أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - من حديث الرفيق حميد مجيد موسى الى- اذاعة العراق الحر















المزيد.....

من حديث الرفيق حميد مجيد موسى الى- اذاعة العراق الحر


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 320 - 2002 / 11 / 27 - 03:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من حديث الرفيق حميد مجيد موسى

الى "اذاعة العراق الحر"

(اذيعت المقابلة يوم 24/11/2002)

 

في مقابلة مع اذاعة العراق الحر ومن دمشق تحدث الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عن مدى نجاح الجهود الدبلوماسية العربية لتفادي الضربة المحتملة ضد العراق. واجريت المقابلة مع بدء محادثاته مع نائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام ومع الامين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في سورية عبدالله الاحمر حيث رد على تساؤلات الاذاعة. وقال الرفيق موسى: "ان الجهود التي بذلت لتأجيل الضربة جهود مشكورة, ويجب الثناء عليها خصوصا  اذا ما احترمت الشرعية الدولية.. مجلس الامن والامم المتحدة وبالذات ميثاق الامم المتحدة. نحن من الاحزاب التي ترفض الحرب كخيار لحل المشكلة العراقية والقضية العراقية عموما . ولكن هذا لايعني اننا لا نطالب او لا نسعى لاستجابة النظام للجهد الدولي والقرارات الدولية. لانه في خلاف ذلك فستقع الحرب.. الذي حصل ان قرار مجلس الامن, وتأييد البلدان العربية له وموافقة العراق عليه اجل الحرب لكن لم يلغها كخيار لا في العرف الامريكي ولا في عرف مجلس الامن. سيعتمد الكثير طبعا  بالنسبة لمستقبل الجهد المعتمد او الخيار المعتمد على الطرفين - الطرف الاساسي الاول هو الحكومة العراقية ومدى استجابتها لمتطلبات تنفيذ القرار 1441. ومن الناحية الاخرى العراقيل التي يمكن ان تطلق على طريق تنفيذ الجهود السلمية والدولية.

رغم اننا كحزب شيوعي عراقي نأمل ان يستجيب النظام وينفذ القرار 1441 وان يستبعد شبح الحرب نهائيا , لكن هذا لايعني اطلاقا  بالنسبة لنا المهادنة مع النظام الدكتاتوري او السكوت عن جرائمه بحق الشعب انتهاكا  لحقوق الانسان او انتهاكا   للديمقراطية وتعريضا  لارواح الآلاف وعشرات ومئات الالاف من العراقيين للخطر حين استعمل سابقا  الكيمياوي - الاسلحة الكيمياوية والاسلحة البايولوجية عمليات الابادة التي شملت عشرات الالاف من المعارضين العراقيين. هناك مستحقات يجب على النظام ان يستجيب لها. ويجب على العالم ان يواصل جهده المتضامن مع المعارضة العراقية.. مع الشعب العراقي لاجبار هذا النظام وليس بخيار الحرب فقط..".

واستطرد موسى : " نحن صريحون في ان محادثاتنا مع المسؤولين في سوريا تصب في الاطار ذاته اي البحث عن اساليب اخرى لتغيير النظام. نعتبر الحرب خيارا  سيئا  مؤذيا  للناس وللشعب اكثر مما هو سيئ ومضر للنظام!. هذا لايعني قيد شعرة او للحظة التوهم باننا راغبون في استمرار هذا النظام. لكننا نبحث عن وسائل اخرى اقل كلفة واقل ضررا  على الشعب لتغيير النظام".

وفي شأن "مؤتمر المعارضة" قال الرفيق ابو داود: " رسميا  اعلن العاملون على التحضير للمؤتمر  بانه سينعقد في 21/10  في لندن بعد ان اعتذرت الحكومة البلجيكية عن استضافته. اما موقفنا من المشاركة من عدمها فنحن منذ البداية لدينا وجهة نظر اخرى تختلف عن وجهة النظر للقوى التي تحضر لهذا المؤتمر. واختلفنا من حيث المنطلقات والتوجهات واساليب العمل.. وهي التي قررت عدم مشاركتنا في هذه الفعالية".

وقال موسى: " ليس صحيحا  ما يشاع عن نشاط حشع مع قوى سياسية اخرى لعقد مؤتمر موازي. ودائما   دعت احزاب المعارضة الاخرى لبناء وحدة المعارضة على اسس اخرى جديدة تختلف عن الاسس التي قامت عليها فعالية لندن - اذا سميناها فعالية - فقد كانت ترغب بأن تجتمع المعارضة لذاتها وتؤسس لوحدتها على اساس برنامج وطني ديمقراطي يمثل الهوية الوطنية العراقية المستقلة ... ومن ثم تتوجه للدول الاجنبية والدول الشقيقة بطلب الدعم والاسناد. اما ما حصل الان فهو خلاف هذا الشكل وهذا الاسلوب. وهذا هو منشأ التباين بيننا".

واخيرا  اكد موسى على " انه اولا  يجب ان لا نبالغ بمعاني ما حصل من زيارة لبعض من يدعون انهم من المعارضة العراقية الى بغداد. وهم مجموعة ليست ذات تأثير ملموس في المعارضة العراقية. وبالاساس هذه الزيارة ناجمة عن حالة من اليأس والاحباط والجزع من امكانية تغيير النظام القائم. هذ الخطوات ظهرت ليس اليوم وانما كانت موجودة وبنفس الاتجاه قبل 11/9 وقبل ادراج العراق بقائمة الدول المعنية بالارهاب والتي يراد شن الحرب ضدها. الحزب الشيوعي العراقي بعيد عن ان يكون عاملا  مع هذه القوى. وله موقف واضح وصريح من النظام الدكتاتوري القائم في العراق ويعرف مدى مسؤولية هذا النظام في ما آلت اليه اوضاع البلد من مآسي وحروب وجرائم بحق الناس الابرياء. المطلوب هو تغيير النظام وليس التفكير باصلاحه من داخله وبقدر معرفتي فان ما يجري هو العمل من اجل تغيير النظام وليس ترقيع فجوات النظام وثغرات سلوكه. لم اسمع بان دولة ما قد توسطت او عملت من اجل الوساطة بين اطراف من المعارضة العراقية والنظام العراقي. ليس هناك اي جهد في هذا الاتجاه. هناك مضاربات عربية لاتتمتع بالدقة والامانة. هي تأخذ مواقف بعض الحكومات او بعض الدول  وتحملها ما لا تحتمل".



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد -التحالف الوطني- بوق للنظام الدكتاتوري
- هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة
- لقاء مع السجين الشيوعي رزكار - 14 سنة من الاعتقال وتصميم على ...
- لتتضافر الجهود من اجل استبعاد خطر الحرب نهائيا وانقــــــــا ...
- اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين
- اطلقوا الشعب العراقي من السجن الكبير!
- ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...
- الاستفتاء .. والاستهتار بالشعب والوطن
- القبس الدولي تحاور سكرتير عام الـحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- تصريح الحزب الشيوعي الفرنسي من أجل تطوير الحركة المناهضة ل ...
- شعبنا لا يريد احتلالاً ولا حكماً عسكرياً اجنبياً
- في مدينة سدني باستراليا تظاهرات مناهضة للحرب
- حكام حمقى مستهترون يلعبون بالنار الحارقة!
- الرفيق حميد موسى في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في ا ...
- نظام متقلب مقامر لا يجلب سوى الويلات!
- مساعي الحكام لانقاذ نظامهم لن يكتب لها النجاح!!
- الشيوعيون العراقيون يشاركون في تظاهرة لندن
- لمن يوجه السؤال؟
- الشيوعيون الكنديون يتضامنون مع شعبنا ضد الحصار والدكتاتورية ...


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - من حديث الرفيق حميد مجيد موسى الى- اذاعة العراق الحر