أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون














المزيد.....

لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبأمن المواطنون .............لقد عودتنا قيادة حزبنا الشيوعي العراقي على ان تكون دائما سباقة في مساندة جماهير شعبنا في محنها وألامها ، وهي المدافعة الأمينة والصادقة عن هذه الجماهير ، والمتصدية لكل التيارات والمجاميع والتوجهات التي تدعوا للمساس بوحدة شعبنا وجماهيره ، والساعية الى زرع بذور الشقاق والصراع والتشرذم في نسيج شعبنا . لتنهزم كل القوى الرجعية والأرهابية ، والتي تهدد امن الناس وسلامتهم واستقرارهم ، وهنا يجب الأشارة الى ، ضرورة التأكيد والمطالبة ...بسرعة تشكيل لجنة تحقيقية نزيهة وأمنية وعادلة ، للتحقيق في كل ما حدث في مدينتنا المنكوبة بهرز ، وبالجرائم المروعة والتي أودت بأرواح أكثر من أربعين أنسانا بريئ ، والذي تمت تصفيتهم وبشكل مروع ، لم يشهد العراق مثيلا لها ، منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003م والى يومنا هذا ، والتي مشابهة لما قام به الصهاينة الأسرائيليين في بيروت عام 1982م ، في ضاحية ( صبرة وشاتيلة ) وكذلك ما حدث في البوسنة والهرسك ، في اوائل التسعينات من القرن الماضي ، وتكون مهمة هذه اللجنة ، وبشكل ميداني ومباشر ، والألتقاء بذوي الضحايا ، لكي تكون اللجنة مهنية وموضوعية وصادقة في عملها ، والوقوف على ماجرى ، ولكي يطلعوا على حجم الدمار والخراب الذي قامت به هذه الميليشيات الفاشية ، وترويعهم للألاف من أبناء وبنات بهرز المنكوبة ، وكذلك لتضطلع بمسؤولياتها ، تجاه النازحين الذين أضطرتهم الأحداث الكارثية الى مغادرة المدينة ، وتقديم العون لهم ، ماديا وصحيا ومعنويا ، وبشكل عاجل ، والأخذ على عاتق هذه اللجنة مسؤولية متابعة الاسراع بتاهيل البيوت التي تم حرقها او تدميرها ، والجوامع الأربعة التي تم حرقها وتدميرها ، ليعاد كل شيئ الى ماكان عليه قبل 21/3/2014م ، وحصر عدد السيارات التي سرقت أو أحرقت ، ليتم تعويض ماليكيها وبالسرعة الممكنة ، والأهم من كل هذا وذاك ، هو العمل على الأسراع بالكشف عن خيوط الجريمة، والفاعلين والممهدين والمتسببين لها ، والمحرضين لأرتكاب هذه الجريمة ، وتقديمهم الى العدالة ، لوئد الفتنة وما قد يترتب عليها ، من ردود أفعال غير محسوبة العواقب ، وأعتبار هذه الجريمة ، هي جريمة ضد الأنسانية ، وهي بمثابة تطهير عرقي وطائفي ، يخضع لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي ، وحتى لا تتكرر مرة أخرى . وهي مسؤولية يتحملها أولا وقبل كل شئ السلطة التنفيذية ، وعلى رأسها مجلس الوزراء ورئيسه السيد نوري المالكي ، وهذا لا يعفي البرلمان ورئاسة الجمهورية والقوى السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني من الأضطلاع ...كل حسب موقعه ، ويجب ان يتابع الجميع سير التحقيق ومساره ، وحتى لا يكون مثل مئات القضايا ، والتي تم أهمالها وأركانها في الرفوف العالية . وحتى يطلع شعبنا وجماهير بهرز على وجه التحديد ، الى أين نحن سائرون ، فأما نحن نسير ، نحو دولة تحترم القانون والدستور ....أو نحن نعيش في غابة ، القوي يأكل الضعيف ، وبذلك لو كنا في غابة لاسامح الله ، فسنعود الى مجتمع ما قبل الحضارة÷، وهذا لا يليق بشعب الحضارات ، وصاحب التأريخ والأمجاد العظيمة ، والتي تشهد بها البشرية ، بعظمته ومجده . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 27/3/2014



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء
- الا فليسقط التأريخ ...والنصر للطائفية والطائفيين !؟
- عاجل ....عاجل ...أستغاثة لأنقاذ ارواح الأبرياء في ناحية بهرز
- ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟
- نداء أستغاثة ....لأنقاذ بهرز وأهلها من الأرهاب والأرهابيين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي
- تعليق على ما جاءت به احدى الرفيقات
- الى اين يسير العراق
- الثامن من اذار يوم مجيد
- متى يتوقف مسلسل القتل والخطف والارهاب في محافظة ديالى وبقية ...
- راي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- رأي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخاب ...
- تحية لكل المناضلون في الذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين ا ...
- الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين
- الاحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي ، يوم الحب والسلام .
- دعوة للجماهير العراقية لأنتخاب التحالف المدني الديمقراطي ... ...
- الثامن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا العراقي
- لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية
- الأنتهاكات التي تتعرض اليها المرأة في سوريا ومناطق أخرى في ا ...


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون