أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - تناقضات لا توجد الا في اليمن














المزيد.....


تناقضات لا توجد الا في اليمن


عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 15:56
المحور: المجتمع المدني
    


تناقضات لا توجد الا في اليمن ،،،،،،،،
بقلم الكاتب عبد السلام حمود غالب

ما يجرى اليوم في يمننا الحبيب من فساد وافساد في الارض وسفك للدم وتهجير للمواطنيين وترويع للامنين لهو شيء يندى له الجبين وتذرف له العيون الدم قبل الدمع وحسبنا الله ونعم الوكيل لكن كل ذلك الفساد لم يكن من قبل الاعداء ،،،

فالقتل اليوم هو بين المسلمين فيما بينهم تحت مبررات واهية وتصفية حسابات احقاد قديمة ،،، القتل والتهجير والترويع للناس بمختلف السبل وتحت أي مبررات ،،،

القاعده تقوم بالقتل والتفجير للعسكر ومن تواجد في المكان الخطاء تحت مبرر تحكيم الشريعه الاسلامية ،،
الحوثي يسفك الدم ويفجر المساجد ويهجر الناس من اراضيهم تحت مبرر محاربة الامريكان وانتصارا للمسيرة القرانية ،،،

فالنهاية لم تتحقق مما طلبوا شيء الا سفك الدم المحرم وازاهاق ارواح الناس المعصومين الدم وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
وكذلك الملاحظ لموقف الحكومة من الطرفين الحوثي والقاعده يرى التناقض الواضح والبين ،،،
موقف الحكومة من القاعده القتل الحبس المطارده واستخدام الامريكان والطائرات بلا طيار وقتل من وجد ايضا في المكان الخطاء من النساء والصبيان والاطفال كما حصل في رداع وموكب العرس وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
بالمقابل موقف الحكومة اليمنية من الحوثي والارهاب الذي يمارسه سواء في صعده وتوسعه الى الجوف ومن ثم حاشد وارحب وكذلك همدان واخيرا عمران نرى الدماء والاشلاء والتدمير للبيوت والمساجد ودور القران الكريم في حقد كبير تحت مبرر الموت لا مريكا النصر للاسلام كل ذلك والحكومة لا تقوم بشيء ،،،
لم يحبس حوثي واحد في الامن السياسي او القومي بل يطلق سراحهم كما حصل في الجوف مؤخرا ،،،
لم تقم الحكومة بواجبها ولم تستعن بالامن والجيش والاميركان وطائرات بلا طيار لانه من نصيب القاعده فقط لان الحوثي ليس ارهابيا في نظر الكل فيتركونه يسرح ويمرح بدماء الناس عمران نموذج ،،،
بل وصل الامر الى التحكيم والتاسف للحوثي وتهجيره لقتله لمجموعه من العسكر في عمران وقتلهم لمجموعه من الحوثي دفاعا عن انفسهم واتباع للاوامر ومع ذلك فدماء العسكر رخيص هان قتلت بيد الحوثي او غيره الا القاعده :::

بعد كل ما ذكرنا من ازدواجية التعامل من قبل الحكومة اليمنية في المواقف المختلفه وخاصه من قتل العسكر من الامن والجيش ،،،
اذا قتل الحوثي عسكريا يحكم واذا الحوثي قتل عسكريا تم اعتبار الحوثي شهيدا ويعوض اما العسكري فلا حرمة لدمه ولا يعوض اهله الكيل بمكيالين في مصلحة من
اما اذا كان الاعتداء من القاعده تقوم الدنيا ولا تقعد ،،،،
الحبس والمطارده والتكيل والتهجير والطائرات بلا طيار وانتهاك السياده اليمنيه من اجل محاربة الارهاب المزعوم اما الحوثي وارهابه وقتله للناس والعسكر فعليه الامن الامن والسلام وله التعويض وكذلك التحكيم واعتبار ضحاياه شهداء ،،،
تناقضات لا تجدها الا في اليمن ،،،
قاتل يكافء ويمكن ،،
فاسد يترقي في وظيفته ويستمر ،،،
من كان وطنيا او نزيها تم تصفيته وتغييرها تحت أي مبرر،،،
سارق للمال العام يمكن من المناصب ويكرم ،،،
مجرم وقاطع للطريق ومفسد للممتلكات يعوض وتلبى جميع مطالبه ،،،،
فاشل في عمله يعطى عملا افضل ومكافئة احسن واكثر ،،،
غير متعلم يتحكم في المتعلمين ويتسلط عليهم بجهله وعدم خبرته ،،،
من اذلوا الشعب وسرقوا خيراته ابطال ومناضلين وثورا احرار الان ،،،،
من يكذب طوال عمره بل ويفتري على الناس ويظلمهم اصبحا ذو مكانه وبحماية القانون ما لم قامت الدنيا ولم تقعد،،،
حقا انها من علامات الساعه يصدق الكاذب ،،، ويكذب الصادق ،،، يؤتمن الخائن ،،، ويخون الامين ،،،، ويوسد الامر الى غير اهله ،،، وتصادر ممن هو اهل لها ،،،،
تناقضات لا تجدها الا في اليمن
الكاتب عبد السلام حمود غالب
عليكره الهند



#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا الامل القادم
- وقفات مع ذم العلماء لافشاء السر
- أسباب المخالفات الدولية لقواعد الحرب القانونية في العصر الحد ...
- وقفات مع الفردوس المفقود الاندلس (1)
- عندما تتكلم المصلحة
- في ذكرى رحيل والدي
- مفهوم الاسر في القانون
- مفهوم الاسر في الشريعه الاسلامية
- فتنة التكفير وخطورتها
- دول الربيع العربي والبحث عن الهوية
- مفهوم الحج والعمره
- الوجه الاخر للديمقراطية في الدول العربية
- نحو ثقافة التسامح
- مفهوم المدنيين بين الفقه والقانون
- ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟
- تبادل الادوار في دول الربيع العربي
- واقع الامة الاسلامية اليوم
- من فوائد السفر
- نبذه عن الزيديه النشأة والتاسيس الفقه والعقائد


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - تناقضات لا توجد الا في اليمن