أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء














المزيد.....

تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 13:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ فجر التاريخ و يواصل الناس بكل زمان و مكان محاولة الكشف و تعرية بواعث و إنفاعلات نبلاء المشاهير و حمقائهم فى صنع و كتابة التاريخ فالأنسان هو من يكتب الأحداث فتظهر حلقات متلفزة تصور سفاحين و مجرمين العالم كالأسكندر الأكبر ،هولاكو قديما إلى موسولينى ،ستالين و هتلر فى العصر الحديث تشير لوجود شذوذ و إنحراف فى فترة طفولة كل منهم ما يُبدل و يغير من فطرته السوية لتصير دموية .فلا ننسى كمثال حديث مقتل و سحل القذافى البشع و ما قيل عن شذوه الجنسى و ساديته وولعه بالحرس النسوى.

ولم يسلم أى رئيس أو حاكم لدولة من إسقاط إنحطاط الأقتصاد و فساد الأدارة على ذاته و كأن الكل إتحد بواحد ! (هذا ما أظن ما زال بعالمنا العربى بعد أن إنتهى من أوربا و الشرق بأنتهاء الحرب العالمية الثانية )
حماقة بوش الأبن السياسية لم تنل بحدة من قوة و ثبات الولايات المتحدة عالميا لوجود مؤسسات إعتبارية تُحكم و تدار بمواد و بنود دستور يكفل و يضمن سلامة و امن الدولة ،دستور لا يتمحور و يتمركز حول نصف إله أو ظله على الأرض كما كان فى نسخ الأتحاد السوفيتى ، ألمانيا النازية و حديثا معظم الدول العربية ،بالمعاهد و الكليات العسكرية يجرى هذا الأختبار للعناصر المنضمة كافة لضمان الأمن العام حيث يذوب الفرد فى هيئة و مؤسسة جماعية بل و يجرة إعادة تهيئة و تقويم لما إعوج بانفوس الجنود و العاملين بعد الحروب و الكوارث .لا توجد يوتوبيا أرضية فالفساد و الصلاح مصاحب للأنسان ،ففضيحة رئيس الدولة العبرية و هى نسخة من كليتون الأمريكية و أولان الفرنسية لم تخدش السياسة العامة و لم تطلق حروب أو قرارات تدميرية للدولة .
إن كان الكشف الطبى و النفسى ضرورى ،فليطبق على كل رجال و مدراء اركان الدولة الأعتبارية ليس فقط على رئيس الدولة .

الصحيح و السليم من الحكام داخل كيان هش لا حكم للوائح أو تشريعات سيعتل نفسيا و يتأخذ قرارات دموية !
ولنا فى حرب إيران - العراق و إعتداء الأخيرة لاحقا على الكويت الجارة العربية ما أسهم ما ذلك فى نسف دولة عربية إقتصاديا و تقسيم و تشريد وحدته الوطنية جراء وهم و توهم قادته بلذة و نهم القوة و البطش أو ليونة و رعونة أداء السودان مما شق الدولة الشقيقة لنصفين الشمالى العربى المسلم و الجنوبى الأفريقى المسيحى .بينما الجانب المضىء و المبهج هو نموذج شرق آسيا أو النمور الآسيوية فبدون شخصنة دين أو صلاح الفرد ذاته تساوت ماليزيا ،سنغافورة ، أندونسيا و أمهم إقتصاديا هونج كونج تساوى فى تحقيق التقدم الأنسانى و العلو الحضارى كان الحاكم مسلم ،أو غير ذلك لا لفضل إلا لتشريع متطور و مواكب للعصر أى الدستور ولنبرهن بمثال بسيط فلدينا فى الموروث الأجتماعى و الشعبى رفض و إستهجان الكشف المبكر قبل الزواج و هو مطلوب شرعا ،قانونا و صحيا لحماية الأسرة بأكملها هذا مع الفرض و الضرورى فما بالنا بما أقل شأنا. نعلن كأفراد فيما بيننا أننا نتلقى علاج و نتابع علل و أمراض أجهزتنا العضوية مع مركز و مستشفى او طبيب ...ولا نجرأ أو نلمح بوجود حتى إعتراف و نقل لما ينتابنا من حالات إكتئاب ،إحباط أو فقد الرغبة فى الحياة فهذا بعقولنا يلوث و يشوه صورتنا الأجتماعية لدى الغير مع أن أثره الضار و المؤذى يظهر لدى و على أحبتنا المقربين او كفاءتنا بالعمل و جدارة إنتاجنا و معدل إنجازتنا.

فهل يتقبل فرد تعريته نفسيا أمام شعبه سواء أثناء أو بعد إنتهاء حكمه؟ .
اظن أن تلك الدعوى حُجة للهروب من واقعنا و نسب كل ضلالة للأب الروحى و الجمعى للشعب فكل مصيبة او ظفر و إنتصار هو هو هو صانعه .
عاش المواطنون اللبنانيون حديثا فترة تحت قيادة رئيس الوزراء بصلاحيات رئيس الدولة مؤقتا! إلى أن تتفق القوى الوطنية لأنتخاب الشخص الملائم و لم نسمع عن سقوطها أو ذهاب رسمها من الخريطة لعدم وجود رئيس !
يا سادة إهتم بالقانون و صناعة دستور ولا يشغل بالكم الكشف النفسى اى حيز أو مجهود .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار المشردين لا المسنين !
- الشهادات العلمية ورق يانصيب غالبا
- حكيم روحانى حضرتك ؟
- رسائل إلى زملاء العمل
- وساوس البعض تجاه النساء
- المشير و بنات حواء
- الميديا الغربية و البلاد العربية
- لازمة التفوق ... التطرف و الفساد
- مخاصمة الشباب الأقتراع على دستور البلاد
- بيانات المسئولين المصريين قماشة للنكته أوالتنكيل
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)
- مسيحيون ضد الأنقلاب سلفيون مع الأستقرار !
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة
- توثيق العنف والجُرم بالتصوير
- صخرة المنصورة
- فى السياسة العقول يافعه أو تالفة
- ملصق إجتماع الخمسين به غير مصريين
- إعدام مسلم و شيوعى .
- البرسيم !
- بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء