أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثلاثة مشاريع تُعتبر في سوريا خاسرة، وبحاجة الى خصخصة. الديمقراطية----الفساد---الاصلاح
أهداف الخصخصة السورية:
إعادة توزيع الأدوار بين حزب البعث والشركات الثلاثة المعنية بالخصخصة وانسحاب الشعب نهائيا من كل هذه النشاطات الاقتصادية.

زيادة الأعباء المالية التي تتحملها الحكومة نتيجة دعمها لتلك المشروعات الخاسرة، وتكريس مواردها لدعم مراكز تحفيظ القرآن وبناء المعابد، ودعم كلية الشريعة، وتخريج الأعداد الهائلة من المقرئين ودكاترة الفقه والتفسير؟



تطوير السوق الشفطية وتنشيطها.



خلق المناخ الأصولي المناسب، وتشجيع البنوك الإسلامية على الدخول إلى السوق السورية.







هناك (سياسيون) يظنون أنهم يقومون على خدمة الناس، ولكن جشعهم لممارسة النفوذ الشخصي، في الواقع، هو الذي يدفعهم، هؤلاء الأشباه لا يدركون أبدا أن أهدافهم، في الأساس، فاسدة، وأن دوافعهم الحقيقية غير واضحة.يظهرون كنماذج للاستقامة والفضيلة والتسامح والإنسانية من الخارج، ولكنهم ملوثون من الداخل بأكثر الشرور انحطاطا وفظاعة، تلك التي تتنكر على شكل مشاعر نبيلة حتى أن ذلك الشبيه السياسي، من خلال لعبته المزدوجة، قد يشعر بأنه فاضل وجدير بالاحترام والحب مع أنه يقوم، في الوقت نفسه، بملاحقة أهدافه الخسيسة.

.



خصخصة الديمقراطية:

إن العبث بالقانون البشري يعطي نتائجه فقط إذا أُكتشف العابث، ولكن الشريعة السماوية الكلية المعرفة .لا تعرف الصفح عمن يحاولون تغيير دستورها المقدس في ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وقمعه، وقتله، وتعذيبه، وحجز حريته.وسوف تستخدم دائما العقاب المناسب لمن يحاولون تشجيع الظلم وانتهاك حرية وحياة الآخرين في أي مستوى.

للشعب كامل الحق في معرفة كيف يتصرف السياسيون(المنادون بالديمقراطية، والذين تستعد الأرض والسماء لعودتهم) وإذا شاعت بين الناس فضائح هذا العائد، فان هذا السياسي يكون ملزما باعلان الحقيقة(أي حقيقة) ولن يكون أخلاقيا إذا لجأ إلى إسكات من يتهمونه عن طريق استخدامه للسلطة التي يتمتع بها، ففي الأنظمة الديمقراطية(والتي ينادي بها)لا يمكن أن يكون المسئول مهما علت مرتبته، معصوم عن المساءلة، وبحكم الضرورة يجب أن يخضع لنقد المواطنين، وبخلاف هذا تكون الديمقراطية مجرد صورة كاريكاتورية. وللأسف أصبحت كذلك!!!

بما أن السيد رفعت يملك باعا طويلا في الديمقراطية، حيث يعتبر من المؤسسين الأوائل لهذا القطاع، والشعب السوري لا يزال يتذكر حتى الآن ديمقراطيته الفريدة، ويشتاق إلى مشاهدة جحافل لديمقراطية(سرايا الدفاع) وهي تنتشر في الشوارع والطرقات وعلى أبواب الحرم الجامعي، ناشرة الذعر والرعب وقلة الحياء(معاكسة الفتيات) بين الجماهير.ومن ينس الأسلوب الديمقراطي الحضاري الذي تم به(إقناع) الفتيات والسيدات بخلع غطاء الرأس.ومن ينسى الطرق الديمقراطية التي استعملها لإقناع الإمبراطور الروماني فيليب الأول، بالتخلي له عن بعض الآثار.والأديرة المنهوبة لا تزال تذكر أياديه البيضاء، وعمله الدءوب على تنظيفها، والحفاظ عليها، خاوية، نظيفة، من أجل استقبال ما تبقى من السواح.

الديمقراطية والتي تعني حكم الشعب للشعب، والسيد رفعت هو ابن الشعب وأبوه أيضا، وأكبر دليل على ذلك، الاستعدادات الضخمة في كل (زاروب) من الوطن لاستقبال ابن الشعب الحار(البار). وخاصة في (زواريب الشام) فالاستعدادات هناك بلغت الذروة، وأهل الشام باتوا لا يأكلون ولا يشربون، وهاجسهم إقامة اكواس النصر لابن الشعب العائد من أجل إعادة الديمقراطية، والتي أخذها معه عندما رحل.



خصخصة الإصلاح:

من المألوف أن يكذب الشخص غير المستقيم على نفسه منكرا الواقع أو مزيفا له بقصد استغلاله وتعتمد هذه الآلية في جملة أشياء على التفسير المشوه للحياة وأحداثها.ومن يسلك هذا السبيل، فانه يخفي بعناية طبيعته الحقيقية عن طريق قيامه دائما بعرض صورة جذابة، وهو شرط أساسي للاحتيال. إن السمات الشخصية لهؤلاء ليست جذابة تماما، فهم عادة يفتقرون الإرادة، وتستحوذ عليهم حاجة ملحة داخلية تعتبر أن كل شيء في الوطن يجب أن يكون مسخرا لخدمتهم، وتجبرهم عقليتهم الفاسدة على ابتكار مختلف الوسائل لاغتصاب نضال غيرهم من الناس.



من للإصلاح في سوريا غير ابنها البار السيد فريد الغادري، فهو من خلال تواجده المستمر خارج البلاد، ومتابعته المستمرة لأحوال العباد، قد كون فكرة واضحة عن كيفية إصلاح الطرق المحفورة، عن طريق تسويتها بالأرض بأكثر وسائل العصر الحديث منفعة، ألا وهي الدبابة، فالدبابة الأمريكية التي يعد بها، قادرة على ردم كل المخالفات السكنية، وتسوية الطرقات، وفتح حفر جديدة، وإيجاد الحلول العملية لأزمة السكن، ليس عن طريق بناء المساكن الجديدة، لأن الدبابة لا تبني، ولكن عن طريق إنقاص أعداد السكان، وبالتالي فان ما يتبقى، يعيش في بحبوحة اقتصادية وسكنية.والخصخصة الإصلاحية التي سيقودها السيد فريد، ستعمل على دعم الصناعات الوطنية، والحرف المهنية التي كدنا ننساها، فعن طريق الدبابة ما غيرها، وما ينجم عنها، وما يخرج منها، سيتم قلع جميع أعمدة الكهرباء، وتنشيط صناعة الشموع، وحرفة صنع الفوانيس، والعودة إلى الماضي الجميل، والذي يبدو أن السيد فريد قد سمع به من والده.الخصخصة الإصلاحية، ستعمل على فتح آبار جديدة في طريقها، ونسف قساطل المياه.وعودة المواطن السوري إلى أيام حمل الفخار ونقل المياه من الترع والأنهار.









خصخصة الفساد:



الكلمة ((فساد)) تعني فعل الإفساد وتأثيره أو أن يصبح أحدهم فاسدا، والمرء يُفسد، يعني أن يُبدل، أو يغير شكل شيء ما؛ أو يبدد، أو يفسق؟، أو يؤذي، أو يُتلف، أو يغش، أو يُضل، أو يرشو أو يجبر قاضيا أو أي شخص أخر، بالهدايا أو بوسيلة أخرى، وإذا التزمنا بالمعنى الضيق للكلمة، باستخدامها لتحليل حالات داخلية، فان الفساد، يمثل، في قليل أو كثير، شيئا ما تمارسه أكثرية كبيرة من البعثتين في سوريا، الذين يغشون أنفسهم بهذه الطريقة نتيجة للتشويش الذي تسببه سياستهم وقراراتهم الحليمة



انه انحراف حقيقي ومخجل أن يتحكم بدولة (حزب) بعيد عن خدمة الناس، وغريب بالنسبة لحاجاتهم ومصالحهم الحقيقية، ويميل حصرا إلى زيادة سلطته وسيطرته، وبالتالي زيادة عدد المواطنين الذين يؤيدون هذا الحزب.

يتلقى المواطن السوري يوميا دروسا في الفساد من البيئة التي يعيش فيها، وخصوصا من تصرفات المسئولين من كافة المستويات، ولسوء حظ هذا المواطن المسكين أن تصبح تصرفات رجال الحكومة أيضا مشتبهة بسبب الافتقار إلى أي كشف حقيقي وكامل حول تصرفاتهم المريبة والأشد خطرا، عندما يصرح المسئول (ألحرامي) بأنه سيحاسب كل سارق ولص و(شبيه). ومن خلال هذا الكم من الانحلال الأخلاقي (على مستوى النخبة السياسية)، أصبح الفساد، والرشوة، والسرقة، والنهب المنظم، حقيقة حتمية في الحياة السورية

ليس إلا عزرائيل قادر أو يقبل الدخول في هذا المشروع الكبير، والذي يعد من أكبر القطاعات في سوريا وأنشطها، فعدد الفاسدين في سوريا يضاهي عدد المطربين في لبنان الشقيق، ولن يقبل عزرائيل توقيع عقد الخصخصة، ما لم يُسمح له بشحن جميع الشركاء في رحلة واحدة، تُذكرنا برحلة السيد رفعت إلى روسيا) وزراء ومدراء عامين وضباط ورجال شرطة-أمناء فروع أمناء شعب أمناء فرق، بوابون، ---------ويبدو أن هذا القطاع سيحتاج إلى وقت أطول من باقي القطاعات، وسيؤدي إلى فراغ كبير في السلطة، حتى أنه قد يهدد أمن البلاد، لأن شرط الخصخصة في هذا القطاع والذي سيضعه السيد عزرائيل، هو عدم عودة هؤلاء الشركاء، ولا أولادهم إلى البلاد، وبما أن المبلغ المطلوب للدخول في هذه الخصخصة هو المليار، فان الجميع يستطيعون تحقيق هذا الشرط.

ويبدو هذا الرقم قريب المنال للجميع حيث تبين أن السيد عزرائيل قد بدأ بتنفيذ تعاقده مع والد أحد الذين كانوا يصرفون على الموائد الدسمة سنويا ما يعادل مصروف خمسة آلاف عائلة سورية لمدة عام -------



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الأخلاقي الليبرالي
- أوراق تموز---اللحظات الأخيرة للزعيم أنطون سعادة------
- to sponge ---------الخفاش
- جلالة الرئيس----فخامة الملك------------
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟
- ففي المقام الأول ينبغي على الناس أن يطيعوا !!!!!لماذا الارها ...
- من بقي من الشرفاء لينعي جورج حاوي-----أشلاء --وكلمات وحلم لم ...
- قلنا: إنهم سيذبحونكم، إذا سمحتم للأحزاب العلمانية والليبرالي ...
- بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أ ...
- المشكلة ليست في (خصيتي) أبو سعيد ولا في الكيلوت
- العقل العربي والقومية العربية ---جنين مشوه في رحم عاقر 5-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 4-5
- العقل العربي- والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 3-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 2-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 1-5
- الآلهة لا تستقيل---بل (تعتزم)
- وتوكلت على الله--وقررت بأن أركب الشعب-----من الآن الى يوم ال ...
- آخر فرسان القومية العربية؟؟؟؟؟؟
- الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحا ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟