علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1252 - 2005 / 7 / 8 - 10:50
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كل شئ هو رحلة
هل حقاَ سنرجع ؟ … وكل مفاجئة غربة
وأصوات الحلم تأتي دوماَ من الغربة
.. لكل رحلة بداية, منها نتعلم الكتابة والتفكير والصبر ,الرحلة هذه المسافة المملؤة بالأحرف المتقاطعة بصياغة الكلمة وأفاقها ,سباكة النفس وتحديها ,الرحلة قد تبدأ بالايمان بشئ وتفسر أبعاده عبر المدى الزمني –المكاني .وتنشأ المعرفةبالاسلوب والطرائق لمفرداتها ,قد تنمو الفكرة أكثر نحو الوصول للهدف ,وأحياناَ أخرى قد تذبل قبل نضوجها .فكل نمو يبدأ باْصرار للبدأ برحلتة , والنتائج بعدها لا تغدوا مبهمة !!
..كل شئ هو رحلة ,تبدأ بنقطة معلومة وقد تنتهي بتعريف مناقض .لأن معرفةالاشياء بالنتائج, قد تبدو رؤيا مفككة ,أي حتى التعريف العقلي للاْشياء تعوزة الخبره للبرهنه والاستدلال بصحة الفرضيات المقرؤة ,والتي يسُند عليها لغة التوصيل قد تعد حلقة ناقصة معرفياَ , فالرحلة هي مقياس للتوجس النابض نحو ما أصر عليه المرء أو الاشياء لأستكمال دائرته الرؤيوية لها .أي لأستكمال الدوره- الحياتية لها .قد تخفى الأشياء بمضامينها ,لكن علّ خزين خفاءها يعلن نضوجها أو يعني بدء رحلتها المعرفية من جديد ,فالمسببات المعينة سلفاَ لاتدل على نقصها المعرفي – المستقبلي , بل الاستنطاق بها حينذاك يعني ذروتها ,لكن لاديمومتها .لأن البداية لاتدعوا للنهاية والتحليل بها هو أستمرار الزمني وفق الرؤيا المقاسه لأطارها وهيكليتها وفق نقطة محددة هي النقطه الابداعيه التي تنُتظر بنموها لأبعاد جديده وأسلوب وعلاج وخلاصه ناجحه .فراغ الاثبتات يعني بأنتظار الرحله المعرفيه السديده بأجماع البراهين ,مع تطبقات أفتراضيه مُسبقه من خلال الحجيره التنويريه –المعرفيه ,وأقوالها المتوقعه ,فأختيار العيّنه تعني إستدراك الاحداث الفرضيه وأختبارها من خلال حداثة مايتفاعل زمانياَ –مكانياَ التي تحتاج دائماَ ارؤيا تحليلة يقظه بالبيانات المدونه والافتراضات . التي تخبئ النجاح المتوقع .
كل فكره غير مسبقه بشروطها للرحله تفُلس من معرفتها المستقبليه , وتظهر تجلياتها في أبراز هياكل جديده معُرفه مبنيه على أدله ذات أبعاد جديده تفرز خلالها التحسس بأدارة التوجهات البرمجية لمعالجة نواقصها .
فالرحله مع سبق الاصرار للمعرفه شاقه . لكن عظيمة المدارك بأقراعها من يجلى بعدم الالتباس بوحداتها المحركه .
علي حسين كاظم
كندا- الشامية
[email protected]
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟