أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر الشافعي - العمال والاسلام والثورة الايرانيه















المزيد.....

العمال والاسلام والثورة الايرانيه


عمر الشافعي

الحوار المتمدن-العدد: 202 - 2002 / 7 / 27 - 09:46
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    




كان للثورة الايرانية التي ا طاحت بنظام الشاه فى بدايات 1979 تاثير جارف فى منطقة الشرق الاوسط فللمرة الاولى فى التاريخ الحديث للمنطقة استطاعت الجماهير العزل ان تسقط نظاما بوليسيا شديد الاستبدادية بواسطة العمل الثورى البطولى وهذا من شانة بالطبع ان ينعش امال الجماهير المقهورة فى باقى بلاد المنطقة ، ومن جهة اخرى، فان القيام هذه الثورة تحت راية الاصولية الاسلامية اعطى دفعة هائلة للتيار الاصولى فى مختلف بلاد المنطقة ، حيت اصبح الصراع السياس فى هذه البلدان يدؤر بين الانظمة العسكرية السلطوايه القائمه من ناحيه والاصوليين الاسلاميين من ناحيه اخري.
وفى سياق هذا الصراع ذى الطابع الاستقطاعي الحاد ، فان ( اليسار ) فى هذه البلدان يميل بشكل متزايد الى الوقوف فى صف السلطه الحاكمه خوفا من خطر ( الفاشيه الاسلاميه ) وهذا الموقف يقوي فى الواقع التيار الاصولى حيث انه يقضى تماما على البقيه الباقيه من مصداقيه ( اليسار) لدى الجماهير الناقمه على الانظمه المفرطه فى الاستغلال والقهر والفساد .

والواقع ان التصور السائد عن الثوره الايرانيه باعتبارها ثوره ( اسلاميه ) ادى الى نوع من ( وحدة الموقف ) ازاء كل من الثوره والاسلام السياسي . فاذا كان المرء منبهرا بقدره الجماهير على اسقاط الشاه فانة يميل الى تاييد التيار الاسلامى او التعاطف معه على الاقل . وكذلك اذا كان الانسان معاديا للايديولوجيه الرجعيه للاسلاميين فانه يجد نفسه فانه يجد نفسه مضطرا لادانه التجريه الثوريه التي اطاحت بالشاه.
ولا شك ان الخروج من هذه المعضله يقتضي ان ينظر بعمق لحقيقه القوي الاجتماعيه التي قامت بالثورة الايرانيه ، وكذلك للظروف السياسيه التي جعلت رجال الدين يتزعمون الثوره ويتولون الحكم على اثرها . فبدون هذه النظره العميقه للامور ، يظل المرء بالضروره اسيرا للرؤيه الاحاديه السائدة عن الثوره الايرانيه .
وسنقوم بعرض موجز لكتابين هما محاولتان جادتان لانجاز هذه المهمه ، حيث يدوران حول الدور الذي لعبته الطبقه العامله الايرانيه فى الثوره وطبيعه التناقضات التي حالت دون استثمار هذه الطبقه لذلك الدور بنجاح . وقد ظهر الكتابان فى اواخر الثمانينات .
اما الكتاب الاول فهو ( العمال والثوره فى ايران ) لعالم الاجتماع الايرانى اصف بيات ، وهو عباره عن تطوير لرساله الدكتوراه التي كان الكاتب قد تقدم بها لجامعه كنت ببريطانيا فى 1984 وفى هذا الكتاب يعتمد بيات على عمل ميدانى موسع قام به به خلال عامى1980 و 1981 واستطاع من خلاله ان يوثق الدور الذي لعبته الطبقه العامله الايرانيه سواء فى اسقاط نظام الشاه او فى الصراع ضد الدوله الاسلاميه الجديدة حول مختلف جوانب ( العلاقات الصناعيه ) وخاصه حول ( السيطرة العماليه ) على الانتاج.
يضع بيات التجربه الثوريه فى ايران فى سياق معارك العمال فى العالم الثالث من اجل سيطرتهم الفعليه على عمليات الانتاج وعلى اداره الانتاج . وهو يري ان الظروف االاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه لبلاد العالم الثالث تمثل ارضيه مناسبه لنمو مثل هذا الصراع ، وذلك لثلاثه اسباب رئيسيه : اولا ، عجز الدول الراسماليه فى العالم الثالث عن تحقبق هيمنه ايديولوجيه قويه على الجماهير المقهورة عموما والطبقه العامله على وجه الخصوص، ثانيا . ضعف قدره دول العالم الثالث على (شراء) الطبقه العامله بواسطه الحوافز الاقتصاديه ، وذلك بسب الانخفاض النسبي لمستوى تراكم راس المال واخيرا فان الطابع اللامتكافئ لعمليه التنميه الراسماليه فى العالم الثالث يؤدي لازمات حادة يصعب احتواؤها فى الاطار النقابى الاصلاحى التقليدى ( ص4).
وكما يضع بيات دور العمال فى الثوره الايرانيه فى سياقه العالمى ، فانه يضعه كذلك فى سياقه التاريخي فيتناول التطور الصناعى لايران فى فتره ما بعدة الحرب العالميه الثانيه ، وخاصه فى اعقاب الانقلاب العسكريه الذي نظتمه المخابرات الامريكيه فى 1953 والذي اطاح بحكومه محمد مصدق الوطنيه واعاد الشاه للسلطه فعلي اثر سقوط مصدق ، بدات الدوله تلعب دورا بالغ الاهميه فى دمج ايران بالاقتصاد العالمى . ومنذ ذلك الوقت بدات وتيره التنميه الصناعيه تتسارع بشدة من خلال اتباع ثلاث استراتيجيات مترابطه : تشجيع الاستثمارات الراسماليه الاجنبيه ، والاحلال محل الواردات وراسماليه الدوله ( ص23 - 24) وقد نما الدخل القومى الاجمالى بمعدل سنوي بلغ 8 بين 1965 و1970 ، و14 فى 70 -1973 ، و 30 فى 73 - 1974 كما ارتفع نصيب الصناعة من الدخل القومى من 11 الى 17 خلال الفتره من 1963 -1978 (ص23) وبالطبع فان الطبقه العامله الصناعيه قد نمت نموا كبيرا مع النمو الهائل للصناعة .

لعبت الدوله دورا هاما فى عمليه التصنيع على مدى ربع القرن التالى لعودة الشاه للحكم فى 1953 وحتى سقوطه فى 1979 وذلك على الصعيدين الاقتصادي والسياسي (ص 24 ) فمن الناحيه الاقتصاديه ، قامت الدول ببناء البنيه التحتيه اللازمه للاستثمار الراسمالي من سدود وموانى وطرق وسكك حديديه ووسائل اتصال وغيرها . كما وفرت حمايه للصناعه المحليه من خلال التعريفه الجمركيه ( سياسه الاحلال محل الواردات ) كذلك ساهمت الدول بنسبه كبيره فى الاستثمار المباشرحيث سمح لها دخل النفط المرتفع بالاسهام فى الاستثمار الصناعى الاجمالى بنسه 60 بحلول عام 1975 وعلى الصعيد السياسي ، قضت الدول على بقايا العلاقات الاجتماعيه المعوقه لتوسع العلاقات السلعه وذلك من خلال عده برامج اصلاحيه كان اهمها الاصلاح الزارعى فى 1962 والذي ادى لتبلور كل من البرجوازيه والبروليتاريا الزراعيه .
يتمثل الوجه الاخر لمعجزة الشاه الاقتصاديه فى الاستغلال والقهر الشديدين اللذين وقعا على الطبقه العامله الايرانيه وهو ما يتناوله بيات فى الفصل الخامس من الكتاب .
فالدكتاتوريه السياسية لعبت دورا هاما فى نجاح دمج المجتمع الايرانى فى الاقتصاد الراسمالى العالمى وذلك من خلال اخضاع العمال لثلاثه اشكال بارزه من القهر : القهر الاداري المتمثل فى انظمه الاداره السلطويه التي يتداخل فيها بصوره عضويه جهاز مخابرات الشاه الرهيب المعروف ( بالسافاك ) (ص 52 -59) والقهر البدنى المتمثل فى قسوة ظروف العمل وانتشار الحوادث الصناعيه والامراض المزمنه بشكل مباشر بالعمل (ص 65 -75)
يتناول بيات بعد ذلك دور العمال فى الثوره حيث يوضح ان الحركه الاضرابيه التي بدات فى صيف 1978 ثم اشتدت بحلول اكتوبر من نفس العام قد لعبت الدور الرئيسي فى اسقاط نظام الشاه فى فبراير 1979 وفى قلب حركه الاضراب هذه كانت اضرابات عمال البترول الطويله على مدى شهور اكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1978 والتي اسفرت عن خسائر هائلة للاقتصاد الايرانى وقد افرزت حركه الاضراب الكثير من لجان الاضراب المنتخبه ديمقراطيا فى مواقع العمل كما يبن بيات ايضا الطابع العلمانى الغالب على مطالب الاضرابات والتي تمحورت حول زياده الاجوار وطرد الاداره وتوفير الخدمات الصحيه والتعلميه للعمال وانهاء العمل بالاحكام العرفيه وحل السافاك والافراح عن السجناء السياسين كما يشرح الكيفيه التي تطورت بها المطالب الاقتصاديه الى مطالب سياسيه من بينها اسقاط النظام وذلك فى ظروف المد الثورى فى 1978 و1979 (الفصل السادس) وعلىالرغم من ذلك الدور الهام الذى لعبة العمال فى الصراع ضد الشاه ، فانهم عجزوا عن استثمارة لصالحهم بسبب نقطة ضعف هامة فى حركتهم ، فعلى الرغم من تكوين لجان اضراب فى اغلب مواقع العمل المضربة ،فقد عجز العمال عن التنسيق بين مختلف مواقع العمل المضربة من خلال موسسة مركزية تمتلهم سياسيا كما حدت مثلا فى ثورة 1917 الروسية ( ص49) 0ومن هنا ، فمع سقوط الشاه ، كان الملالى (رجال الدين) هم القوى السياسية المركزية الوحيدة على ملء الفراغ الناتج عن انهيار الدولة البهلوية .
مع النشوة الثورية التي صاحبت سقوط الشاه ، بدا العمال يكونون لجانا مصنعية (اشتهرت باسمها الفارسى شورى ) لتولى السيطرة على العملية الانتاجية فى تحد واضح للنظام الاسلامى االجديد الذى لم يكن قد وطد دعائمة بعد .
ويحلل البيانات الصراع الذى دار بين هذه اللجان من جهة ونظام الخومينى من جهة اخرى متناولا مراحلة المختلفة ، وهو الصراع الذى انتهى بالقضاء التام على اللجان المصنعية وعودة السيطرة الكاملة للدولة / راس المال على اماكن العمل .
وعلى الرغم من ان اطروحة بيات الاساسية فى ان اللجان المصنعية قد هزمت بسبب ضغوط النظام من ناحية ،وتناقضاتها الداخلية من ناحية اخرى ،فانة لا يقدم تحليلا كافيا لهذه التناقضات الداخلية 0 فهو يلاحظ سريعا غياب اى دور لليسار الايرانى داخل اللجان المصنعية ، الا انة لايقف طويلا امام اسباب هذا الغياب ، وتاثيرات غياب رؤية سياسية ثورية داخل اللجان على مصير معركتها مع نظام الخومينى .
وهنا تاتى اهمية الكتاب الثانى الذى نعرض لة سريعا ، وهو(( الثورة والثورة المضادة فى ايران)) للكاتب البريطانى فيل مارشال (2) يعتمد مارشال اعتمادا رئيسيا على العمل المدانى لبيات حول دور العمال فى الثورة الايرانية ، الا انة يتجاوزة بتقديم تحليل نقدى عميق للاستراتيجيات السياسية التي اتبعتها مختلف فصائل اليسار الايرانى والتي حالت دون تمكن اليسار من دفع الامكانيه الثوريه للطبقه العامله للامام ، 1978 و1979 .
عند قيام الثوره كان اليسار الايرنى يتمثل اساسا فى كل من حزب تودة الشيوعى ومنظمتى الفدائيين والمجاهدين .

كانت استراتيجية حزب تودة تقوم على اساس نظريه ( المراحله ) التي حدد الحزب فى ضوئها طبيعه الثوره المحتمله فى ايران بانها الثوره الوطنيه الديمقراطيه التي تقوم البراجوازيه خلالها بقياده صراع يستهدف القضاء على السيطره الاستعماريه ، واقرار حقوق ديمقراطيه مماثله لتلك القائمه فى الدول الراسماليه المتقدمه وذهب حزب توده الى ان الطبقه العامله لن تسطيع ان تدفع فى اتجاة التحول الثوري من الراسماليه الى الاشتراكيه الا بعد اتمام هذه المرحله (ص32 -26) اما منظمه الفدائيين - التي تكونت عام 1970 من اندماج مجموعتين ترجع اصولها الى شباب حزب توده الناقد لسلبيه الحزب خلال الخمسينات والستينات - فقد كانت شديدة التاثير بمدرسه التبعيه واستند تحليل الفدائين الى ان ايران قد انتقلت فى ظل الحكم البهلوى من النظام ( الاقطاعى ) الى النظام البرجوازى الكومبرادوري وتمثلت استراتيجيه الفدائيين فى شن صراع مسلح وحرب عصابات ريفيه بهدف تحرير ايران من العملاء المحليين للامبرباليه - البرجوازيه الكومبرادوريه (ص63 -65).
واما منظمه المجاهدين - والتي تكونت خلال النصف الثانى من الستينات والتي تعود جذورها الى الجبهه الوطنيه التي كان محمد مصدق قد اسسها فى اواخر الاربعينات معبره عن المعارضه البراجوازيه الوطنيه للشاة فقد اشتركت مع الفدائيين فى موقفهم المعادى للاستعمار ولم يتميز سوي بموفقها الداعى لقياده رجال الدين لحركه المعارضه وابراز البعد الثوري للاسلام الشيعى وقد حدث انشاق فى صفوف المجاهدين فى 1957 حيث انقسمت المنظمه الى مجموعه ( ماركسيه ) واخري ( اسلاميه ) (ص 65 -67 ) .
من هنا يستخلص مارشال سمه مشتركه اساسيه لليسار الايرانى بمختلف اقسامه وهى تبنيه لاستراتيجيات سياسيه تستبدل دور الطبقه العامله بقوي اجتماعيه وسياسيه اخري - البراجوازيه الوطنيه فى حالة تودة والفلاحون والصراع المسلح بالنسبه للفدائين والمجاهدين وحيث ان الطبقه العامله الايرانيه قد لعبت دورا رئيسيا فى الاطاحه بالشاه فقد كان طبيعا ان يفاجأ اليسار الايرانى بالاحداث وان يكون دوره فيها هامشيا .
ويرى مارشال ان غياب رؤيه اشتراكيه ثوريه داخل اللجان العماليه قد جعل هزيمتها النهايه امام الخومينى طبيعيه ومن هنا فان الثوره التي قام بها العمال قد سرقها منهم الخومينى بواسطه ( ثورته المضادة ) التي اعادت الحياة للراسماليه الايرانيه بصيغه جديد . واختم مارشال كتابه بالدعوة لقيام احزاب اشتراكيه ثوريه تتجاوز التشويهات الاصلاحيه والستالينيه للماركسيه وتستطيع ان تقيم ركائز قويه داخل صفوق الطبقات العامله فى المنطقه ولعل هذا هو المسار الوحيد الذى يستطيع اليسار الثوري من خلاله ان يتخذ موقفا مستقلا من كل من الانظمه المستبدة الحاكمة والتيار الاسلامى على طريق قيادة الجماهير المقهورة - وعلى راسها الطبقه العامله - نحو تحرير نفسها .



#عمر_الشافعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رابط مباشر .. الاستعلام عن رواتب الموظفين في القطاعين المدني ...
- وفد برلماني سيتفقد المنشآت النووية لمراقبة تنفيذ قانون العمل ...
- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...
- “الجمل” يتابع تطوير شعبة الفندقة بالجامعة العمالية لتعزيز ال ...
- وزارة المالية.. استعلام رواتب المتقاعدين وحقيقة الزيادة في ا ...
- وزارة المالية العراقية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين لشهر ديس ...
- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024
- 4th World Working Youth Congress
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر الشافعي - العمال والاسلام والثورة الايرانيه