اشعر بالعر كفلسطيني من حجم التنكر لحقوق الناس ومناشدات المناضلين والتنكر لهم ولحقوثهم

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اي حاكم او حكومة يقاس مدي التفاف الناس حولها بقدر الاهتمام بمتطلباتهم وامنهم وتوفير حياة كريمة لهم ، وسد عوز الحاجه لهم ، والحفاظ عليهم بكبرهم بعد ان اعطوا لوطنهم زهرة شبابهم بالنضال والعمل الوطني ، عندما افتح المواقع للاطلاع علي احداث الساعة اشعر بالصدمة من مناشدات كثيرة تطالب بمساعدتها سواء ماديا او اجتماعيا او بالعمل او بالرعاية الطبية ’ وخاصة من اسري ومناضلين اعطوا للثورة والوطن زهرة شبابهم بالمعتقلات والساحات ، الاف الاسر رميت بالشوارع بقطع رواتبها غدرا ، عوائل شهداء وهم الاكرم منا جميعا ضاعت اسرهم من ورائهم للتنصل من تحمل التزاماتهم الحياتيه والاجتماعية ، فساد سرقة اصبحنا كاننا بمزرعة يمتلكها فرد ، يعاقب كل من يقول لا او ينتقد الاداء العام ، يصول ويجول متنفذين لاقيمة نضاليه لهم وقعوا بالبراشوتات علي شعبنا بزمن العار والتردي الفلسطيني ، انقسام بغيض اكل الاخضر واليابس وحولنا الي شعب متسول وقيادة متسوله بشقي الوطن ، لاكرامة لشعب ولا لمناضلين الكل يرتعد من قطع راتبه ان قال كلمة حق امام سلطان جائر بشقي الوطن ، اصبحنا تائهين بوطننا لانعرف اين وجهتنا هل نحن مع المقاومة وتجربة حكام الامر الواقع جعلت الناس ينظرون الي الغد عبر المقاومه بتشكك لمقولة من سياتي وهل هو نفس الصورة الكربونية ممن تغنوا بالمقاومه وبالفعل الميداني بالسلطة فشل واصبح كنفس الورقة السابقه ، ام مع التفاوض والتفاوض حتي قيام الساعه بمفاوضات عبثية جلبت لنا المصائب الخطان فشلا بنظر المواطن البسيط مطلوب ثورة فلسطينية جديده ليس علي المحتل بل ثورة شعبيه بداخلنا لكنس الموجود قبل ان نتفرغ لمقارعة الاحتلال ، لانه لايمكن تحقيق الانتصار بادوات نضال صدئة اثبتت انها عاله علي الناس ولا تشرف الوطن بان تكون قيادة له فهل يعي الغياري حجم الماساه التي نعيشها ام الجبن سيد الموقف ويبقي سيف الخوف وقطع الراتب سيفا مسلطا علي رقبة العباد .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات