أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - كيف صنع حافظ وبشار الاسد اساسات مافيات الاخوانجية والنصرة والخراب














المزيد.....

كيف صنع حافظ وبشار الاسد اساسات مافيات الاخوانجية والنصرة والخراب


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 14:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


- في سورية وفي مخيم النيرب كان النظام يتحف المساجد بالمكيفات والابنية العملاقة بينما كنا مجموعة من اليسار الشيوعي هي الاكثر تعليما واخلاقا في المخيم لانجد الا غرف متواضعة عند بعضنا نحشر حالنا فيها ونغير مكاننا هربا من اعتقال اجهزة المخابرات الاسدية بعد منتصف الليل..اي لم نكن نحلم حتى لو بغرفة صغيرة تصرفها الدولة لنا بل فقط ان تتركنا ببؤسنا بين الازقة الضيقة لحالنا نتبادل الافكار التقدمية والتعمق في السياسة التي تضع نفسها في خدمة الشعب..كنت اسمع خطيب الجامع في مخيم النيرب احمد الخطيب وهو يهيج الحمير الاسلاميينمن اتباعه بخطر الكتب الحمراء وكانت مكتبتي تغص بالكتب الماركسية ..حتى في الازقة كانت تطاردنا ثقافة الاخوانجية ومحميات الخليج الظلامية بينما لايسمح لنا اجهزة حافظ الاسد بتداول الافكار في مجموعة صغيرة سرية..هذه اساسات الارهاب التي وصعها الارهابي الاكبر حافظ الاسد وابنه الارهابي بشار الاسد وفرخت الاخوانجية وجماعات الذبح من الجيش الحر والنصرة وغيرهم..عندما رحلت عن سورية بعد حفلات تعذيب جهنمية في مقر الامن السياسي في حلب قال لي احد الاصدقاء يعد مغادرتك الجميع انتحر سألته ماذا يقصد قال انهم تركوا كل شيء له علاقة بالسياسة والافكار التي كانت تجعل الاخوانجية وشيوخهم كالفئران المذعورة وعندما زرت المخيم بعد خمسة عشرة عاما هالني الاسلام الحمساوي والخراب في النفوس ونفاقها بالانحطاط الوهابي وقلت ان هذا البلد ينتحر كان هذا في عام 2004 ..حتى اليوم لم يتغير الوضع الشباب الاكثر تكوينا واخلاقا هم الاكثر معاناة ولاتنفق الدولة عليهم حقوقهم بجمعيات ومشاركة سياسية بل ما زال الانجاس من اتباع حماس وحزب البعث وفتح هم الاكثر مقدرة رغم انهم مجرد منايك يتفوقون بشغلة واحدة هي الضحالة وهم من توزعوا بين الجماعات الارهابية كالجيش الحر والنصرة ولواء التوحيد وشبيحة النظام لتقاسم الغنائم المافيوية التي يسرقونها من الشعب وعرق جبينه وفكره فيما بينهم

- هم لايبنون كما في سورية ايام حافظ وبشار الا مساجد وحسينيات ودروشة وهبل ووكالات للحج الى مملكة الارهاب والتكفير السعودي ولا يتابعون الا قنوات الحقد الطائفي والمذهبي بينما لو كان هناك رئيس حقيقي لايحتكم لثقافة السي اي ايه الاسلامية لحول المساجد والحسينيات والفضائيات لصالات عرض مسرحي وموسيقي و القاء الشعر والفن التشكيلي..الخ واعدم الشيوخ وقادة الاخوان المسلمين والقاعدة والانظمة المستبدة التي توفر لهم البنية التحتية للارهاب والهمجية

- عالم ثاني..تابعت البارحة مساء حفلا اوركستراليا في صالة العزف السيمفوني في لييج ..كان حفلا رائعا اكثر من مئة عازف وعازفة امتعوا الحضور بالعزف السيمفوني الغني عن التعريف؟؟هنا لاتجد لا عرب ولا ترك ولا اجانب من العالم الثالث بالكاد كنا انا وصديق مصري من اصل سوري كانت قد دعتنا صبية بولونية وتابعت امور الحجز وحضرت ايضا محاضرة من جامعة لييج ..جمهور كنت لاتسمع له اي صوت اثناء العزف مستمعا باجلال وتركيز على التناسق الهرموني بين الات العزف المختلفة..للاسف اين العرب يتذابحون ومستغرقين بالفتاوي الجحاشية للاخوان المسلمين والقاعدة وبحفلات الذبح الاردوغاني بتمويل الهمج من ال سعود وثاني في كل مكان ال>ين لايعرفون ان يرددوا عبارة واحدة حتى من القران....لم تتركني سخولا البولونية ان اذهب بعد العرض الا وهي تهرع لتسألني هل اعجبك العزف ..قلت لها صادقا ..نعم وشكرا لك..لان هناك من يفكر بشيء اخر يخرجنا من عالم عربي اخوانجي اردوغاني قبيح قبيح قبيح

.....................
لييج - بلجيكا
اذار 2014
.............



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تظهر خزعبلات ابن تيمية والقرضاوي على وجه صراع وحشي للر ...
- قصائد:دفق حراري..انهيار..انطباعية
- خالد الحروب: المكارثية الاستعمارية القطرية كخير جليس
- ياسين الحاج صالح :دجال ثورة البترودولار السعودية القطرية في ...
- حرب التطهير العرقي الاردوغانية الاخوانجية بحق الشعب الارمني ...
- قصائد: مشاتل..متوالية هندسية..سماء
- مجرم الابادة الجماعية اردوغان ومخابرات الباكستان التركية و ط ...
- ما تخفيه معارك طرابلس الشرق من تجارة السي اي ايه في الحروب ا ...
- قصائد:شموخ..الف باء ياء...نصب
- مهارات جديدة يكتسبها حزب الله والجيش السوري باتت مصدر رعب وا ...
- قصائد:تشابك..خفافيش موضبة..اوردة متسعة
- الى امي والى كل الامهات بهذا اليوم وكل يوم,,
- قصائد:نوافذ..زيت اسود..شرفة خلفية
- كيف يزور الاخوانجية كل شيء؟..مدرسة السي اي ايه للتضليل كما ن ...
- عندما تكون مصادرك التحليلية قناة السي اي ايه- الجزيرة -فانت ...
- فرق الموت الصهيونية- النصرة واخواتها الاخوانجية- :قنص في الل ...
- قصائد:أديم الارض..عرق..براغ
- ادوار سنودن:الرجل الذي قدم كشفا لايقدر بثمن لجرائم الولايات ...
- محاكمة المنظمات الاجرامية الوهابية البلجيكية وضرورة حظر جماع ...
- ذكرى حلبجة..كيف يحتفل البارزاني بمن اقترف المجزرة من صهاينة ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - كيف صنع حافظ وبشار الاسد اساسات مافيات الاخوانجية والنصرة والخراب