|
خنازير الضلام بين الزاوية البودشيشية وزاوية فاديصا
يوسف الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 1252 - 2005 / 7 / 8 - 10:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
إعلان مشروع فاديصا، حيا سياحيا على الطراز الاسباني على شاطئ السعيدية فى أرض يبلغ طولها ست كلمترات، وتشترك في حيازتها كل من جماعة لعثامنة ، السعيدية ، ومداغ ، بالطريقة التي أعلن عنها أثارت ردود فعل مختلفة بدءا من مستشاري الجماعات إلى مواطني المنطقة والإقليم بأكمله. وطرحت أسئلة حول آثارها على الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الإقليم والوطن برمته. أما الزاوية البودشيشية فهي طريقة تحيي طقوس بائدة، وتحافظ على وجودها. و يوجد مقرها بمداغ الكائن على بعد تسع كلمترات من مدينة أبركان . مهندسة على طراز الأماكن الدينية المقدسة. وسيتم ترميمها بطريقة ستزيدها أناقة ورونقا . فقد أثارت في أيام عيد المولد النبوي أسئلة دور الدولة في مجابهة الظلام بل أثارت موضوع الأموال والامتيازات التي يتحصل عليها القائمين على قيادة الطريقة. ولشيخها منزل في مدينة العيون الشرقية تقوم الدولة اليوم بتعبيد الطريق أليها يغية منح الناس فرصة التبرك ونيل رضا . قد يستغرب القارئ للربط بين فاديصا والزاوية البودشيشية ، بين منطق تمخض عن أراضي الحداثة الأوروبية وبين منطق غابر في القدم. بين من سيرتدون ثيابا قد تصل حد الخلاعة وبين من يسترون العورات حد الفضاعة، بين من يستقون المال من مشاريع اقتصادية مادية وبين من يستقونه هبة من السلطة وأصحاب المال والأعمال وتضليل يعتمد الروحانية، بين من يروون عطشهم بمياه الحياة و من عصير لمختلف أنواع الفواكه وبين من يروونه بعصير أوساخ قدم شيخ الزاوية من أجل نيل البركة. بين من ينتجون فرح العينين بأناقة المكان وبين من يصعقون القلب بفتح ظلام القبر للأحياء. إنها مفارقات عجيبة، وصدف غريبة. أن تنصب فاديصا على بعد كلمترات من شيخ الزاوية، الذي يطل عليها بغرفته. وبين هذين المنطقين المتصارعين حد التناحر، يتأطر منطق ممانع يرفض الأولين. منطق يرى في فاديصا حملة استلاب واضطهاد فكري واستغلال لخيرات الوطن. ويرى في الطريقة البودشيشية أسلوب ماضوي لشر عنة تأطير حركات الظلام على الطريقة المخزنية. لهذا المنطق مرجع مادي يعتمد واقع الجماهير الشعبية، مستقل عن منابع إنتاج المنطقين الأولين المعتمدين على أدوات السلطة السياسية الاقتصادية والإيديولوجية. فرغم تلك المفارقات وذاك الصراع فهما يلتقيان في مستنقع واحد، هو آلة إعادة إنتاج نفس الخصائص المميزة للنظام الرأسمالي الذي كان ولا زال عائقا أمام تقدم وتطور المجتمع ، رغم ما يبدو في الطريقة البودشيشية من تناحر ضد الرأسمالية. ولا ينهك العقل في رؤية طبيعة الدور الإيديولوجي الذي تلعبه الطريقة من أجل دعم التحالف الطبقي البرجوازي الحاكم. بينهما كلمترات معدودة ، وتفصلهما في الليل أسراب من الخنازير المتوحشة القادمة من جبال بني يزنازن ، وفي النهار هضبات وسهول، وفي أحشاءها معانات شعب من الفلاحين الفقراء وعاطلين عن العمل . ولا تثير في الزاويتين أي رحمة. لا يتعلق الموضوع بما يفصل بينهما من كائنات حية، بل ما ينتجه تجاورهما من آثار ومنطق في النظر عند مواطنين لا يفلحون في تحقيق لقمة العيش إلا بعد مشقة الأنفس. حضارة تبدي عراء الجسد ، وعراء النهب والاستغلال ، وحضارة تسوق دفن الجسد حيا ، ودفن الإرادة في الحياة والإرادة في مواجهة النهب والاستغلال. في الدعاية الإيديولوجية، يشكل مشروع فاديصا فرصة لتنشيط المنطقة سياحيا، بما يعنيه ذلك من إمكانية لتسهيل شروط البحث عن لقمة العيش و توفير لفرص الشغل لمختلف المهن . إلا أن انطلاق المشروع بتهميش كلي ومطلق لمسئولي المنطقة ،وأقصد الجماعات المحلية القريبة من فاديصا يثير عدد من التساؤلات . فالجماعات القروية التي يوجد فيها المشروع لم تستفد بأي شيء، ولم يتم حتى استشارتها.رغم الجهود الجبارة التي قام بها رؤساء مداغ ولعثامنة لنيل لقمة من فاديصا . إلا أنهم لم يتوصلوا بأي جواب عن مطلبهم الهادف إلى توسيع المدار الحضري ليشمل الاراضي التي تبنى فيها فاديصا. يقسم رئيس جماعة لعثامنة، أنه بخلاف درهمين تحصل عليها من خلال توقيع وثيقة إدارية، لم يتحصل على أي مدخول للجماعة قادم من جيب فاديصا. ويشار منذ الآن أن الاستفادة منها من طرف المواطنين مستحيلة، نظرا للغلاء الذي سيميز المكوث بداخلها إن توفر ذلك. ويتأكد ذلك من خلال معرفة الأثمنة الخيالية التي بيعت بها الفلات والمنازل والشقق. ويتضح منذ الان تهميش عمال المنطقة من خلال استيراد يد عاملة من مناطق بعيدة ، ولربما تكون الزبونية والمحسوبية في التشغيل فيها يخضع لنفس منطق الادارة المغربية. وتبين أن فاديصا وضعت لتلبية مطالب سياحية لبعض الأثرياء المحليين والأجانب. وإذا كانت تدر أرباحا طائلة لبعض المساهمين فيها فإن الدولة لن تستفيد من تلك الأرباح، خصوصا إذا علمنا أن فاديصا معفية من الضرائب لمدة طويلة. أما الزاوية التي حج إليها الآلاف من زوار ومريدين بمناسبة عيد المولد النبوي. تشكل أحد أهم الزوايا الطرقية في المغرب. ولها فروع في مختلف أنحاء الوطن وأخرى بالخارج. وفي السنوات القليلة الماضية كانت تحج إليها مآت من أطر الدولة والأثرياء. واليوم أصبحت واسعة الانتشار، واستطاعت أن تأثر في عدد من المحسوبين على الجماعات السياسية الدينية، بل وأن أحد أهم زعماء هذه الجماعات وهو عبد السلام ياسين كان أحد الأقطاب الرئيسيين للزاوية. وانسلاخه جاء نتاج لتفويت قيادتها للشيخ الحالي . إن هذه الطريقة رغم ما تدعيه من روحانية وصوفية، تشكل مجالا خطيرا لتأطير عناصر الإسلام السياسي إن لم أقل الاتجاه المتطرف فيها. وإذا كانت الدولة دعمتها ماديا وسياسيا وإيديولوجيا بهدف قطع الطرق عن الاتجاهات السياسية الدينية الخارجة عن طاعتها فإنها مخطأة، باعتبار أن استثناء عبد السلام ياسين يؤكد القاعدة. ويشكل نمط التفكير والتكوين بداخلها صورة طبق الأصل للنمط الذي تعتمده جماعات الإسلام السياسي المتطرفة. والذي لا يمكنه إلا بعث وتكوين ظلاميين قادرين على السيادة والتأثير في المجتمع وتشييع ظواهر التحجر والظلام والإرهاب. زاد من تميز عيد المولد النبوي لهذه السنة لدى الطريقة البودشيشية قيادة الإقليم من قبل أهم أقطابها الحاليين، وهو العامل بودشيش احمد القادري. ويشاع أن تنصيبه عاملا جاء رغبة من والده في تفادي الصراع بين الابنين أي ولي العهد عبد الخالق القادريى بودشيش والعامل الإقليمي الحالي. يثير تنصيب هذا الأخير عاملا على الإقليم، تساؤلات عديدة حول علاقة السلطة بالزاوية من جهة، ومن جهة أخرى طبيعة المقاييس المطلوبة بدءا من توفر شرط الكفاءة لإدارة الإقليم. حيث أصبح تسلقه من موظف عادي إلى قائد ثم باشا ثم عاملا للإقليم، حديث الخاص والعام..حديث يثير التقزز والسخط ويفيد أن المغرب ما زال يعيش ظلام الماضي بتولي مواقع المسؤولية عن طريق الحسب والنسب البائدة، ويؤكد أن الأساليب المخزنية في إدارة السلطة ما زالت قائمة وبأكثر حدة. وفي هذا الإطار تشاع العديد من الحكايات حول الحصول على المناصب التي حصل عليها، ونذكر منها تلك التي تقول أنه بعدما عين باشا على قيادة الركادة تم تحويلها إلى باشاوية ، ورفض هذا المنصب نظرا لفقرها وتم تعيينه باشا على قيادة سيدي سليمان، التي ستتحول إلى باشوية بإرادته ، والغريب أن الركادة مازالت تعلق في بابها إسم باشوية مع أنها بدون باشا. وغيرها من الحكايات التي تحيلنا إلى عهد الخلفاء والولاة في التجربة الأموية والعباسية.
لم يكن لهذا الربط من موضوع لو أسدل الغطاء الايديولوجي والسياسي لكلا الزاويتين ، واتضج الأمر لمختلف شرائج المجتمع المجاورة لهما, فقد كان من المفترض أن تهيئ المنطقة بأكملها في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية واستشارة مواطنيها وفرض شروط تضمن اشتفادة الشعب من مشروع الضخم ليستغل في خدمة الوطن. ويتم ضبط أسلوب ممارسة الزاوية البودشيشية لتبتعد عن استغلال موقعها لمصالح ذاتية وقبلية وتحد من انتاج الظلامية . بقي أن نشير أن استخدام سلطة العامل من أجل توفير شروط انجاح عيد المولد النبوي للزاوية اتضح من خلال تدخل العامل الاقليمي لارغام اصحاب حافلات النقل على العمل الى ساعات متأخرة من الليل مما أثار غضب اصحاب الطاكسيات ، وقد وقغت مشاجرات نتاجا لذلك واكثر من ذلك لوحض بعض سائقي سيارات العمالة في يعملون لصالح الزاوية. متى يستفيق الحاكمون في هذا البلد من سباتهم؟ ويدركون دور الايديواوجية في تحديد طبيعة سلوك وممارسة الشباب. سواء الايديولوجية المنبعثة من القبور أو تلك القادمة من وراء البحار.،والقائمتين على تكريس الوضع الطبقي وتوسيع فوارقه . ويدركون أن في ذلك الواقع وفوارقه بذور انتاج قنابل من طراز 16ماي . فهل هناك من درس يفوق هذه الأخيرة؟ إن في هذين الزاويتين ما يكفي للحكم على مغرب اليوم. وأن ذلك حوافز تتطلب من كل الفاعلين السياسيين التحرك من أجل الحد من آثارهما على مستوى الايديولوجي والاقتصادي والسياسي ، بل وتفادي أي انزلاق للاوضاع في اتجاه لا يخدم هذا الشعب. على خط مباشر في الهامش
في أيام قليلة سبقت عيد المولد النبوي ، أدار العامل ظهره لموظفي ومستخدمي الجماعات المحلية، الذين خاضوا نضالات عديدة من أجل تحقيق ملفهم المطلبي البسيط، وكان من الأجدى أن يسلك العامل درب الحوار والإنصات لمطالب الحركة النقابية بدل بعث بعض من مريديه للتشويش وخلق البلبلة وسطها. كان من المفترض أن يفي عامل الإقليم بوعوده في الاستعداد للحوار والإنصات لمطالب الموظفين والعمل على تحقيقها، التي أدلى بها لمؤسسات المجتمع المدني مباشرة بعد تنصيبه عاملا على الإقليم. ويستمر في الحوار، معتمدا إياه كأسلوب حضاري يمليه عليه موقعه كعامل للإقليم، أو يعتمد أفكار الزاوية الصوفية الداعية في إيديولوجيتها إلى الإخاء والمحبة بين الناس. وبذلك يمكنه تفادي الطعن اليومي في مصداقيته كعامل للإقليم وفي زاويته كابن بار لها . إلا أن اعتماده أسلوب غض الطرف ، زاد من تصاعد نضالات شرفاء موظفي ومستخدمي الجماعات المحلية بما فيهم أولؤك الموجودين في أسفل هرم السلم الإداري، من مستخدمي الإنعاش الوطني الذين غالبا ما ينهج العامل أسلوب الاقتطاع من رواتهم الشهرية بغية ترهيبهم و تركيعهم. بل وصل الحد إلى تهديدهم بالطرد وإلى وضعهم في الزنازين إن هم استمروا في ممارستهم النقابية. والتغاضي عن تسوية أوضاع الحاملين للشهادات وتسوية أوضاع الموظفين المتوفرة فيهم الشروط لذلك بينما تسوى أوضاع البعض عن طريق المحسوبية والزبونية وإثراء بعض الموظفين الأقرباء من إدارة العمالة أو بالزاوية. يشكل نموذجا لمدى فشل العامل في حل مشاكل العمالة وإصراره على منهجية مخز نية. لا تفيد الا في تصاعد الاحتجاج للتأكيد على أن موظفي ومستخدمي الجماعات المحلية وعلى رأسهم موظفي ومستخدمي العمالة ضد من يعتمدهم مريدين لشيخ العمالة المعتاد على النظر إلى المواطنين كمريدين لشيخ الزاوية. أما اقبح صور التعاطي مع القضايا الاجتماعية يتجلى في صمت السلطة ممثلة في عاملها الاقليمي مع ملف مطحنة السعادة . فبعد رفض الباطرون بالاعتراف بالمكتب النقابي للعمال التابع لكدش قام بطرد احدهم وتهديد ما تبقى بنفس المصير . ورغم المحاولات السيزيفية للعمال لارجاع المطرود وضمان حقهم في العمل النقابي فلم تتحرك السلطة الا بوعد سبق اعتصامهم المفتوح ليل نهار مطالبة اياهم بتوقيف نضالاتهم . إن تعنت ادارة مطحنة السعادة ، ناتج عن عقلية اصبحت سائدة لدى عدد من ادارات محطات التلفيف وتوسعت في ضل قيادة العامل الحالي ، وقد اوضح الباطرون رأيه في الموضوع عند ما واجه العمال بحضور احد أعضاء الاتحاد المحلي قائلا أن في هذا البلد لا توجد ديمقراطية ف-الدهين _ أي الرشوة هي السائدة والقادرة على حل مختلف المشاكل فكيف تريدون أن أكون وحدي من يمارس الديمقراطية . ضاربا عرض الحائط كل شعارات السلطة ومسيئ لها ، بل بعمله ذاك لا يعترف بمدونة الشغل الجديدة سلبياتها وايجابياتها . وتعتمد رؤية الباطرون على صمت السلطة في ما يجري. ناهيك عن توترات اجتماعية عرفتها المدينة ناخذ نماذج سيدي بوزيد والصوديا والصوجيطا... وقبل ختام هذا الصوت الاحتجاجي نشير على أن الحركة الاحتجاجية التي عرفتها الاقليم تتسوجب دعما وطنيا ومحليا من قبل مختلف الفعاليات والقوى السياسية والحقوقية إن مردودية العامل الاقليم لا يمكن إدراكها من خلال تصريحات من يدور في قلكه ، بل يجب رؤيتها من داخل واقع المشاكل التي يعاني منها المواطنين وعلى راسهم العمال المطرودين من معامل التلفيف والمطاحن والموضفين والمستخدمين المحرومين بحقهم في الترسيم والمعطلين اليذي اصبح حجمهم يتوسع بفضل سياسة غض النضر التي يمارسها االقائمون بامر السلطة في البلاد وطنيا ومحليا، بل شكل موضوع التوضيف بالمحسوبية والارتباطات السياسية والشخصية موضع حديث الخاص والعام وفي المقابل يحرم معطلين حاملين للشهادات بحقهم في الشغل بسب موقعهم السياسي .
#يوسف_الطاهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلمة حول الانتهاكات الجسيمة بابركان
-
الاختطاف كمقدمة لاغتيال المجتمع والانسان
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|