الا رد فعل عكسي مناهض للنظام العالمي الجديد، وهي تبين بجلاء بان طرفي الصراع الارهابي هذا هم وجهين لعملة واحدة. لا تمثل أي من هذه الاطراف الاجرامية أي من مصالح المجتمع بل على العكس فانها توضح بأشد الصور دموية ووحشية معاداتهم ومناهضتهم للجماهير.

اذا استهدف ألارهابيون لندن ليوم واحد فأن بغداد والمدن العراقية تتحول يوماً بعد آخر الى جبهة حرب طاحنة بين الطرفين الأرهابيين البربريين اللذين يسخران كل امكاناتهم ويمارسان من خلالها اشد الأساليب همجية ضد الجماهير ويستعملان كل اشكال القتل والتخويف والتدمير، محولين العراق الى جحيم لجماهيره البائسة.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة ونشارك المواطنين في لندن احزانهم والامهم، فاننا ندعو الجماهير الى تشكيل جبهة انسانية واسعة ضد هاتين القوتين الأرهابيتين؛ الأسلام السياسي من جهة وامريكا وحلفائها من جهة اخرى. يجب كسر هيبة هاتين القوتين الوحشيتين في جبهة الحرب ألامامية في العراق من اجل خلاص جماهير العراق من مخالب امريكا وحلفائها ومن قوى الأسلام السياسي وبقايا البعث.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
772005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات