الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المرتزقه

عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 23:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية

الاخوه العربيه الكرديه
جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المرتزقه
------------------------------------------

دات يوم هجم اعراب صحاري نجد والحجاز على عرب كربلاء قتلوا وسرقوا وعادوا من حيث اتوا بدون عقاب رغم ان العسكر العصماني المسلم كان على بعد حجر من الاوباش المسلمون ولكنه لم يحرك ساكنا ولم يمنع القتله والدين يدعون الاسلام من منع قتل المسلمون ولم يعاقبهم احد على جريمتهم

مما حدى باحد ابناء كردستان البواسل الى قتل عميل الانكليز الشيخ المسلم المعمم محمد عبدالوهاب من قتله وهو يصلي في عصابته المجرمه واخد ثار العراقيون

لقد كنت شاهدا كيف استقبل ابناء البصره جموع الثوار الاكراد العاءدون من الاتحاد السوفيتي العظيم والدين هربوا من جحيم الملكيه وهم يعودون الى وطنهم العراق

ان هؤلاء الابطال كان لهم دورا عظيما في اسناد الحركه الوطنيه العراقيه لتجاوز بطش البعث الفاشي في العام 1963 حتى سقوط البعث في 2003
ولا زال

ان هدا الصرح التاريخي العظيم اي وحده العرب والاكراد والدي اشاده واقامه الابناء البرره من ابناء العراق كان ولازال سندا للدوله العراقيه وللحفاظ عليها و لا يمكن تجاوزه ابدا

ان المرتزقه من الرجعيه والبرجوازيه العربيه الكرديه واسيادهم غربا وشرقا اخدوا يبتعدون بكردستان العراق على امل فصلها عن بنيان العراق لتكون لهم وكرا وملادا امنا رغم اراده شعبها

انهم يحاولون ان يحولوا هده الاخوه التاريخيه الى جثه هامده لا حراك فيها

ولكن هيهات لهم ولينظروا الى سفوح كردستان حيث تتراكم الاف من جماجم المرتزقه وخونه الشعبين العربي والكردي

ان الفشل الدريع ينتظر قوى الظلام والارهاب الاسود والاحزاب السياسيه الاسلاميه وان احلامهم سوف تتحطم على هده الصخره الصلده و ستبقى كردستان القلعه الحصينه على اعداء الشعب العراقي بعربه واكراده وكل اقلياته

عاشت الاخوه العربيه الكرديه الضمانه الاكيده لطموحات الشعبين في الحياه الامنه السعيده في وطن حر لا تدنسه اقدام المحتل القدره

#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات