|
ساد ستوكهولم القسم الثالث كريستينا سفينسون (1) نسخة مزيدة ومنقحة
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 10:47
المحور:
الادب والفن
هل هناك ستوكهولم أخرى؟ هل هناك ستوكهولم وستوكهولم؟ على أي حال كانت ستوكهولم ستوربلان فريدة من نوعها. باريس ولندن وروما. دكاكين الشانزلزيه وبارات أوكسفورد ومطاعم الكوليزيه. لهذا كانت ستوكهولم عاصمة العواصم. عاصمة الصيحات المستحيلة. الفم الواسع على سعته، والساقان الصاعدتان بكل العبث على ظهر العالم، والذراعان الممدودتان إلى عشيق يركض على الثلج. كانت ستوكهولم بجسدها العاري منارة العالم، وبحيها الأنيق كما لو كانت ترتدي معطفًا لإيف سان لوران، وبناسها الجميلين كما لو كانت قادمة مباشرة من الإنجيل. كان ناسها كلهم يشبهون المسيح. حتى السمر منهم. كانوا يشبهون المسيح. السمر كالشقر. كان ناسها كلهم يشبهون المسيح، ولم تكن كريستينا سفينسون تشبه أحدًا منهم. كانت تجلس على رصيف إحدى المقاهي الكافرة بنعمة الله، "ميزيغت فيك" جذابة، وتظن أن الناس ينظرون إليها. كلهم. ينظرون إليها. أن الناس كلهم ينظرون إلى الأميرة فكتوريا. لم تكن تشبه ولية العهد، لم يكن لها الشبه هو المسألة. كانت المسأله أنها هي فكتوريا السويد. لم يكن النادل ينحني لها تبجيلاً، وهو يحضر لها كأس عصير الحامض مع مكعب من الثلج، لكنها رأته، وهو ينحني لها تبجيلاً، فابتسمت له، وهي تميل برأسها كصاحبات السمو ميلاً قليلاً. مالت برأسها قليلاً، وأخذت تعبث بمكعب الثلج، للتظاهر بتجاهل نظرات العابرين، الذين لم يكونوا ينظرون إليها. كانوا ينظرون إلى فتاة شقراء إلهة تجلس على مقربة منها ولا ينظرون إليها، كانوا ينظرون إلى الواجهات المترفة ولا ينظرون إليها، كانوا ينظرون إلى الشمس القريبة من أصابعهم ولا ينظرون إليها، أما كريستينا سفينسون، فقد كانت تراهم كلهم، وهم ينظرون إليها. لم يكن يزعجها ذلك، لهذا كانت تبقى جالسة على رصيف المقهى الساعات الطوال، فتكرر الطلب، كأس عصير الحامض مع مكعب من الثلج، وتعود إلى نفس اللعبة، ألا وهي العبث بمكعب الثلج، والتظاهر بتجاهل نظرات العابرين، الذين لم يكونوا ينظرون إليها. - لماذا تأخرتِ كثيرًا، كان زوجها يسألها. - كان هناك بعض المعجبين الذين أحاطوا بي في ستوربلان، كانت تجيب زوجها. - بعض المعجبين؟ - بسبب فيلمي الأخير مع كاري غرانت. - فيلمك الأخير؟ - هل نسيت؟ فيلمي الأخير! - آه، فيلمك الأخير، كان يقول زوجها مضطرًا إلى لعب اللعبة، اللعبة بالنسبة له وليس بالنسبة لها. فيلمك الأخير من إخراج هتشكوك. - على فكرة، هل اتصل أثناء غيابي؟ - هتشكوك؟ لا، على ما أعلم. لكن هناك آخر، أظنه صحفيًا، ألح على مقابلة مع إنغريد بيرغمان. - لماذا تتكلم عني بضمير الغائب؟ أنا هنا إنغريد بيرغمان كلي أمامك. - معذرة، يا حبيبتي، شهرتك تجعلني أخلط بينك وبينها. - بينها من؟ - إنغريد بيرغمان. كانت تستشيط غضبًا، فتصرخ: - أنا هي إنغريد بيرغمان. كان الستوكهولميون كلهم يلعبون التنس، أمر وراثي لديهم، كانوا كلهم يحبون التنس، ويلعبونه، وكانوا كلهم يحبون الغناء، لم يكونوا كلهم يغنون كما كانوا يلعبون التنس، ولكنهم كانوا كلهم يحبون الغناء، وكانوا كلهم يحبون الرقص، كانوا يرقصون لكي ينحفوا، فالبيرة التي كانوا يحبون شربها، خاصة الأقوى الأغلى "الستاركول"، كانت تزيد من أوزانهم، وربما بسبب البيرة، كانوا يحبون التنس، لأن التنس يساعد على فقدان الكتلة الدهنية. بينما كانت كريستينا سفينسون وزوجها يلعبان التنس ذات مرة، زجرت كريستينا سفينسون زوجها: - لماذا تناديني كريستينا؟ - ماذا؟ تساءل زوجها دهشًا. - نادني بورغ. - بورغ! - بورغ. - بورغ؟ - بورغ، بورغ. - بورغ من؟ - بورغ، بورغ، بورغ. - بورغ أنتِ؟ - بورغ أنا. - ولكن بورغ رجل، يا كريستينا. - قلت لك لا تنادني كريستينا. - بورغ. - هكذا، بورغ. - ولكن بورغ رجل، يا بورغ. - بورغ امرأة في جسد رجل. - بورغ. - هكذا، بورغ. - بورغ، بورغ. - بورغ، بورغ، بورغ. لم تكن كريستينا سفينسون تغني في الحمام، ليس هذا لأن صوتها لم يكن جميلاً، وإنما لأنها لم تكن تغني في الحمام، ربما كانت تنسى أن تغني في الحمام، وهي لم تتقمص مرة واحدة شخصية إحدى المطربات – أو أحد المطربين. لكنها كانت تتكلم في الحمام، وتلك المرة كانت تتكلم مع ساد. - لماذا تكره ثغري إلى هذه الدرجة؟ سألته. - بل أحبه أكثر من أي شيء، أجاب. - لو كنت تحبه أكثر من أي شيء لاحتفظت به لك وحدك. - أنا لست أنانيًا، يا جوستين. - لماذا تكره ثديي إلى هذه الدرجة؟ - بل أحبه أكثر من أي شيء. - لو كنت تحبه أكثر من أي شيء لعرفت ما فيه من سرطان ينهشه. - أنا لست طبيبًا، يا جوستين. - لماذا تكره بطني إلى هذه الدرجة؟ - بل أحبه أكثر من أي شيء. - لو كنت تحبه أكثر من أي شيء لحميته من مخالب الإنسانية. - أنا لست جيشًا، يا جوستين. - لماذا تكره فرجي إلى هذه الدرجة؟ - بل أحبه أكثر من أي شيء. - لو كنت تحبه أكثر من أي شيء لما تركته مفتوحًا لكل من يريد الدخول. - أنا لست حدادًا، يا جوستين. - لماذا تكره فخذي إلى هذه الدرجة؟ - بل أحبها أكثر من أي شيء. - لو كنت تحبها أكثر من أي شيء لما زرعتها كالعلم في مهب الريح. - أنا لست إعصارًا معاكسًا، يا جوستين. - لماذا تكره قدمي إلى هذه الدرجة؟ - بل أحبها أكثر من أي شيء. - لو كنت تحبها لدللتها كما تدلل الأم طفلها الرضيع. - أنا لست امرأةً، يا جوستين. في الليل، كانت ترفض لزوجها الاقتراب من جسدها، فهو ليس جسدها. تبعده عنها بعنف: هذا الجسد ليس جسدي! وإذا ما اضطرها الأمر كانت تضربه، وتدفعه إلى أن يسقط من السرير على الأرض. والشهوة، هل للشهوة وقت معين؟ لم يكن السؤال مطروحًا بالنسبة لها، الباردة برودة كلبات ستوكهولم. أما الأمر بالنسبة له، فكان غيره. كان يحاول أن يأخذها في المطبخ، فيرفع فستانها، ويمزق أحيانًا سروالها القصير: هذا الجسد ليس جسدي! وفي إحدى المرات قلبها على بطنها فوق الطاولة، لكنها تمكنت من التخلص منه: هذا الجسد ليس جسدي! جذبته من رجولته، وأرادت فقأه. - جسد من إذن، يلعن دين؟ اهتاج زوجها. - جسد كارين بوي، قالت بكل بساطة. - جسد كارين بوي؟ - بعدما انتحرت تركت جسدها. - أشتهي جسدها، كارين بوي. - لكنك دفعتها إلى الانتحار. - ليس أنا. - دفعتها إلى الانتحار، ودفعت عشيقتها إلى الانتحار، وتريد اليوم دفعي إلى الانتحار. منذ زواجنا وأنت تتآمر علي، تريد دفعي إلى الانتحار. - اسمعي، يا كريستينا... - كارين بوي. - اسمعي، يا كريستينا، خراء! كارين بوي مارست دكتاتورية الموت على نفسها، هل هذا ما تسميه انتحارًا؟ - كارين بوي. - اسمعي، يا كارين بوي (يرضخ دون أن يرغب). أنا لم أدفعك إلى الانتحار، أنا أحب جسدك، وأريد أن أقوم بفعل الحب معك (يصرخ بغضب ولوث) أريد أن أنيك، يا رب الآلهة! - أترى؟ تريد دفعي إلى الانتحار. - طيب، ككل ليلة سأنام كالجرذ قربك. - تريد دفعي إلى الانتحار. - طيب، فهمنا، اتركيني أنام. - تريد دفعي إلى الانتحار. - قلت فهمنا، فهمنا. - وليس هذا فقط. - وماذا أيضًا؟ - هل نسيت ما قلته بعد أن شربت "الكالوكايين"؟ - الكالوكايين! - جرعة إفراغ الأفكار التي في الرأس. - الأفكار التي في الرأس! أية أفكار؟ - أفكارك التي في الرأس. - أفكاري التي في الرأس. أفكار ماذا؟ - أفكارك التي في الرأس، التي في الرأس. تظاهر بالفهم: - آه! أفكاري التي في الرأس. تريدين القول أفكاري التي في الرأس؟ سأحمل السلاح، وأنزل إلى ستوربلان، وآخذ بقتل كل من هم يؤيدون الحجاب كي أحمي السويد من الإسلاميين. ها هي أفكاري، لكني قبل هذا سأقتلك أنت. - كنت أعرف أنك ستقتلني. - حمدًا لله أنك كنت تعرفين. - كنت تتآمر عليّ طوال الوقت. - أتآمر عليك؟ لماذا ومع من بحق الإله؟ - كنت تتآمر عليّ، في الجامعة قال لي طلبتي إنك تتآمر عليّ، فلم أصدقهم، قلت لنفسي هذا من تأثير مسرح إنغمار بيرغمان الذي يدرسونه معي، إنغمار بيرغمان، إلى أن سمعتك في التلفون تقول سأقتلها ذات يوم. هبَّ ينقل بندقيته، بينما كريستينا سفينسون وثبت في جسد كارين بوي إلى الهاتف. - الشرطة؟ أرعدت، زوجي عازم على قتلي، وبعد ذلك على فعل حادث إرهابي، تعالوا بسرعة. فقد الزوج عقله، وضع فوهة البندقية تحت ذقنه، وأطلق. كان هناك من يغني أغنية حزينة في ستوربلان، وكل جزيرة سودرمالم تصغي. تحركت الأشرعة على المراكب الراسخة في الجليد، وطارت بعض النوارس. وبمقصها قطعت ستوكهولم جدائلها، وألقتها على فراش بحار لم يعد من آخر مغامرة له. لم يكن الجو باردًا جدًا، كان باردًا، لكنه لم يكن باردًا جدًا، كان غائمًا. كان غائمًا، ولم يكن باردًا جدًا. كانت كلمات الأغنية الحزينة غير مفهومة، وكأنها أغنية لفيكنغ تائه. منذ فجر التاريخ، وهو تائه.
الحيتان زرعنا الحراب في الموج ثديك الأبيض من أجلك الموت بعيدًا أيها القلب متى سأعود إلى القمر أسود ستوكهولم متى سأعود هل سأبقى إلى الأبد بعيدًا متى إلى ذراعيك يا حبيبتي...
كانت كريستينا سفينسون تصغي إلى الأغنية، وتدّعي أن زوجها من قبره يغني لها. الأموات لا تغني، قالت لها صديقتها كاتارينا فريدن، إنه فيكنغ تائه، منذ بداية الكون، وهو تائه. الأموات تغني، أكدت كريستينا سفينسون، وهذا ألفونس زوجي، هو من يغني لي. فقدت كاتارينا فريدن التركيز، وقالت لصديقتها بل هو شحاذ يعزف على الغيتار، يجيد العزف كمن يعض روحه. وفي ساد ستوكهولم... - كمن يعض جسده، همهت كريستينا سفينسون. - كيف؟ سألت صديقتها. - العازف على الغيتار، إنه مثلي. - كنت أعرف أنه ليس زوجك. - زوجي ميت، يا كاتارينا. - ظننت أن الأموات تغني. - حقًا هو مثلي، العازف على الغيتار، كمن يعض جسده، من الداخل. - وإذا ما عضضتكِ أنا، من الخارج؟ - لا تتلفظي بحماقات. - امسكاها، يا هوراس، يا رالف! - لا، أرجوكما! افعل شيئًا، يا أكرفيلدت! قهقه بيتر أكرفيلدت دون أن يتحرك من مكانه، وكاتارينا فريدن من تحت الطاولة تعض كريستينا سفينسون. في البداية كانت تقاوم ضاحكة، وفي النهاية كانت تستسلم باكية. - توقف عن القهقهة، أكرفيلدت، سيكون دورك بعد قليل، صاحت كاتارينا فريدن من تحت الطاولة. - حاولي، وسترين، هدد بيتر أكرفيلدت. - أنت كذلك تعض جسدك من الداخل. - ليس تمامًا. - امسكاه، يا ألفريدسون، يا لندغرن! لكنه هرب قبل ذلك بكثير، ونزل إلى الطابق التحت الأرضي، لتلتقطه ثلاث نساء يرتدين الجلد الأسود، ويرغمنه على تنفيذ ما يفرضن. - أنا أعتذر، يا حبيبتي، قالت كاتارينا فريدن، وهي تطبع قبلة صغيرة على ثغر كريستينا سفينسون. - لا بأس، ليس ذنبك، تمتمت الصديقة. - سأذهب للبحث عن أكرفيلدت، قالت كاتارينا فريدن. - ونحن أيضًا، قال ألفريدسون، وهو يشير إلى نفسه وإلى لندغرن، من العته أن نبقى مسمرين في أماكننا دون أن نفعل شيئًا. - إنها ناحية ضعفاء العقل في ساد ستوكهولم، أكد لندغرن. - لن تتركا كريستينا وحدها! عاتبت كاتارينا فريدن. - لا بأس، ليس ذنبهما، تمتمت كريستينا سفينسون، سأنهي كتابة آخر مقال من سلسلتي عن مسرح المستقبل. - لم أقرأها. - كتبتها لكِ، فريدن! كنت أقول ستقرأها، وأنا لهذا كتبتها، لك كتبتها، كمن تؤدي مهنتها بمهارة، كي تعجبك، أنا كاتبة بفضلك، كاتبة خرائية على ما يبدو. - أنا أعتذر، يا حبيبتي، أعدك على أن أقرأها كلها. - لا بأس، ليس ذنبك. - وسأقول لك رأيي. - لم يعد الأمر مهمًا، دومًا ما كنت كاتبة يتيمة. - كاتبة عظيمة. - هل تسمعين الطيور في ساد ستوكهولم؟ - ليس ألفونس، زوجك. - إنها تضحك عليّ. عانى بيتر أكرفيلدت آلامًا فظيعة من الساديات الثلاث: حشون فمه بالقطن، وربطن أطرافه بالأسلاك الكهربائية، وكلما كن يقذفن في جسده التيار كلما كن يستثرن أنفسهن بين أذرع بعضهن. - ستقتلنه، أيتها المجرمات! صاحت كاتارينا فريدن. - نادِ على الشرطة! هتف هوراس برالف. - نادِ على الشرطة! سخرت الفتيات الثلاث، قبل أن يغادرن المكان في ساد ستوكهولم إلى المكان في ساد ستوكهولم. - قصائدي! صاح بيتر أكرفيلدت، وهو يمد يده باتجاههن، يريد الإمساك بهن. - لا تقل لنا إنك غدوت شاعرًا، أكرفيلدت! سخر رالف لندغرن. - شاعر ضحية لقصائده، أنا لم أر! سخر هوراس ألفريدسون بدوره. - بيتر، هل أنت بخير؟ سألت كاتارينا فريدن، وهي تضم بيتر أكرفيلدت بلهفة. - لا تتركي قصائدي تذهب، يا كاتارينا! - قصائد مجرمة كهذه، فلتذهب إلى الجحيم! - وأنا معها. - أنت لا تمزح، أكرفيلدت، استغرب هوراس ألفريدسون. - اتركه يَهْذِي، ألفريدسون، طلب رالف لندغرن. - إنه لا يَهْذِي، إنه يكتب الشعر على طريقته، دافعت كاتارينا فريدن. - بسلاسل كلماته! - نعم، بالضبط، بسلاسل كلماته. - بفروجها القصيرة! - وبأقفيتها الصغيرة، وبكله! - قصائدي! - ها أنت تتباكي! - ليس أنا، هي، أنا لا أحتمل القصائد التي تتهمع، ثم، أنا لا أحب مشيئة الكتابة هذه، القسر ليس مهارتي. - وكل هذا، أليسه قسرًا؟ - هذا لأني بالفعل واحد رديء. - واحد رديء أنت؟ - واحد رديْ أنا. - لم تكن ترى أنه أنت. - لم أكن أرى أنه أنا، كانوا هم، كانوا على خطأ، كانوا عن عمد يفعلون، كنت الأحسن، ولأنهم كانوا يكرهونني، أو لأنهم كانوا لا يفهمونني، فاحتقرتهم كلهم، وانتهى بي الأمر إلى قول إنني لا أكتب لهم، ولكن للأجيال الجديدة، للمستقبل، كل هذا خطأ طبعًا.
* يتبع القسم الرابع
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ساد ستوكهولم القسم الثاني كاتارينا فريدن (1) نسخة مزيدة ومنق
...
-
وصول غودو النص الكامل النهائي
-
وصول غودو القسم الحادي عشر والأخير نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم العاشر نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم التاسع نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الثامن نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم السابع نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم السادس نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الخامس نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الرابع نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الثالث نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الثاني نسخة مزيدة ومنقحة
-
وصول غودو القسم الأول نسخة مزيدة ومنقحة
-
هاملت النص الكامل نسخة مزيدة ومنقحة
-
هاملت القسم الرابع والأخير الرواية الجديدة لأفنان القاسم
-
هاملت القسم الثالث الرواية الجديدة لأفنان القاسم
-
هاملت القسم الثاني الرواية الجديدة لأفنان القاسم
-
علي الخليلي ابن صفي ابن بلدياتي
-
هاملت القسم الأول الرواية الجديدة لأفنان القاسم
-
قرصنوا إيميلي واغتصبوا اسمي
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|