أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضوان - حياه في نار جهنم














المزيد.....

حياه في نار جهنم


محمد رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو للقارئ للوهله الاولى انني سأتحدث عن الاخره
لكن ما ساتحدث عنه في مقالي هذا هو واقع اليم واقع يعيشه قرابه المليون شخص
في بقعه مستطيله الشكل ارض تكالبت عليها كلاب السكك
ونهشت من لحمها الذئاب وتطاولت عليها اشباه الرجال
كثير من شعبنا يسالون نفسهم (ألسنا بشر)
الا يحق لنا العيش بكرامه
من حروب بين الاعداء الى حروب بين بعضنا البعض
وحديثا حروب مع اخوتنا العرب
سأروي لكم قصه اخوين من بلدي
كان الاخوين محبين لبعضهما البعض
دائما الضحك واللعب والبسمه لم تفارقهما البته
واعتاد الاخوين علي الدفاع عن بعضهما
لكككككن
الاول كان في الجيش والاخر كان للدين حاملا وللمساجد زائرا ومداوما
وماذا يعني هذا
لا يوجد اي شيء يؤدي للاستغراب
اخوين يعملان كل واحد منهما في جهة
لكن في بلدي
انت لست معي اذا فأنت ضدي
فبدأت العاصفه وجبت معها الشرفاء
واختلط الحابل بالنابل
وذهب البعض ضحايا من اجل ارضاء مصالح شخصيه
وفي يوم من الايام السود التي مرت بها المنطقه
ذهب الأخ الاول الى عمله ولم يدري انه لن يعود الي بيته
ذهب حاملا شنطته وسلاحه
وفي نفس الوقت
خرج الأخ الثاني من حجرته
وذهب في طريقه هو الاخر
لم يدري كل منهما انها سينهيان حياة كل منهما الاخر
وفي أحد الاحداث الداميه
والاشتباكات اللاواعيه
والصراعات الفانيه
التقى الاخوين وجها لوجه
لكن كل منهما في حزب وفي فصيل سياسي مخالف
لكن للاسف لم يشاهدو بعضهما البعض
بسبب الأقنعه التي يرتدونها
وفي لحظه لا تتجاوز الثواني
أردي الاخوين انفسهما
ومات الاثنان وكل منهما لا يدري ان من قتله هو اخااااه
للاسف حياه اخوين اعتادا علي العيش مع بعضهما البعض
انتهت بسبب سلطه او حكم

هل كرسي الحكم يسمح لك بقتل اخيك ؟؟
هل يجعلك تبيع مبادءك وكرامتك؟؟

لأ أظن ان احدأ من القراء لم يدرك بلدي ما هي ؟
ولم يدرك من هو الأخوين ؟



#محمد_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضوان - حياه في نار جهنم