الإسلام، برنامج دمار شامل لتقتيل البشرية بالتقسيط

عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 18:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

صورة المسلم المهذب المتسامح الودود الطيب...كما يريد الشيوخ الترويج لها في المحافل الدولية و على القنوات الإسلامية لا تعكس صورة المسلم الحقيقية كما يريد لها كاتب القرآن أن تكون.
المسلم الحقيقي لا يدعوك للإسلام بالموعظة الحسنة فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، بل يستعمل أسلوب التهديد الفج الغليظ (أسلم تسلم) إقتداءاً بنبيه خير الأنام، الذي بعث رحمة للعالمين بإبادتهم من هذا العالم و تشتيت شملهم.

المسلم الحقيقي يجب أن يكون مرهِباً لعدوه، (و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم)
المسلم الحقيقي يجب أن يكون غليظ الطبع قاتلاً بالتقسيط (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار و ليجدوا فيكم غلظة و اعلموا أن الله مع المتقين) المتقين هنا بمعنى من يتّقون تقية، و ليس بمعنى الأتقياء بالتقوى.

يقول ابن كثير في شرحه إن الله تعالى أمر المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولاً فأولاً، الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام، و لهذا بدأ رسول الله صلعم بقتال المشركين في جزيرة العرب فلما فرغ منهم (كذا) و فتح الله عليه مكة و المدينة و الطائف و اليمن و اليمامة و هجر و خيبر و حضرموت و غير ذلك من أقاليم جزيرة العرب و دخل الناس من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجاً شرع في قتال أهل الكتاب فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب و أولى الناس بالدعوة إلى الإسلام لأنهم أهل الكتاب فبلغ تبوك ثم رجع لأجل جهد الناس و جدب البلاد و ضيق الحال و ذلك سنة تسع من هجرته عليه السلام (سلام إيه يا عمّو؟) ...(...)...و (بعد موت النبي) امتدت الدعوة في سائر الأقاليم على رقاب العباد حجة الله البالغة. فظهر الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها و علت كلمة الله و ظهر دينه و بلغت الملة الحنيفية من أعداء الله غاية مآربها (و نعم المآرب يا عمّو) و كلما علوا أمة إنتقلوا إلى من بعدهم ثم الذين يلونهم من العتاة الفجار ...(...)...و في الحديث أن رسول الله صلعم قال ( أنا الضحوك القتّال) يعني أنه ضحوك في وجه وليه قتّال لهامة عدوه...

الإسلام عقيدة تهدف لدمار الأنفس و العقول، فبعد أن يغسل المسلم يديه من دماء الغزوة المباركة المنصورة بإذن الله، يتفرغ لممارسة الدعارة المشروعة باغتصاب السبايا من الأرامل و الثكالى و اليتامى و في نفسه رغبة شبقة للقاء الحوريات في ماخور جنة إله محمد.
المسلم الحقيقي عبارة عن آلة متخصصة في القتل و الجنس في الدنيا، من أجل الفوز بالخلود و الجنس في الآخرة.
هذه هي المحاور التي تجعل أفلام الرعب تلقى نجاحاً كبيراً...في الدنيا.
لذا لا يمكن بل يستحيل على الإسلام الحقيقي التعايش بتسامح مع أية ديانة أخرى على الإطلاق.


لقد توصل فرويد إلى أن الجنس و الرغبة هما أصل كل الصراعات لدى الكائن البشري. و قد نال نصيبه من هجمات الكنيسة على أفكاره.
كما أن سبينوزا يعلن في إحدى مقولاته المشهورة بأن الرغبة هي جوهر الإنسان. و قد أعتبر ملحداً من طرف المسيحيين كذلك.
الرغبة بكل تجلياتها و على رأسها الجنس هي المحرك الحقيقي لعجلة التاريخ و ليس الدين نفسه لأنه مجرد وسيلة لتحقيق أهداف الرغبة الإنسانية.

#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات