أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين .......!!














المزيد.....

تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين .......!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 20:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هكذا هي أساليب التسويق السياسي عبر بوابة الدين ....
من قبل احزاب الاسلام السياسي ، وكأنهم يقولون : ان المقصود من هذا هو نحن الطائفيون المتحاصصون لكوننا خلفاء الله ومن يقتدي بالمرجعية والبقية هم خارج الطائفية والشيفونية ( هؤلاء علمانيون ؟) فلا يمكنكم ان تنتخبوهم كما يريدون تجيير ما قالته المرجعية وتسيساها للفتوة لهم فقط :!!
عضو كتلة المواطن ، أن "المواصفات التي حددتها المرجعية الدينية في المرشحين، تؤكد على الكفاءة وحسن الإدارة"، مستطرداً أن "هاتين الصفتين متوافرة في أغلب مرشحي كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم ".
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=142663
هكذا هي أساليب التسويق السياسي عبر بوابة الدين وارتداء ثياب الورع، فإن مراقبين حذروا من استغلال الدين في الدعايات الانتخابية نتيجة ما وصفوه بأصولية بعض السياسيين عبر المتاجرة بالدين .

وأنا اقول : وبكل تجربة ومصداقية ان ما اعلنته المرجعية الدينية من مواصفات المرشحين لاتنطبق على احد من كل مرشحي احزاب الاسلام السياسي ! واحد اهم الاسباب لتأكيد على هذا القول : هو : انهم اعضاء فاشلون في أتخاذ قرار لمصلحة ابناء الشعب حينما " بعض من يريد اعادة ترشيحه حينما كان في البرلمان " ، هم ذيليون لقائد كتلتهم والى مكونهم الحزبي قبل الوطن والشعب ... هكذا عرفناهم والآن ( المجرب لا يجرب ) هكذا قالت المرجعية الدينية ... لا ينطبق قول المرجعية الا على اصحاب التيار المدني الديمقراطي فهم العلامات الواضحة والشخوص الصادقة والامينية على مبدأ العراق اولا والروح الوطنية وهوية المواطنة ... لم تتجسد عند كل احزاب الاسلام السياسي منذ استلامهم السلطة ولحد هذه الساعة ؟ هم ضد فكرة الوطن والهوية الوطنية لكونهم طائفيون ومذهبيون وارهابيون وكل موبقات الشيطان عندهم تحت شعار نحن وكلاء الرحمن ، ونحن ممثلي للمرجعية الدينية عجباً !!؟ ياشعب ان المرجعية لو سألتها بوضوح خطابهم ، سيقولون انتخبوا اصحاب الايادي البيضاء والمخلصين من شعبكم ، وهذا القول الصريح والواضح والمليح لاينطبق الا على مرشحي التيار المدني الديمقراطي ( الكلام نسبي ) ولكن هكذا اعتقد وأظن انا كما اعرف معنى الفتوة التي اطلقتها المرجعية الدينية ... ياشعب لاتصدقونهم حينما تعلن هذه احزاب الاسلام السياسي ان قول المرجعية يطابق على مرشحيهم هذا الكلام مغالط للحقيقة وانتم اصحاب التجربة (بالملموس والمحسوس ) جيدا خلال ثماني سنوات من استيلائهم بكل الحيل والاكاذيب والغش وتزوير الانتخابات بموافقة المحتل ودول السور البغيضة ، على ولاية الحكم ، وما نتجوه للعراق من دمار وسفك للدماء والطائفية والمحاصصة والارهاب وسرقة المال العام والعراق ثالث دولة في العالم بالفساد وبالفقر وبالارهاب وكل هذا هو بسبب هؤلاء المتنفذين اصحاب الاسلام السياسي الحاكم ... لا تغرنكم تصاريحهم فهم كذابون منافقون ... رأي شخصي .... "المواصفات التي حددتها المرجعية الدينية في المرشحين، تؤكد على الكفاءة وحسن الإدارة" وعند اصحاب التيار المدني كل ماتريده المرجعية لخير العراق ولشعبه مطابق عند هؤلاء المخلصين .... والعراق من وراء القصد .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...
- مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في الن ...
- وأحتفلنا بيوم الحب - عيد الحب - في النجف
- مسك خاتمة البحث الموسوم ( مقهى عبد ننه إرث نجفي عراقي حضاري ...
- من فقه التمدن ... حول تعدد الزوجات ....
- مقهى عبد ننه ... إرث نجفي عراقي حضاري ... القسم 12
- لك ... كن آدمي يامرتزى قزويني ؟
- هل يفتون أهل العراق أم (التقية ) تزعل عليهم !؟
- الكليبتوقراطية ونفاخات يزيد بن معاوية
- بصراحة : كلام للأنتخابات القادمة !؟
- عبد الستار ناصر ... ابو عمر وداعا ...
- من حدد لنا هذه المعايير .... ؟
- الغيرة العراقية ... بعد التي واللتيه ! ؟؟
- خاطرة .... نون والقلم ....؟
- كلام معرفي وعرفاني
- خاطرة ... هل هم مع آله الخير ام مع آله الشر ..... ؟
- قراءة سيسيواجتماعية لشارع الرابطة الأدبية ، النجف في العراق ...
- بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين .......!!