أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منصف القابسي - عفوا رفيقي الدّكتور ... يريدون إخراجنا وإغلاق الباب دوننا أو الكاهن والمثقّف العضوي















المزيد.....

عفوا رفيقي الدّكتور ... يريدون إخراجنا وإغلاق الباب دوننا أو الكاهن والمثقّف العضوي


منصف القابسي

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 01:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صفاقس في غرّة أفريل 2014

تحيّة رفاقيّة وبعد،
أخاطبكم اللّيلة بعد سماع خبر الإفراج عن الصّديق والزّميل فتحي، أنت تعرفه جيّدا، هو تقريبا من نفس طينتك رغم الاختلافات في أشياء عديدة وخاصّة في الوسائل. قد تسألني رفيقي العزيز عن سبب توجّهي بالرّسالة إليك، فأردّ فورا بأنّ ذلك نابع عن رغبة داخليّة في الإجابة عن بعض الأسئلة التي سوف تكتشفها تباعا، تلميحا وتصريحا، خلال المتن.
أبدأ أوّلا من أصل الحكاية، ورغم أنّ محمّد حمزة قال في شعره الذي غنّاه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "نبتدي منين الحكاية"، فأنا سأبدأ من حيث لا بدّ وأن تبتدئ الحكايا، أي من لحظة إحساسنا بوجودنا صلب الحكاية.
ابتدأت الحكاية الحاليّة إذن من ليلة سمعت فيها خبر إيقاف "الأستاذ فتحي" وسجنه بتهمة اقتحام مسجد. كانت المعلومات التي وصلتني شحيحة ولا يمكن أن تشكّل رصيدا موثوقا به يسمح بالتّحرّك بثقة، لذلك تحرّكت محاولا معرفة التّفاصيل، لأنّ الجميع من حولي أيضا يريدون بل ويلحّون على معرفة التّفاصيل. أنا أحبّك كثيرا رفيقي وأثق فيك ثقة الرّفاق في الرّفاق، لذلك توجّهت إليك حينها بالسّؤال، لكنّ المعلومة كانت أيضا ضبابيّة لديك. إلاّ أنّني لم أندهش، رغم علمي بأنّك من نفس المنطقة التي يقطن بها الأستاذ. طالبتني بقليل من الوقت للتّحرّي، وبعد قليل أتيتني برصيد من المعلومات كانت الزّاد الأوّليّ الذي حفّزني على التّقدّم أكثر.
ما علمناه أنّ الأستاذ قد تهجّم على إمام في مسجده، ثمّ أطلّت علينا إحدى الصّحف بمقال لأحد أولئك الذين أبدعوا منذ 14 جانفي في سبّ الصحفيين ونعتهم بأنّهم من أعداء الثّورة ومن بقايا إعلام العار، محاولا خلط الأوراق، ملمّحا إلى أنّ الموضوع يتعلّق بأستاذ جامعي لم ترق له "ثورة الإمام" على "الشّعوذة" في المنطقة، فاستفزّه حين وضع إصبعه على الدّاء الذي تمثّله أخت الأستاذ. هكذا رفيقي يتحوّل الكاهن المروّج للخرافات والملتفّ على جراحات المكلومين من أبناء الشعب الكادح، إلى تنويريّ ويتغلّب في ذلك على المثقّف التّنويري المتحرّر الأستاذ الجامعي مربّي أجيال الطّلبة ومؤطّر بحوثهم. يتحوّل الكاهن هنا إلى فيلسوف الأنوار، وكاد يكون "بن رشد" زمانه أو "بن سينا" أو "الفارابي" أو "بن خلدون" أو حتّى "فولتير"، أمّا المثقّف الجامعي فيستحيل إلى متشبّث بالتّقاليد ضدّ الحداثة وبالأطر العائليّة التّقليديّة ضدّ المجتمع والمؤسّسات التّحديثيّة فيه، المسجد نموذجا.
لكن كيف كانت الحادثة حقيقة؟ وكيف يمكن أن نضعها في الإطار العامّ للمسار الثّوري في تونس؟ وما علاقتها بما يخطّط له طيور الظّلام في المدينة وفي الرّيف؟
لم نتمكّن من تقصّي الأحداث الحقيقيّة إلاّ من خلال المحاكمة والمرافعات الرّائعة للمحامين في الجلسة الاستئنافيّة التي انعقدت في المحكمة الابتدائيّة بالقيروان يوم الثّلاثاء 1 أفريل 2014، ولتتوضّح الأكاذيب في يوم الكذب -كذبة أفريل- ولنتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من اللّيل الحالك الذي يبرمجون لتعميمه على أوطاننا بالتّحالف مع كلّ من يشاركهم تلك الأهداف الخسيسة.
تتمثّل الحادثة إذن في أنّ الإمام ذا الميول التّكفيريّة، وهو معلّم بإحدى المدارس الابتدائيّة بصفاقس، تعرّض في خطبة الجمعة إلى موضوع التّداوي بالوسائل التّقليديّة وإلى مسألة الشّعوذة، وادّعى زورا وبهتانا على أخت الأستاذ فتحي في خطبته بأنّها تمارس الشّعوذة، وهذه المرأة حاصلة على الباكلوريا ومتزوّجة بمدير في التعليم الثّانوي، وتؤكّد هي، مثلما يؤكّد كلّ المحيطين بها، بأنّ هذا الادّعاء بشأنها باطل بطلانا مطلقا.
إنّ المحيط الاجتماعي والثّقافي، الذي تعرفه جيّدا رفيقي العزيز إبراهيم، له خصائص لا يمكن ألاّ تفعل فعلها في الأفراد والمجموعات التي تعيش هناك، وهذه الخصائص نفسها تحدّد الأفعال وردود الأفعال، لذلك لا يمكن أن تمرّ حادثة من هذا النّوع دون انعكاسات مباشرة أو غير مباشرة. وفي المجتمع الرّيفي التّقليدي خاصّة، الذي تسكن فيه منذ ولادتك إلى اليوم، أين تهيمن أشكال من التّضامن الآلي، تغلب عليها الانفعالات والعواطف وعصبيّة الدّم والقرابة، وتغيب عنها في الغالب حسابات العقل والمصلحة واحترام مبادئ العضويّة وأسس الوظيفيّة، تكون ردود الفعل على أي اعتداء وعلى أيّ عنصر من عناصر المجموعة عنيفا، ويتراوح هذا العنف بين الرّمزي والمادّي، بحسب خطورة الحدث، وقد يكون الرّدّ في أقصى درجاته إذا تعلّق بالشّرف والتّعرّض للمحصّنات، وليست ببعيدة عنّا المجتمعات التي قد تقتصّ بالقتل لمثل هذه الحوادث.
لقد بادر أحد إخوة المرأة التي تمّ التّشهير بها في المسجد بالتّوجّه إلى الإمام الكهنوتي، وبالطّبع كان هذا الأخ، وهو تاجر بالمنطقة، يقع متجره بحذاء الجامع المتّخذ منبرا للتشهير بالمحصّنات وللتّكفير، في حالة قصوى من الغضب، ولكنّه لم يعتد مادّيا على الإمام، وتمّ إخراجه. أمّا الأستاذ فتحي فقد التحق بعد مدّة، وبعد أن خرج الجمع من المسجد، وهو لم يتوجّه أصلا إلى الإمام بالكلام، لأنّه في خلاف قديم معه، خلاف أساسه فكري سياسي، إذ أنّهما درسا معا في الصّغر، ويعرف كلاهما عن الآخر أشياء وأشياء، ويعرف الأستاذ كيف عاش الإمام تحوّلات فكريّة وسياسيّة بعد 14 جانفي، مثله في ذلك مثل العديد من الزّئبقيين والمصابين بالفقر الفكري والمبدئي، الحربائيين الذين يقفزون مغيّرين ألوانهم مع تغيّر لون السّلطة الحاكمة في بلدي، السّلطة المتسلّطة على مصائر شعبي ووطني. لكنّ معركة الكاهن هنا ليست معركة شخصيّة إنّها معركة سياسيّة ثقافيّة مخطّط لها مركزيّا من قبل حركة تكفيريّة هيمنيّة شموليّة، حركة النّكسة وأتباعها من التّكفيريين ومنفّذي مخطّطات فوكوياما وهانتينغتون ومراكز البحوث والدّراسات الامبرياليّة التي توظّف لذلك ميزانيّات تفوق ميزانيات دول بأكملها في سبيل هذا المخطّط التّدميري الاستراتيجي.
لقد تبيّن رفيقي أنّ القائد الفعليّ للمؤامرة لم يكن إلاّ الوالي نفسه، ممثّل رئيس الجمهوريّة في الجهة، وهو بالطّبع نهضاوي سلّطته الحركة على المنطقة في إطار المخطّط العامّ للنفاذ إلى أجهزة الدّولة القائمة، من أجل إقامة أجهزة موازية، تكون قادرة مع اللّحظة الصّفر على قلب موازين القوى لفائدة المشروع الإخواني الكبير، أو هكذا خطّطوا.
لقد اطّلعت رفيقي على حيثيّات الانقلاب العظيم الذي خطّطت له حركة الإخوان في تونس. وبالمناسبة، حين يصيح الإخوان أنّ هناك قوى تخطّط للانقلاب على سلطة التّرويكا واتّباع "النّموذج المصري"، فإنّ الحقيقة تكمن في غير ذلك، إنّها استراتيجيا التّعمية، حيث أنّ المجرم يوحي باستمرار خلال سعيه الإجرامي أنّه ضحيّة لمؤامرة، ويوغل في الدّعاية لذلك مستعينا بوسائل الدّعاية الضّخمة التي هي بحوزته وبالإمكانات المادية والبشرية التي يتصرّف فيها، حتّى يقنع لفيفا لا بأس به بما يروّج له فيجد فيهم أنصارا كثر، حينها يمرّ إلى التّنفيذ، إلى الانقلاب الفعلي. وتفاصيل الانقلاب ظهرت وانكشفت من خلال العديد من الإجراءات المتّخذة والسّياسات المعتمدة، فقد قام الإخوان بتأسيس جهاز أمن موازي اخترقوا به وزارة الدّاخليّة، وأقاموا تعليما موازيا يريدون به تدمير التّعليم الحديث، واستولوا على أغلب المساجد ونصّبوا على إمامتها خدما لمشروعهم، وأسرعوا بإنشاء نقابات عمّاليّة وطلاّبيّة، واستولوا على اتّحاد الفلاّحين ويسعون إلى تأسيس نقابة لأصحاب العمل. وسبق لهم أن قسّموا المجتمع قسمين، متديّن وغير متديّن، فكانت معارك الحجاب ثمّ النّقاب، واللّباس الشّرعي وغير الشّرعي، واللّحية الشّرعية وغير الشّرعيّة، والاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الرّبوي، والقائمات الانتخابيّة التي يخاف مرشّحزها اللّه والعلمانيون الحداثيون الملاحدة، والقنوات التّلفزية الإسلاميّة وقنوات إعلام العار... أو لم يستعمل "عبد الفتّاح مورو" متحدّثا إلى الإرهابي، داعية ختان النّساء، التّكفيري "وجدي غنيم"، عند زيارته إلى تونس، وهو مبرّرا ضرورة التّريّث في تطبيق المشروع الإسلامي التّصنيف "هم ونحن"؟ نعم هذا ما يخطّطون له، منذ تأسيسهم كتنظيم بمصر على يد المخابرات البريطانيّة في مقرّ شركة قناة السّويس في مارس 1928، على يد "حسن البنّا" الذي نعت جماعته لاحقا بكونهم "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".
رفيقي إبراهيم، بدأت حركة النّكبة بالتّسريع بتنفيذ مخطّطها التّقسيمي فور استلامها السّلطة، فنصّبت النّيابات الخصوصيّة الموالية لها والعمد والمعتمدين والولاّة والأيمّة وبثّت أعوانها صلب الإدارات العموميّة ومراكز البحث والمدارس والمعاهد، موظّفة في ذلك ما يسمّى "قانون العقو التّشريعي العامّ"، وبدأ العمل حثيثا على الانقلاب.
لذلك قلت سابقا أنّ ما حدث للأستاذ فتحي يعدّ فصلا من فصول المشروع. فالإمام هنا مكلّف بمهمّة في الرّيف، حيث لا بدّ من أن يكون هو والمسجد الذي يسيطر عليه مرجع النّظر الوحيد للمواطنين في هذه المناطق، فيفتكّ ما كان في عهد حزب التّجمّع المنحلّ حكرا على العمدة والشّعبة التّرابيّة ورئيسها. إنّ المجتمع الرّيفي بعد الانتفاضة المجيدة في حاجة لمن يمسك به، لمن يدير شؤونه ويسيّره ويتحكّم في مصائره. وبعد أن تحوّل أغلب أعوان حزب التّجمّع إمّا إلى أعوان للحزب الأغلبي "حزب النكبة" أو اكتفي البعض منهم بالتّخفّي وقتيّا للعودة للنّشاط مع الأحزاب المستنسخة من حزب التّجمّع، كان لا بدّ، وفي إطار هذا الصّراع على السّلطة في الرّيف أن تضرب كلّّ المرجعيات المنافسة الممكنة، ولذلك، فإلى جانب بعض الأحزاب توجد سلطات اعتباريّة ورمزيّة يمكن أن يمثّلها أحيانا بعض شيوخ العشائر والعائلات الممتدّة، أو بعض أولئك الذين يسعى إليهم النّاس لطلب المشورة في بعض الشّؤون الصحية أو الاجتماعية أو غيرها وخاصّة هنا العرّافين والذين يستعملون قدرات معيّنة في المداواة بالطّرق التّقليدية، أو كذلك المثقّفون بأنواعهم، وهنا مكمن الصّراع الذي يهمّك رفيقي مثلما يهمّ الأستاذ فتحي وعلى نفس الدّرجة تقريبا.
إنّكما تمثّلان وجه الحداثة، المثقّفان العضويّان واللّذان قد يمثّلان مرجعيّة حقيقيّة لأبناء شعبنا المفقّر والمضطهد في الرّيف، أبناء الشّعب الذين يسعون بحرص لا مثيل له على تزييف وعيه ونشر جهلهم وخرافاته بينه، إنّهم يوظّفون في وجه من الوجوه استراتيجيا التّغلغل إلى أعماق الوطن، إلى توظيف الطّيبين من أبنائه، أولئك الذين إن آمنوا بشيء صدقوا، وعاهدوا على قضيّة خدموها بحياتهم.
لقد حان دور الأستاذ فتحي الذي لم يتوانى عن فضحهم منذ 14 جانفي، وسيأتي الدّور عليكم جميعا بعده، لأنّكم بالنّسبة لهم من نفس الفصيلة، الفصيلة التي لا يجب أن يبقى لها نسل ولا يجب أن تشعر بالاطمئنان والرّاحة في مثل هذه الأماكن. وهنا رفيقي، أودّ أن أسطّر على مسألة مهمّة تتعلّق بالمعركة الدّيمقراطيّة التي يتوهّم العديد من مثقّفينا وسياسيّينا أنّها مجرّد معركة ذات بعد قانوني-نصّي-شكلي، أو ذات بعد سياسي تنظيمي. إنّ المعركة الدّيمقراطيّة الحقيقيّة لا يمكن أن تحقّق أهدافها ما لم تخض في أبعادها الاجتماعيّة والثّقافيّة، ولذلك لا يمكن لهذه المعركة أن تفصل عن معارك أخرى كبرى محايثة لها وهي معارك الانعتاق الاجتماعي الحقيقي والتّحرّر من كلّ المسارات والسّياسات التي لا تخدم الوطن والشّعب.
رفيقي العزيز، حين حضرنا إلى المحكمة، أنا ممثّلا عن النّقابة الأساسيّة للكلّية وثلّة من زملائي وأصدقاء الأستاذ فتحي، وجدنا في انتظارنا أهل الأستاذ وبعض النّقابيين من قطاع التّعليم العالي بالقيروان وبسوسة وعضو الرّابطة التّونسيّة لحقوق الإنسان فرع القيروان، وكاتب عام مساعد للاتّحاد الجهوي بالقيروان.
لشدّ ما كانت سعادتي أيّها الرّفيق حين وجدت حضورا متميّزا ورمزيّا للقوى الحقيقية المؤمنة بالديمقراطية والحداثة للرفع من معنويات زميلنا وصديقنا، مناضلون لا يرغبون في التّأثير على سير القضاء واستقلاليّة أحكامه، بل يهتمّون أكثر بتطبيق القانون، ولو اختلفنا في جوانب منه، بكلّ شفافيّة وعدل ودون تحيّز وجور، وهذا ما تمّ تقريبا، حين نقض القاضي الحكم الجائر الذي كان يقضي على المستقبل المهني للأستاذ، لو نفّذ، وما يستتبع ذلك من بثّ لحالة من الهلع والرّعب في صفوف كلّ من يقف أمام الآلة التّدميريّة للإخوان، آلة التّكفير والهجرة. إنّ العقيدة الحقيقيّة لهذا التّنظيم هي فعلا عقيدة التّكفير لكلّ ما هو قائم وبالتّالي هجرته إلى ما يقام موازيا له "موازي/خلافي"، وهذه هي التّسمية المستعملة في لعبتهم المحبّبة المستنسخة عن الألعاب القتاليّة الآسيويّة، وهذا ما يريدون التّأسيس له حقيقة، هم يريدون فعلا إغلاق الباب دوننا، الباب الذي نفتحه لنجد أنفسنا في بهو مجتمعنا وباحته الفسيحة.
أخيرا وليس آخرا، إنّكم رفاقي، المثقّفون العضويّون في ريفنا العظيم، ريف البطولات والأمجاد في مقاومة الظّلم والجور والاستعمار، تتحمّلون، إلى جانب رفاقكم في المدن، مسؤوليات تاريخية لا بدّ من قراءتها قراءة صحيحة وصوغ التّمشّي الأكثر ملاءمة لها مرحليا واستراتيجيا حتّى ننجح جميعا في تحقيق ما يسمو إليه شعبنا ووطننا العزيز من تحرّر من كلّ أشكال التّكبيل لإراداتنا والسّيطرة على مقدّراتنا والانعتاق الاجتماعي من جميع أشكال الجهل والتّخلّف، وسنظلّ ثابتين على المبدأ مهما كلّفنا ذلك.



#منصف_القابسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -معركة- النقاب: تحويل لوجهة اهتمام الشعب عن مشاكله الحقيقية
- دفاعا عن التعليم الديمقراطي الشعبي


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منصف القابسي - عفوا رفيقي الدّكتور ... يريدون إخراجنا وإغلاق الباب دوننا أو الكاهن والمثقّف العضوي