أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - طلوع الشمس من مغربها














المزيد.....


طلوع الشمس من مغربها


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من علامات آخر الزمان طلوع الشمس من مغربها، قال أمير المؤمنين على بن أبى طالب موضحًا ذلك: "إن الذى يصلى خلفه (أى المهدى) هو الشمس الطالعة من مغربها".
ويعنى هذا كما في الحديث الشريف ما أخرجه الطبرانى عن عمر بن على بن أبى طالب أنه قال: قال للنبى صلى الله عليه وسلم: أمنَّا المهدى أم من غيرنا يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: بل منا يختم الله الدين كما فتح بنا وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة كما ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك.
ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبًا ويعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء.
أى أنه بعد مغرب شمس الأمة الإسلامية التى هى مغرب الدورة التى بدأت بآدم وانتهت بحضرة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم واكتمال زمن الانتهاء ستشرق شمس الرسالة الجديدة وهو رسول يصلى خلفه عيسى فى رسالة متصلة تخصهما هما الاثنين.
وفى رأينا يقينًا لا مرية فيه ولا شبهة أن المهدى الموعود هو السيد على محمد الباب وأن حضرة بهاء الله كان أحد البابيين أى صلى خلفه واتبع شريعته ومشى على نهجه ومنواله وفى اكتمال الوعد الذى حدده الله أعلن دعوته أنه هو عودة المسيح ابن مريم الموعود وأنه رب الجنود موعود اليهود وأنه شاه بهرام موعود الزرادشتيين وأنه هو عودة بوذا الرابع لدى البوذيين وأعلن أنه هو بقية الله المنتظر والمنظر الأكبر للبشر وبذلك تكون شمس الحقيقة السيد الباب قد طلعت من مغرب الدورة السابقة باسم المهدى أو القائم وصلى خلفه حضرة بهاء الله المسيح أى تبعه وعضده ونصره وأكمل دعوته وبدأت دورة جديدة من الله لتعلن قيام نظام عالمى جديد لم تشهده وجه الأرض من قبل.
وفى الصحيحين من حديث إبراهيم بن بريد بن شريك وعن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرى أين تذهب هذه الشمس إذا غربت؟ قلت لا أدرى، قال: إنها تنتهى فتسجد تحت العرش ثم تستأذن فيوشك أن يقال ارجعى من حيث جئت وذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خير". رواه البخارى بنحوه فى كتاب بدء الخلق فى صفة الشمس والقمر بحسبان، ومسلم مطولا فى كتاب الإيمان باب بيان الزمن الذى لا يقبل فيه الإيمان 1/96.
كتاب علامات يوم القيامة للحافظ بن كثير الدمشقى المتوفى 794هـ ويقول: إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فآيتها ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبًا. ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب: وأظن أولاها خروجًا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنه كلما غربت أتت تحت العرش فسكنت واستأذنت فى الرجوع فلم يرد عليها شىء ثم تستأذن فى الرجوع فلا يرد عليها شىء حتى إذا ما ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه وإن أذن لها فى الرجوع لم تدرك المشرق قالت ربّ ما أبعد المشرق ومن لى بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت فى الرجوع فيقال لها ارجعى من مكانك فاطلعى فطلعت على الناس من مغربها ثم تلا الآية: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا َنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ-;---;-----;-------;---- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ للَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ-;---;-----;-------;---- قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ [سورة الأنعام:158].



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البداء في الأديان عبر العصور والأزمان
- المرأة والرجل جناحي الحياة
- -وسلام هى حتى مطلع الفجر- 5 جمادى الأول سنة 1260 هجرية الموا ...
- دلالة حديث ( العجب كل العجب ما بين جمادى ورجب)
- سبحان اللّه! لكلّ شيء رزقه، فحيثما كان الشّجر نزل إليه المطر ...
- من منظوري البهائي
- المسيح الدجّال
- الحسد
- قصة أهل الكهف
- تعميد حضرة السيد المسيح
- الحوار والعيش الواحد
- هل الإنسان مخيّر أم مسيّر؟
- ليه يا ابن الوجود بتتصارع وتتقاتل مع ابن الوجود والوحدة هى أ ...
- نقطة ومن أول السطر!
- تعليم المراهقين والشباب من خلال خدمة المجتمع
- المضي قدمًا معًا للقضاء على الفقر
- دستور أخلاقي عالمي
- الهدف الأسمى هو وحدة العالم الإنساني
- الروحانية نهج للحياة
- الخطبة المباركة(لحضرة عبد البهاء) باللّغة العربيّة في تونون ...


المزيد.....




- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - طلوع الشمس من مغربها