أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - اساطير آشورية صارت مقدسات اسلامية















المزيد.....


اساطير آشورية صارت مقدسات اسلامية


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اقتباس و تلخيص وتجميع المواضيع من بطون الكتب والابحاث والمدونات بحياديه لا تنتمي لدين او مذهب لكوني ليست يهودياً ولا مسيحياً ولا مسلماً ولا ديني


الافكار الموجودة فى الاسلام نقلت معظمها من مصادر وديانات وثقافات متعددة من الدين اليهودى والمسيحى والحضارة الاشورية البابلية والحضارة الفرعونية وديانتها واعراف قبلية وجاهلية .
ومن الافكار الوارده فى الاسلام ذات الاصل العراقى القديم نعرضها هنا من مصادر كثيرة .
هذه الاساطير والقصص ظهرت فى العراق القديم فى اشور وبابل قبل 3500 عام قبل الميلاد اى حوالى 4000 عام قبل عصر ظهور الاسلام
وانتشرت وانتقلت الى اليهود وادخلوها ضمن كتبهم الدينية والذين انتشروا وانتقلوا من العراق الى فلسطين ومنها الى المدينة المنورة وبلدان المشرق
وكان هناك وجود للعراقيين فى مكة وماجاورها فالشاب الذى قدم الماء و العنب للنبى محمد فى الطائف عندما زارها للدعوة لدينه وقابله اهلها بالرجم بالحجارة كان شابا عراقيا مسيحيا من الموصل وكان فى مكة والمدينة اشخاص من بلدان عديدة مثل صهيب الرومى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى مما يعنى وجود مهاجرين وانتقال ثقافات وتلاقى وانتقال افكار .

وهذه بعض الاساطير العراقية القديمة ومايقابلها فى الاسلام :

- اسطورة الطوفان :
فى اساطير اشورية ان الالهة عزمت على على محق البشر وانها انذرت اوتونبشتم وزوجته بذلك فبنو سفينة عظيمة ووضعو ا فيها زوجين من كل نوع من الحيوانات ونجو من الطوفان وفى القران نفس القصة والتفاصيل مع فارق واحد هو ان بطلها نوح بدل اوتو نبشتم وجود دلائل على وقوع طوفان نهرى حقيقى فى مناطق من العراق فى الالف الثالث قبل الميلاد
من خلال الحفريات الاثرية وغطى الطوفان 300 ميل ووجدت فى الحفريات اثار الطمى فى مدينة اور من اثار الطوفان
تفاصيل الطوفان متطابقة بين الاساطير العراقية واليهودية والنص الاسلامى الهدف من الطوفان عقاب البشر الذين افسدوا فى الارض باستثناء رجل صالح وعائلته وعدد من الحيوانات - بناء السفينة ولجووء المجموعة المستثناة من العقاب اليهخا

- ارسال طيور لاستطلاع الارض بعد انحسار الطوفان

- ابراهيم النبى جاء من اور المدينة العراقية القديمة فى الجنوب وجلب معه قصة الطوفان

- رحلة االالهة ادابا الى السماء = يقابلها قصة الاسراء والمعراج

- رحلة الالهة ايتانا الى السماء على طائر النسر يقابلها فى القران رحلة النبى محمد على البراق الى السماء فى الاسراء والمعراج

- رحلة جلجامش الى الفردوس الارضى

- الجنة وردت فى اساطير العراق ووردت فى الاثار الفرعونية ذكر الجنة واوصافها وفى كلتا الحالتين ذكر ان فيها انهار واشجار وحياة ابدية كلمة جنة عدن - عدن كلمة عدن مشتقة من كلمة ايدن السومرية وتعنى سهل وارض منبسطة وموقع جنة عدن فى جنوب وادى الرافدين وفكرة الفردوس والجنة ظهرت واخترعها السومريون فى العراق ثم انتقلت الى الكنعانيين ثم الفراعنة ثم انتقلت الى اليهود والمسلمين .

- العالم السفلى مكون من طوابق = فى الاسلام الارضون السبع

- الشياطين والعفاريت وردت فى اساطير العراق القديم كما وردت فى القران والحديث

- فى قصة بداية انشاء الكون عند العراقيين القدماء (كان البحر الاول فى خلق الكون ) = فى القران ( كان عرشه على الماء )

- الرحلة الى العالم السفلى = فى الاسلام يخسف بهم اسفل سافلين

- سبعة ايام سبعة ليال – استخدام الرقم سبعة يتكرر فى الاسلام سموات سبع ارضون سبع سبعة ايام

- الطرد من الجنة والخلود: غضب الاله على ادابا لانه رفض الطعام المقدم له وطرد من الخلود والجنة الى ارض وفى الاسلام طرد ادم من الجنة لانه اكل من الشجرة ووردت نفس القصة فى كتب اليهود ( التوراة) قبل الاسلام بنفس المعنى الوارد فى القران

- الجحيم - البوابات السبع للعالم السفلى

- كبير البوابين فى العالم السفلى يقابله فى الاسلام رضوان حارس الجنة وهناك حارس النار

- الخلود من نصيب الالهة فقط يقابله فى القران الله حى لا يموت

- جلجامش يصارع الثور الالهى الذى يمثل سبع سنوات عجاف - فى القران سبع سنوات عجاف

- التكرار فى الكلام عند الاشوريين – كان النبى محمد يكرر بعض العبارات كثيرا

- التطهير بغسل اليدين الالهة اورورو = يقابله الوضوء فى الاسلام

- الاله انكى اعاد الحياة الى الالهة انانا بعد موتها = عيسى اعاد الحياة للاموات

- الاله انكى اكل من النباتات الثمانية واللعنة التى حلت عليه بسبب ذلك = يقابل ذلك فى الاسلام واليهودية قصة ادم الذى اكل من الشجرة وحلت عليه اللعنه والغضب وطرد من الجنة

- الاله انكى اصيب بمرض فى ضلعة ودعيت سيدة من الالهة لشفائه = يقابل ذلك خلق المرأة من الضلع

- الاله انليل يرسل الاوبئة لقتل البشر= وفى قصة موسى فى القران الله ينتم من من اهل مصر بارسال الوباء عليهم

- الخلود مرتبط بطاعة البشر للالهة = وفى الاسلام طاعة البشر لله تدخلهم الجنة دار الخلود

- ساد الاعتقاد فى العراق القديم ان عطف الالهة ورضاها ينقذ البشر من الامراض ويطيل اعمارهم = ونفس الاعتقاد فى الاسلام

- الالهة البابلية عشتار كانت لها نسخ عربية تسمى اللات والعزى ومناة

- نهوض الالهة انانا من الموت = فى الاسلام عيسى احيا الموتى والله يميت الناس ثم يحييهم

- انفصال الروح عن الجسد = فى الاسلام خروج الروح من الجسد علامة الموت

- لوح القدر فى اساطير اشور وبابل = لوح القدر والقضاء والقدر فى الاسلام

- اسطورة ادابا العراقية القديمة تشابه قصة ادم وحواء وخرجهما من الجنة

- لابد للانسان ان يموت عندما تقرر الالهة الاشورية ذلك = فى الاسلام الله يقرر متى يموت الانسان



المراجع : كتاب الرحلة الى الفردوس والجحيم فى اساطير العراق القديم - اصدار وزارة الثقافة والاعلام العراقية 1998 -
وكتاب الاساطير فى بلاد مابين النهرين – بغداد 1984
وكتاب عشتار ومأساة تموز وكتاب ملحمة جلجامش – بيروت وكثير من الكتب العربية والمترجمة عن الدين والاساطير فى العراق القديم سومر واشور وبابل/



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضر و محمد
- قصة يوسف
- الملائكة المقاتلون في حروب الإسلام
- الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
- عبادة الشيطان (الجزء الاول)
- هو الحجاج
- الإسرائيليّات في القرآن
- الاختلافات القرآنية فى قصة زكريا
- الأرواح من جن و عفاريت
- إبراهيم الخليل
- هي جهنم
- لغز أحمد القبانجي
- نشوئها مكة
- أهل الكهف حقيقة قصّة
- أصل كلمة الإسراء
- سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية
- أسطورة الخلق وقصة التكوين
- وثنية الكعبة
- التقاليد القديمة الخاصة
- الجنه حلم صحراوي


المزيد.....




- هيئة علماء فلسطين تصدر فتوى بشأن أعمال السلطة الفلسطينية في ...
- شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة طيور الجنة toyor a ...
- الطائفة العلوية بعد سقوط الأسد
- حدثها الآن.. قنوات الأطفال 2025 واستقبل كل الأغاني والمنوعات ...
- كلمة القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في المؤتمر الثاني لل ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- أجدد تردد .. تردد قناة طيور الجنة الجديد لعام 2025 على الناي ...
- بابا الفاتيكان يدين وحشية غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي
- زعيم حركة طالبان يأمر بشن حملة صارمة على الاتجار بالبشر
- المرشد الأعلى الإيراني يتوقع ظهور مقاومة جديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - اساطير آشورية صارت مقدسات اسلامية