أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - وماذا عن قتلة أشرف و ليبرتي يا دولة الرئيس؟














المزيد.....

وماذا عن قتلة أشرف و ليبرتي يا دولة الرئيس؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 22:04
المحور: حقوق الانسان
    



لايمکن بأي حال من الاحوال تبرير فعل همجي بعيد عن روح التحضر و الانسانية بقتل إنسان على أثر مشادة کلامية کما حدث مع الدکتور محمد بديوي و الذي أثار سخط الرأي العام في العراق، والذي يبعث على الراحة و الطمأنينة و الامل هو أن القاتل بين يدي العدالة و سينال جزاءه على جريمته التي إرتکبها، لکن الذي يثير الدهشة الى حد عقد اللسان، هو أن إرتکاب مجزرة بحق المعارضين الايرانيين في معسکر أشرف و مخيم ليبرتي، قضية بسيطة يمکن تبريرها و حتى تمريرها من قبل نفس الحکومة التي بادرت بسرعة"خاطفة"للتصدي لقضية الدکتور بديوي و حسمها بتلك الصورة التي بينت للشعب العراقي أن الحکومة حريصة على سيادة القانون و عدم السماح للمجرمين بأن يفروا بجرائمهم.
رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي، والتي حدثت خلال ولايتيه 9 هجمات دموية ضد المعارضين الايرانيين في أشرف و ليبرتي، لم يقدم لحد الان و طوال کل هذه الاعوام من توضيح و حسم أمر ولو هجوم واحد قضائيا، وظلت حکومته و هو شخصيا يقدم تبريرات و مسوغات لم تساهم بحل و معالجة و توضيح حقيقة تلك الهجمات و الذين يقفون خلفها، بل ظل يصر على أن تسجل کل تلك الحالات الاجرامية، کجرائم ضد مجهولين وان ماحدث بشأن مجزرتي 8 نيسان 2011 و 1 أيلول 2013، في معسکر أشرف، يؤکد هذه الحقيقة المروعة و يثبت مدى إستخفاف هذه الحکومة بالدم المراق و الارواح التي أرديت ظلما و تعسفا في تلك المجزرتين الرهيبتين، ويبين و بشکل جلي کيف أن هذه الحکومة تکيل ليس بمعيارين فقط وانما حتى أکثر من ذلك!
حقيقة قانونية تقول: الاعتراف سيد الادلة، وان أکثر من مسؤول عراقي"من بينهم الناطق بإسم الحکومة العراقية و الناطق بإسم وزارة حقوق الانسان" قد إعترف بأن هجوم الاول من أيلول 2013، قد تم إرتکابه من قبل القوات العراقية وان الرهائن الاشرفيين السبعة قد تم إختطافهم من قبل القوات المهاجمة ذتها، کما ان الامين العام لحزب الله العراقي الذي صرح علنا لوکالة أنباء دولية بأنه المسؤول عن إرتکاب الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي في 26/12/2013، لکن الحکومة العراقية لم تقدم على أي إجراء بهذا الخصوص، بل وحتى انها عندما إعتقلت البطاط قبل فترة لم تشر في حيثيات الاعتقال الى إعترافه بالهجوم على المعارضين الايرانيين في مخيم ليبرتي، والانکى من ذلك أنه قد تم إخلاء سبيله بعد فترة و تم إغلاق القضية المثارة ضده و التي لم يفهمها أحد لحد الان ماذا کانت و کيف تم حسمها!
الحکومة التي يرأسها سياسي ينتمي لکتلة دولة القانون، عليه أن يعرف بأن إنتصاره"المشبوه"لقضية الدکتور بديوي سيتم فهمه و أخذه على محمل حسن لو أنها تجرأت و قامت بتوضيح الجرائم و المجازر التي تم إرتکابها بحق المعارضين الايرانيين في أشرف و ليبرتي، وبغير ذلك، فإن قتلة سکان أشرف و ليبرتي سيبقوا ملاحقين و ستبقى القضية حية نابضة حتى تأخذ مجراها القانوني المناسب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار حتى الموت
- مواقف انسانية کردية شجاعة من قضية ليبرتي
- إرادة التغيير بيد الشعوب
- إنهم يساومون على حساب الشعب الايراني
- منطق العصور الوسطى
- هل هو مخطط جديد ضد ليبرتي أم ماذا؟
- الخطر مازال يحدق بسکان ليبرتي
- مناهضة التطرف الديني مهمة إنسانية
- قضاة عرب يتضامنون مع المعارضين الايرانيين في العراق
- المرأة الايرانية و مواجهة التطرف الديني
- من أجل إيقاف حملات الاعدام في إيران
- من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟
- الصمت على اول هجوم مهد للهجمات الاخرى
- الايرانيون لايحلمون بالتغيير وانما يناضلون من أجله
- ويقولون أن هناك وزارة لحقوق الانسان!
- من يضمن نزاهة و عدالة التحقيق؟
- إصلاح في ظل إعدامات متزايدة
- خارطة طريق من أجل حماية ليبرتي
- نحو دعم تدخل دولي و انساني في ليبرتي
- السبيل لضمان أمن المعارضين الايرانيين في العراق


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - وماذا عن قتلة أشرف و ليبرتي يا دولة الرئيس؟