أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادين البدير - عصابات إيران لم تفعل شيئاً














المزيد.....

عصابات إيران لم تفعل شيئاً


نادين البدير

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 10:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال أخصصه عن البعض. ولا أدرى كم يبلغ عدد هذا البعض.


أبشع شىء تبرير الإرهاب.

كثير منا تعاطف مع شيعة المنطقة الشرقية حين ارتبط اسمهم بالولاءات الخارجية. عممته عليهم الغالبية، لأننا كالإرث العربى نسير بآذاننا لا عقولنا.

كثير منا لم يصدق، قلنا التهمة بعيدة عن الشيعة. وكتبت مرة أنتقد بيان الداخلية، أطالبها بدلائل إعلانها عن وجود خلايا تابعة لجهات خارجية.


رفضنا الاعتراف بالحقيقة، وهى أن بعض شيعة الشرقية امتداد لحزب الله بفرعه السعودى، ولاؤهم لإيران التى وعدتهم وبشرتهم بجمهورية إسلامية تحاكى النموذج الإيرانى. ثوريون ليس تجاه الحريات بل تجاه مزيد من القمع تحت راية الولى الفقيه.


معركة الإرهاب تضم جهتين مرتبطتين ببعضهما ارتباطا وثيقا وعلاقة تثبتها الأحداث.

الإخوان والقاعدة عن السنة. وإيران وعصابات حزب الله بفروعه عن الشيعة.

منه حزب الله السعودى الذى لا تريد جهات عدة التصريح علنا بوجوده، ولا نعلم مدى تغلغله داخل المجتمع. اسمه الحقيقى حزب الله الحجاز، ليس لتبعيته لمنطقة الحجاز، بل لأن مؤسسيه الإيرانيين يرفضون الاعتراف بالدولة السعودية، ويقصدون بالحجاز كامل المنطقة التى تشكل السعودية.


الإرهاب الذى استهدف رجال الأمن وجد تبريراً عند بعض الشيعة ممن استغربت قولهم لى بأن العنف والإرهاب بالسعودية أو البحرين نتاج طبيعى ومنطقى لقمع الشيعة، وأن إيران تلعب دوراً بتلك الخيانات لكنها لا تشكل المسبب الرئيسى.

هم يشبهون الذين برروا إرهاب القاعدة واختزلوا أسبابه المعقدة. قالوا قبل عشر سنوات إن البطالة هى السبب.

ولو نسير وفق هذا المنظور المجنون، لكانت المرأة السعودية أحق أن تخون. فحقوقها منتقصة أكثر من الشيعى الرجل.

فماذا أفعل كأنثى مسلوبة؟ هل أتجه للمرشد الإخوانى أو للفقيه الإيرانى؟


ما رأيكم؟


الحرس الثورى الإيرانى لم يفعل شيئا كما يقولون.


بدايات التخريب كانت تنفيذ حزب الله الحجاز أعمالاً إرهابية بموسم الحج لعام ١٩٨٧ نتج عنها مئات القتلى والجرحى.


ثم فجر الحزب عام 1988 منشآت شركة صدف البتروكيماوية فى الجبيل شرقى السعودية.

ولفترة كان حزب الله الحجاز يستهدف ويقتل دبلوماسيين سعوديين بسفارات الخارج. وعام ١٩٩٦، فجرت عناصر من الحزب صهريجاً ضخماً بمجمع سكنى بمدينة الخبر أدى لمقتل سعوديين وأجانب وجرح المئات. واعتقل عشرات المنتمين لـ«حزب الله الحجاز».

وفى عام 2001، شملت قائمة الاتهام كلاً من: عبدالكريم الناصر الذى وصفته القائمة بأنه رئيس حزب الله السعودى، وأحمد المغسل زعيم «الجناح العسكرى» فى التنظيم ومتهم بقيادة الشاحنة، وهانى الصايغ الذى ساهم بإعداد القنبلة.

كل هذا لا يكفى لكى يقتنع البعض بأن حزب الله له نشاط بالداخل السعودى. وحين تثبت لهم حقيقة دعم الحرس الثورى لعصابات الإجرام بكل مكان يجيبونك باستهتار: هناك مسببات اقتصادية، ليست إيران هى العامل الرئيسى. هناك فقر. رغم أن عددا غير قليل من الشيعة هم من أثرى الأثرياء.

هذه الأيام، يقوم الحزب بحشد الأفراد وتحريضهم على قتل أبناء الوطن تحت شعار الاضطهاد والحريات.

عليك أن تدافع وإلا اتهموك بمحاربة الإنسانية والحرية. كل مواطن مخلص لأرضه محكوم عليه اليوم. حكم عليه الفقيه والمرشد.

وكى تسلم وتنجو من عقابهم وتلويثهم لسمعتك عليك أن تقسم يمين الولاء لجماعة الإخوان التى تعمل لأجل خلافة الإنجليز والأمريكان، أو الولاء للفرس الذين يرفضون الاعتراف بعروبتك.

وعصابات إيران لم تفعل شيئا.



#نادين_البدير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرباء
- السعودية والإخوان.. دقت ساعة الاستقلال
- الإخوان أصل القاعدة
- اطردوا القرضاوى من الخليج
- أن أعتلى المنبر
- الإخوان حتى فى الحرم المكى
- ماذا يفعل جهاز المخابرات السعودى؟
- نسختك من الخيّام
- لماذا تؤوى بريطانيا الإرهاب؟
- حزب الله السعودى
- الإعلام السعودى.. مستعمرة إخوانية 2
- التعليم السعودى.. مستعمرة إخوانية
- مجاهدات نكاح المحارم
- متى يحاكم إخوان السعودية؟
- الكفر الحلو
- كفى نفاقاً.. كفى كذباً وتجهيلاً
- مغلق للصلاة
- آنجى
- حب بشروط النظام
- الآثار عدوة الظلام (فى هدم القبة الخضراء)


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادين البدير - عصابات إيران لم تفعل شيئاً