أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - لينين :- الاشتراكيون الديمقراطيون - أعداء الماركسية ومحرفيها














المزيد.....

لينين :- الاشتراكيون الديمقراطيون - أعداء الماركسية ومحرفيها


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 22:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لينين :" الاشتراكيون الديمقراطيون " أعداء الماركسية ومحرفيها

تقول المقدمة لكتاب لينين "المادية والمذهب النقدي التجريبي " بان لينين كتب هذا الكتاب في مرحلة من تاريخ روسيا كانت فيها الأوتوقراطية القيصرية قد فرضت في البلاد الإرهاب البوليسي القاسي بعد قمع ثورة 1905 وسادت الرجعية التي بطشت في كل الميادين .
ووصف لينين البلاد آنذاك بأنها تعيش " الانحطاط . فساد المعنويات . الانشقاق . التشتت . والعهر عوضا عن السياسة . والميل إلى المثالية الفلسفية الصوفية كرداء للأمزجة المعادية للثورة .
في الفلسفة سادت اشد أنواع المثالية التي تنكر سنن تطور الطبيعة والمجتمع وإمكانية معرفتها .
وبذلت القوى الرجعية كل ما لديها للافتراء على الطبقة العاملة وحزبها وتقوض الأسس النظرية للماركسية .
وفي هذا ألان غدا الدفاع عن الماركسية مهمة عاجلة وبالغة الشأن .

وتستمر الدار "دار التقدم " بالقول :-
انتشر في أوربا ما يسمى بالفلسفة "التجربة النقدية " المذهب النقدي التجريبي ( الانتقادية التجريبية ) أو "الماخية " .
وهو نوع من أنواع الفلسفة الوضعية وادعى بدور الفلسفة العلمية الوحيدة التي ذللت ما في المادية والمثالية عل السواء من نقاط وحيدة الجانب مع إن الجوهر الرجعي المثالي الذاتي كان يستتر بالفعل وراء هذا الستار .
وان عددا من الاشتراكيين - الديمقراطيين من الذين يدعون بأنهم من "تلامذة ماركس " راو في الماخية "كلمة العلم الأخيرة " المدعوة إلى الحلول محل الفلسفة الماركسية المادية الديالكتيكية.

والى جانب الأعداء السافرين للبروليتاريا وحزبها "ف.ف.ليسيفيتش .شتيرنوف .وغيرهما " قام في روسيا فريق من المثقفين الاشتراكيين - الديمقراطيين كان يضم على السواء المناشفة " فالنتيوف . يوشكيفيتش وغيرهما " والملتحقين بالبلاشفة " بوغدانوف .بازاروف .لوناتشارسكي وغيرهم "
فواجه الماركسيون المنسجمون مهمة بالغة الشأن قوامها تبيان كنة الماخية الرجعي والدفاع عن الماركسية وتوضيح المسائل الأساسية في المادية الديالكتيكية وتفسير الاكتشافات الجديدة في العلوم تفسيرا ماديا ديالكتيكيا .
وفي غمرة النضال ضد الفلسفة الرجعية ذاد لينين عن المادية الفلسفية الماركسية ...ومن مآثر لينني العظمى انه طور جميع نواحي المذهب الماركسي بصدد إمكانية معرفة العالم .... وبين إن الديالكتيك هو نظرية المعرفة الماركسية .
بين لينين في كتابة الوحدة بين المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية وطور الموضوعات الأساسية للمادية التاريخية ولاسيما الدور المحدد للوجود الاجتماعي بالنسبة للوعي الاجتماعي وفضح لينين اللاحزبية الموهومة للفلسفة البرجوازية والمستورة بالحيل الكلامية وبالمدرسة العلمية وبين أن تطور الفلسفة في المجتمع التناحري الطبقي يتجلى بالصراع المحتوم بين المادية والمثالية اللذان يعربان بوجه عام . احدهما عن مصالح الطبقات الاجتماعية والثاني عن مصالح الطبقات الرجعية .
يقول لينين في مقدمة الطبعة الأولى ما نصه :-
إن طائفة من الكتاب ممن يرغبون أن يكونوا ماركسيين شنوا عندنا في السنة الجارية حملة ضد فلسفة الماركسية .وفي اقل من نصف سنة صدرت أربعة كتب مكرسة بصورة رئيسية وكليا تقريبا للتهجمات ضد المادية الديالكتيكية .
وان جميع هؤلاء الأشخاص لا يمكن أن لا يعرفوا إن ماركس وانجلز قد سميا عشرات المرات نظراتهما الفلسفية بالمادية الديالكتيكية .
وجميع هؤلاء الأشخاص الذين يجمع العداء بينهم للمادية الديالكتيكية برغم الفوارق الحادة بينهم في النظرات السياسية – يدون في الوقت نفسه بأنهم في الفلسفة ماركسيون .

أنهم يقولون إن دياكتيك انجلس " تصوف " هكذا يقول "برمان" وان نظرات انجلس قد شاخت هكذا يقول "بازاروف "عر ضا .
وكأنما يقول شيا بديهيا وإذا المادية تبدو مدحوضة من جانب مقاتلينا الأجرياء الذين يستشهدون باعتزاز بالنظرية المعاصرة للمعرفة , "بالفلسفة الحديثة " أو " بالوضعية الحديثة " " بفلسفة العلوم الطبيعية المعاصرة " أو حتى بفلسفة العلوم الطبيعية في القرن العشرين " وبالاعتماد على هذه المذاهب الحديثة المزعومة يذهب أصحابنا مبيدوا المادية الديالكتيكية إلى حد القول بلا خوف ولا خشية بالإيمانية 1 .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم

1- الإيمانية - أو مذهب الإيمان مذهب يحل الإيمان محل المعرفة أو يولي الإيمان عل العموم أهمية معينة .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس – لينين . التوافق والاختلاف
- القيادي والعاطفي في التنظيم الشيوعي . أنا والرفيق النمري نمو ...
- ماذا لو كنت سكرتيرا للحزب الشيوعي مكان - سلام عادل - ؟
- الطاغية العراقي عبر التاريخ
- المطرقة والمنجل .. ونهاية علم وراية الطوطم الحامي
- هل كان سلمان الفارسي رافدينيا من العراق ؟
- الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج2
- الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج1
- وأخيرا اقتنع والدي بان مذهبة المقدس - فاشوشي -
- الذين تآمروا على الزعيم - لقد دق التاريخ بينكم عطر منشمٍ ِ -
- حرب الطبقة -الارستقراطية المتوسطة - في العراق
- ماذا لو عرف - باكونين - أن الدولة الليبرالية أصبحت - ميليشيا ...
- الذين يصنعون شبح - السفياني - القادم
- لماذا لم يظهر -السيسي - العراقي الفرق مابين التغيير المصري و ...
- متى يصبح الجيش العراقي جيشا وطنيا محترفا ؟
- هكذا وصف جلال الطالباني ومسعود برزاني صدام حسين وبيان 11 آذا ...
- الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج2
- الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج1
- وهكذا وصل خلاف -سقيفة بني ساعده - إلى أطفالنا الصغار
- وصدقت - يا جيمس بيكر - لقد أعدت العراق إلى العصر الحجري


المزيد.....




- الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية ...
- الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة ج ...
- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - لينين :- الاشتراكيون الديمقراطيون - أعداء الماركسية ومحرفيها