الاستقالة الجماعية التي قدمها اعضاء مجلس المفوضين- لانتخابات برلمان العراق -- عمل مدان --تتحمله الحكومة -ومجلس النواب

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 14:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الإستقالة الجماعية لاعضاء مجلس المفوضين لانتخابات البرلمان

أن الاستقالة الجماعية التي قدمها اعضاء مجلس المفوضين جاءت بعد تعرضهم لضغوط - مختلفه امر مدبر -تتحمله الحكومة العراقيه لعرقلة الانتخابات القادمه وتحويل الحكومه الحاليه لحكومة تسير اعمال
إن-الاستقالة الجماعية التي قدمها اعضاء مجلس المفوضين - كما قيل -احتجاجا على تعرض المفوضية لضغوط مصدرها “التنازع بين السلطتين التشريعية والقضائية”.
وكانت عدد من الكتل السياسية ونواب اتهموا القضاء بالخضوع للحكومة بعد استبعاد عدد من الاسماء للترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة بحجة عدم توفر شرط حسن السيرة والسلوك. وهذا يرجعنا الى العهد الملكى الذى كان يطلب من الموظف المتقدم للوظيفة الحكوميه -شهادة حسن السلوك والسيرة الحسنه -لاتراجع العراق يتقدم -
الاستقالة الجماعية لمجلس المفوضين خطوة-اساسيه ومهمه فى عرقلة اجراء الانتخابات القادمه - وتدل سوء النية -والتقصد بعرقلة الانتخابات واجرائها فى الشهر القادم - ويؤكد انه هنالك ازمة فى مؤسسات الدوله وعرقله تداول السلطه وتدخل السلطة التنفيذية والتشريعية فى عمل المفوضيه للانتخابات -امر مدان بكل المقايس"وهو من اجل مصالحهم على حساب الأوضاع السياسية والأمنية والخدمية للمواطنين،بعد وضحت الامور بخسارتهم العامة والمعنوية امام الشعب وفشلهم فى اجراء اى تغيرات مهمة لصالح المواطن
ان مفوضية الانتخابات المستقله عليها ان تتحلى بالشجاعة وتتحمل المسوؤوليه الادارية والقانوية امام الشعب وامام البرلمان وتفضح المتدخلين وتواصل عملها الشجاع وتجرى انتخابات شفافة وديمقراطيه وتحترم ارادة الشعب العراقى الراغب بالتغير والتبديل -من اجل الاحس والاصلح لادارة الدولة القادمه وان -اضعاف دورها وعرقلة مهماتها وإعاقة ادائها" امر مسىء للتطور والتحديث فى هذه الفتره المهمة من تاريخ العراق المعاصروعلى القوى السياسية الحية الوقوف -بشدة أمام أي محاولة القصد منها تأجيل موعد اجراء الانتخابات، او عرقلة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق المعايير الدولية، وكذلك على عدم تدخل السلطات التنفيذية والتشريعية في عمل المفوضية والهيمنة على قراراتها".
ان -احترام قانون الانتخابات والتزام بتعليمات المفوضية وقراراتها، وادارة --حملة انتخابية نظيفة وفق الضوابط والتعليمات الأصوليةامر مهم واسى يجب ان تقوم به الاحزاب والتجمعات السياسيه المشاركه بالانتخابات - وهذا يعنى- تعزيز استقلالية المفوضية، وعدم التدخل باختصاصاتها، وتأكيد حياديتها، وتحليها بالشجاعة المطلوبة للتصدي لأي يعرقل اداء واجبها الوطني في هذا الظرف الحساس".

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات