أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكريا رشيد حميد - خواطر شاميه














المزيد.....

خواطر شاميه


زكريا رشيد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت فتاة شقراء في ربيع عمرها لم تعتنق دين ولم تنتمي الى مذهب..كانت تضع السلام وشاحا تخبئ به القليل من وجهها المنير كضوء القمر في ليالي الشتاء البارده..كانت عيناها كلؤلؤتين تسبحان في ينبوع من ينابيع الجنه..كان صوتها تغريدة عصفور انطلق في سماء الحرية دون توقف..كانت اناقتها ترشدك الى حضارتها المدوية وتاريخها المشرق..لطالما ارتدت الامل خاتما تزين به اناملها الناعمه..كانت جبلية المراس رابطة الجأش في الشدائد..لطالما تفاخرت بعذريتها ونقاؤها..انها الشامية الاصيله ..انها سوريا بلد السلام..
لم يكن بالحسبان ان الاسلام الكافر سيصل يوما الى هذه البقعه النقيه ويلوث تربتها بافكار بربريه همجية تدل على وحشية وهمجية من اعتنقوه..لم يكن بالحسبان ان قطار عمرها سيتوقف يوما في محطة ليل لاينتهي تكون فيها الخفافيش سادة على البشر لم يكن بالحسبان ان تتحول الى سوق لتجارة الأديان والدماء ..
ان تتقرب الى الله اكثر يتوجب عليك ان تحصد ارواح اكثر وان تستبيح دماء اكثر وان تنشر الرعب والخوف والهلع اكثر.. ان تتقرب الى الله اكثر عليك ان تكون جاهلا اكثر...هذه عقيدة من امطرتهم سحابة الشر على بلد الأمان..
يشرعون لملذاتهم يسرقون يقتلون يغتصبون يفسدون يفجرون اينما حلوا حل الموت معهم وتقهقرت الحياة..
الحرب تنخر ارضك ياسوريا ..وينابيعك تحولت الى برك من الدماء..اتهموك بانك ملحدة ولا تعبدين الله حق عبادته..قطعوا الاف الاميال بملابسهم الرثه وذقونهم القذرة ليعلموك من هو الله ..جاؤوا بفكرهم المنحل وعقيدتهم الماجنه ليقيموا فيك حد الله..فمن هو الله الذين يعبدونه ..لانعرف ولا نريد ان نعرف



#زكريا_رشيد_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكريا رشيد حميد - خواطر شاميه