باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 23:31
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
هَـلَّتْ ثَمانُونَ ما شابتْ نَواصيها
فنِعمَّ مَنْ صاغَها شَمساً بواديهـا
سناؤُها حَدقاتُ العَينِ مُـذْ بَصِرَتْ
دَربَ الحقيقةِ وَضَّـاءٌ يُجاريهـا
هلتْ ثَمانُونَ لا يَنسى الزَمانُ لها
إرثاً، ولا عاصفاتُ الدَهرِ تُخفيها
حقيقةٌ مُـذْ نسيجُ العُمرِ خالَطَهـا
فَصـارَ سِفراً لها، يَشدو اغانيها
كأنَها البَحر.. لا تَنضَبْ روافِـدُهُ
شِحاً، ولا تَهجِرُ الأطيارُ شاطيهـا
***
خَصباءُ مثلُ أديم الأرضِ مُزهرةٌ
عُـنوانُ كُل أَبـيٍ حينَ يُـزجيها
لا يُرتَجى العِـزُ إلا مِنْ عبائَتِهـا
ولا يَـرى الهَونَ إلا مَنْ يُعاديهـا
مَرَتْ ثَمانونَ مَرَّ السَيلِ في وَعَـرٍ
أضحَى مَساراً لها رمزاً يحاكيهـا
لا يبلغُ الشأوَ مَنْ يَرجو المُنى بَطِراً
وكمْ يَنـالُ المَعـالي مَنْ يُـدانيها
مَرَّتْ ثَمانُونَ مَرَّ الشُهبِ فإرتَعَدَتْ
فَرائِصُ القَومِ غيضاً من تَلاقيهـا
***
***
***
(*) مهداة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟