أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فؤاد علي منصور - بعيدا عن السياسة ...مرة أخرى














المزيد.....

بعيدا عن السياسة ...مرة أخرى


فؤاد علي منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:15
المحور: حقوق الانسان
    


قرأت في العدد 1242 من الحوار المتمدن مقالة لثائر زكي الزعزوع بعنوان بعيداً عن السياسة، وشاقني ما لمحت فيها من شفافية وإخلاص وحب للوطن وشاقني تساؤلات كثيرة طرحها الصديق، وكلها تساؤلات (سياسية).
كيف تأخذنا الحياة في دواماتها لتنسينا (ولننسى معها) أيامنا، أفراحنا، وورودنا وحبنا، وأوراق الشجر...
كيف تنسينا الحياة لغة العصافير والأغصان ورائحة الصيف، وصوت الأمل، وبسمة البراءة، وحديث الصدق، وألق الحب.. و.. و..
هل السياسة هي التي تمنعنا من الحياة، أم انشغالنا في ما بين السطور ينسينا السطور نفسها..
هل طريقة تعاطينا مع الأشياء أصبحت خاطئة وإلى أي درجة ابتعدنا عن النقاء والصفاء والشفافية..
هل الحديث في الوطن سياسة؟ هل الحديث عن الحب سياسة، هل تفضيل لون على آخر سياسة..
هل الحديث عن الله سياسة.. ما هي السياسة.. لن أدخل في أي تعريف أيديولوجي أو عقائدي أو ديني أو.. للسياسة، فأنا أفهم السياسة بأنها (المنع).
فأي حديث عن شيء أو حادثة أو لون أو تحديد النسل أو سور الصين العظيم أو مارلين مونرو.. أي حديث إذا قوبل بالمنع فهو سياسة..
ولكن من الذي يمنع؟؟ هل هم السياسيون؟!!..
ثم من هم السياسيون؟... هل هم الحكام؟.. هل هم المفكرون؟.. هل هم نحن؟.. هل هم الآخرون؟؟....
لماذا يخطر في بالنا ـ نحن العرب ـ أن السياسة خطر، وأن الخوض فيها لا يماثله لعب بالنار ولا سقوط في التهلكة، لماذا الموروث الفكري يحذرنا دائماً من الكلام في السياسة، لماذا الحياة بشكل عام تحذرنا من مما هو سياسة، هل يعني ذلك تدخلاً في تكوين النظام الأساسي هل الحديث في السياسة اعتداء على أحد؟؟؟....
عندما قرأت ا لمقال حزنت جداً بعد أن علمت أن كاتبه الصديق قد كتبه وهو في فترة نقاهة استراح من القراءة والكتابة والسياسة، فبدا له العالم وردياً جميلاً، أحس بالحب والإنسانية، وبدأ يفكر في السطور لا فيما بينها..
سبب حزني أننا في ـ حياتنا ـ لا نرى الحياة، ولا نرى الجمال، ولا نغازل نساءنا، ولا نحب ورودنا وحديقتنا إلا بعيداً عن السياسة..
كاتب سوري



#فؤاد_علي_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- منظمة حقوقية تشيد بمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائي ...
- بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتني ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فؤاد علي منصور - بعيدا عن السياسة ...مرة أخرى