|
قطر ...الطفلة التي ارتدت ثوب أمها ...هل ستخلع الثوب مجبرة؟
بتول جبير
الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 22:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الدكتورة بتول الموسوي*
مما لا خلاف عليه ان مقدار قوة أي دولة ومقياس قدرتها على التأثير في محيطها الاقليمي والدولي يعتمد بالدرجة الاساس على مجموعة من المقومات الجيوستراتيجية والاقتصادية والعسكرية والديموغرافية وحتى عمقها التاريخي والثقافي. وامكانية الشذوذ عن هذه القاعدة هي امر غير وارد. ويبدو ان الواقع العربي الذي يعج بالتناقضات استطاع ان يفرز كيانا غريبا شذ عن القاعدة وتبوأ مكان الصدارة في التفاعلات الاقليمية والشرق اوسطية والدولية برغم افتقاره الى أي من هذه المقومات. فبعد ان كانت المنطقة العربية تتنافس فيها قوى كبيرة وتؤثر في مقدراتها أعمدة قوية ولمدة ليست بالقصيرة متمثلة بمصر والعراق والسعودية، نجد دولة صغيرة كقطر تستغل ظروف المنطقة العربية والفوضى الحاصلة فيها لتتصدى للعب دور اقليمي ودولي لا يتناسب اطلاقا مع ما تمتلكه من امكانات، إذ ان امكاناتها الديموغرافية محدودة، وهي بلد صغير جداً ومحصور بين دول كبرى في الخليج، تحيط بها السعودية من حدودها. ولا يمكن اعتبارها الا محميّة أمريكية مباشرة، تتواجد فيها قواعد أمريكية. لولا ذلك، لا يمكنها أن تلعب أي دور على الإطلاق لأنها دويلة هامشية، ليس لديها الإمكانات ولا القدرات للعب هذا الدور حتى لو كانت مركزاً مالياً كبيراً. فالمركز المالي الكبير لا يسوّغ لدولةٍ ما مثل قطر بإمكاناتها المحدودة والتي لا توجد فيها رموز ثقافية محددة، وليست نموذجاً جاذباً لأي شيء لا في الديمقراطية ولا في القيم الثقافية، أن تلعب دوراً حقيقياً، وحتى إن لعبته فسيكون ذلك لمدة محدودة... والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي مكّن دويلة صغيرة كقطر ان تلعب مثل هذا الدور؟؟ أكّد الغزو العراقي للكويت في العام 1990 ضعف وهشاشة دول الخليج الصغيرة وعدم قدرتها على توفير امنها ضد امتداد دول اقليمية كبيرة مجاورة فكان الاحتماء بالمظلة الامريكية هو الخيار الامثل لضمان دول الخليج العربية امنها وبالتالي ابتعدت قطر عن الاعتماد التقليدي على المملكة العربية السعودية وأقامت علاقات عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة. وبوصفه وزيراً سابقاً للدفاع، كان الشيخ حمد يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال. أدّت العلاقة إلى إنشاء قاعدتين أميركيتين كبيرتين في قطر: الأولى هي قاعدة العديد الجوية، والتي تؤوي القيادة المركزية الأميركية التي قادت حربي ما بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001 في أفغانستان والعراق، والأخرى معسكر السيلية الذي يستضيف أكبر قاعدة أميركية للتخزين المسبق للأسلحة خارج الولايات المتحدة. لا بل إن ثمّة إمكانية لأن تنظر الولايات المتحدة في نقل أسطولها الخامس من البحرين المضطربة إلى قطر الأكثر استقراراً. وبوجود هذه القواعد، تمكنت قطر من ضمان أمنها، وهو ما منحها الثقة لبناء سياسة خارجية مستقلة ودينامية. وفي الجانب الاقتصادي، عمدت قطر الى تنويع مصادر دخلها القومي. فإضافة إلى الاستثمار في التنقيب عن الغاز وتصديره، أدركت بأن الاستثمار المحلي يتطلّب مكانة إقليمية ودولية رفيعة، وبناء علامة عالمية لقطر. وقد قطع الشيخ حمد شوطاً طويلاً في تحقيق هذه الأهداف. كان العام 1991 هو نقطة الانطلاق بالنسبة للغاز مع بدء المرحلة الأولى من التنقيب في حقل غاز الشمال، الذي يقع في الخليج العربي في المياه الإقليمية لقطر وإيران، ويعتبر أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم وتمكنت قطر من الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال وتأمين الأسواق العالمية لصادراتها من الغاز. وقد وفرت الاتفاقات طويلة الأجل لتوريد الغاز إلى اليابان ودول آسيوية أخرى والارتفاع المطّرد في أسعار النفط والغاز عائدات ضخمة للدولة القطرية، ومكّنت الدوحة من تمويل سياسة خارجية قوية ومستقلة. كما استثمرت بكثافة في مشاريع البنية الأساسية، وقدمت نفسها كمركز للتجارة الدولية والأعمال، واستضافت العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية من جميع الأنواع، ومركزاً للرياضة والتعليم والترفيه. ومن بين الإنجازات العالمية الأكثر وضوحاً استضافتها محادثات منظمة التجارة العالمية في العام 2001 واستضافة دورة الألعاب الآسيوية والعربية. وقد عززت قطر من امكاناتها من خلال التركيز على الجانب الاعلامي فكان إطلاق قناة الجزيرة الفضائية من بين مشاريع قطر الأكثر تأثيراً في العام 1996. وقد لعبت هذه القناة دورا مؤثرا وكبيرا في احداث المنطقة حتى اصبحت ركيزة اساسية من ركائز السياسة القطرية وسياستها الطموحة للنهوض بدور مؤثر في التفاعلات الدولية والاقليمية. واعطت في البداية مساحة من الحرية التي كانت اغلب الشعوب العربية المقموعة في اشد الحاجة اليها، كما ركزت على اهم القضايا العربية المحورية والجوهرية مما شد اليها قطاعات واسعة من المجتمع، ثم لتنتقل بعد ذلك، من مرحلة كسب الثقة الى مرحلة "غسل العقول". وبعد سياسة الحياد والاستقلالية التي اعتمدتها "الجزيرة" في بداياتها، بدأت القناة القطرية لعبة المحاور والدعاية الموجهة والمساهمة في اشعال الفتن وتجميل القتل وتبرير الاعتداء والدعاية للحروب، وفق اجندات داخلية وخارجية. وبعد ان كانت عاملا للتوحد والاجماع صارت قناة "الجزيرة" عاملا للفرقة والتشرذم. كل ما تقدم اعطى لقطر دفعا قويا للتدخل في الكثير من القضايا، فقد أظهرت نفسها على أنها الوسيط الرئيس في الصراعات الإقليمية، والتي تشمل الصحراء الغربية وليبيا ودارفور وفلسطين ولبنان واليمن وإثيوبيا وإريتريا. كما أقامت قطر علاقات عمل مع إسرائيل وكذلك مع أعدائها المعلنين إيران وحماس وحزب الله. وقد خدم هذا الموقف "المحايد" العديد من المصالح القطرية. إذ ساعد في بناء العلامة الخاصة بقطر كصديقة للجميع في المنطقة، وبالتالي كوجهة محتملة للاستثمار، بل ربما حمى قطر من تداعيات الصراع الإقليمي من خلال الزعم بأنها ليست عدوة أحد؛ حيث إن بناء الاستقرار الإقليمي لا يمكن إلا أن يعزّز إمكانية التنمية الاقتصادية الإقليمية التي كانت قطر تأمل في لعب دور المركز فيها، كما أن من شأن بناء علاقات جيدة مع الجميع أن يزيد مكانة الدوحة العالمية كبلد ذي نفوذ في الشرق الأوسط تلجأ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا واللاعبون العالميون الآخرون إليها. وحتى اندلاع الانتفاضات العربية في كانون الأول/ديسمبر 2010، أكدت قطر مكانتها باعتبارها واحدة من الدول الوحيدة التي لها علاقات جيدة مع الجميع في المنطقة. حتى انها بدأت عمليا بسحب البساط من تحت اقدام الشقيقة الكبرى (السعودية) والتي طالما اعتبرت قطر ولا تزال تنظر للإمارة القطرية كأحد امتدادات نفوذها الطبيعي، حتى بعد استقلالها. فالامارة كانت احدى المقاطعات السعودية التابعة لولاية الاحساء في فترة "الدولة السعودية الأولى" التي تأسست عام 1744 في الدرعية، حيث استطاع الوالي السعودي في الاحساء ابراهيم بن عفيصان ان يغزو قطر ويضمها في عام 1798 ميلادية الى سلطان الدولة السعودية، ولم تتحرر قطر الا بعد سقوط الدرعية وانهيار الدولة السعودية الاولى سنة 1818 إثر الحملة المصرية التي سيّرها السلطان العثماني الى المنطقة بقيادة ابراهيم باشا والتي قضت على الدولة السعودية الاولى. لقد جاءت احداث ما يسمّى بـ"الربيع العربي" لتكشف ازدواجية السلوك السياسي القطري ودورها المثير للجدل في المنطقة. فخلال فترة السنة والنصف الماضية تخلّت قطر عن سياستها المتمثّلة في الحياد والحفاظ على علاقات جيدة مع الجميع، وتحوّلت إلى سياسة تأجيج نيران الانتفاضات العربية ودعم المتمرّدين في ليبيا وسورية، فغطّت قناة الجزيرة بحماس الانتفاضات في شمال أفريقيا وسورية. كان تلفزيون الجزيرة موجوداً على الأرض في تونس لتغطية الانتفاضة العربية الأولى، وأعدّ رواية مثيرة سحرت قلوب المشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي. ساعدت القناة الإخبارية التي تتخذ من قطر مقراً لها في نقل شرارة التمرّد من تونس إلى دول عربية أخرى: مصر وليبيا واليمن وسورية والبحرين. تعاطف محرروها ومراسلوها بشكل طبيعي مع المتظاهرين ولم ترَ السلطات القطرية أن ثمّة فائدة لسياستها الخارجية في الوقوف إلى جانب زين العابدين بن علي أو حسني مبارك. وهنا وجدت قطر نفسها في طليعة القوى التي ستشكّل مستقبل العالم العربي. فبالإضافة إلى الدور الإعلامي المهم الذي اضطلعت به قناة الجزيرة في نشر عدوى التمرّد، انتقلت قطر إلى تسخير أدوات أخرى، بدءاً من الأزمة في ليبيا. دفعت الدوحة دول مجلس التعاون الخليجي لاتّخاذ موقف في ليبيا، ودفعت جامعة الدول العربية لتعليق عضوية ليبيا ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى فرض منطقة حظر طيران، وهي جميعاً خطوات غير مسبوقة في الدبلوماسية العربية. وكانت قطر رائدة أيضاً في القيام بخطوات جديدة عن طريق إرسال طائراتها الحربية للمشاركة في منطقة الحظر الجوي التي فرضها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأرسلت المال والسلاح والوقود والتدريب للمتمرّدين الليبيين. شجّع النجاح في ليبيا قطر على المبادرة إلى تبنّي سياسة مماثلة تجاه سورية، خصوصا وانها كانت قد تمكنت من بناء علاقات ممتازة مع النظام السوري في السنوات القليلة الماضية، واستثمرت مليارات الدولارات في مشاريع هناك. في البداية ربما كانت الدوحة تأمل بأن علاقاتها الجيدة مع نظام الرئيس بشار الأسد قد تسمح لها بأن تلعب دوراً إيجابياً في التوسط من أجل إجراء إصلاح سياسي بعد بدء الانتفاضة السورية. وبسبب ذلك، ربما كانت لدى قطر آمال مماثلة لآمال تركيا. ولكن سرعان ما تبدّدت هذه الآمال، بعد رفض الأسد مبادرات الوساطة القطرية، فأصبحت قطر العدو اللّدود لنظام الأسد، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية معه، وسحبت جميع الأموال، وطردت سورية من جامعة الدول العربية، وقدمت الأموال والأسلحة إلى المعارضة، وحثّت المجتمع الدولي على فرض عقوبات على سوريا وشجعت التدخل العسكري فيها. وقد أدخلها موقفها من سورية أيضاً في خلاف مع إيران وحزب الله، وهما الكيانان اللذان أقامت معهما علاقات جيدة خلال السنوات الماضية. اي انها مع نهاية العام 2011، كانت قد تخلّت عن سياسة الحياد والعلاقات الجيدة مع الجميع، لصالح موقف واضح مع أو ضد بعض اللاعبين في المنطقة. كما تبنت مواقف بمنتهى الازدواجية في تعاملها مع بعض الاطراف. ومن الواضح أنه عندما يتعلق الأمر بأمن وتضامن دول مجلس التعاون الخليجي، لا يمكن لقطر أن تنفصل عن السعودية ورأي النخبة في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا أن تعرّض جوارها المباشر للخطر من خلال تشجيع عدم الاستقرار في البحرين. كان وجه النفاق الآخر يتعلق بدعم قطر المفترض للانتفاضات المؤيّدة للديمقراطية في العالم العربي مع الحفاظ على النظام السياسي الشمولي في قطر نفسها. ورغم موجة العولمة التي تجتاحها، لا تزال قطر مجتمعاً إسلامياً محافظاً. وكانت مأوى للإسلامي المصري يوسف القرضاوي والإمام الليبي علي الصلّابي منذ فترة طويلة، وبالتالي وجدت قطر نفسها، بطبيعة الحال، في وضع يمكّنها من دعم جماعات وأحزاب الإخوان المسلمين عندما انهارت الأنظمة المختلفة، الامر الذي جعلها تقف في نقيض من التوجهات السعودية ودول الخليج العربية الاخرى... لم يكن لتمرد قطر على ارادة بقية دول مجلس التعاون الخليجي ومحاولاتها المستميتة للاستحواذ على النفوذ على حساب شقيقاتها الخليجيات من خلال سياسات متفردة وخارجة عن اطار بقية دول المجلس ان تمر مرور الكرام. لذا ارتات بقية دول المجلس ان توجه لطمة قوية الى تلك الطفلة التي ارتدت ثوبا اكبر من حجمها. اذ قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها بشكل جماعي من قطر، متهمة الدوحة بعدم تطبيق اتفاق الرياض الذي كان ينص على وقف دعم "الإعلام المعادي" والتوقف عن "التدخل في الشؤون الداخلية" الخليجية والعربية وكل من يهدد "أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد"، وذلك تعبيرا عن رفضهم لعدم إلتزام قطر باتفاق منصوص عليه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، بعد أن رفضت قطر بعناد إنهاء دعمها للجماعات الاسلامية في المنطقة واستضافتها لأعضاء تلك الجماعات. وتدعم قطر جماعة الإخوان المسلمين، وهي مكان إقامة الشيخ يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي للجماعة، الذي انتقد دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب هجومها على الإسلاميين. وما ادى الى توتر العلاقات بين قطر والسعودية منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في مصر اعلان السعودية تأييدها القوي للسلطات الجديدة بعد عزل مرسي وتقديمها مع الامارات والكويت دعما ماليا مهما للحكم الجديد. وهناك ايضا التباينات حيال سوريا واتهامات موجهة لقطر بانها تؤوي وتشجع الاخوان المسلمين وتمنحهم قناة الجزيرة منبرا لافكارهم. والواقع ان عملية عزل قطر بهذه الصورة وما قد يتبعه من عقوبات في حال اصرار قطر على سياساتها المتفردة وخروجها عن الطاعة سيعيد قطر الى حجمها الطبيعي مع بروز لاعبين جدد وآخرين قدامى قد يتمكنوا من استعادة ادوارهم الاقليمية في المنطقة.
#بتول_جبير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|