|
الساسة والسياسة ومكامن الفشل
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 14:32
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
في هذه الفوضى السياسية القائمة القاتلة ، حيث ’فرغت القيم والمفاهيم الحضارية من مضامينها ، و’قلبت مصطلحات نبيلة مثل ، الثورة ، والوطنية ، والحرية ، والديمقراطية إلى عكس مدلولاتها ، أصبحت السياسة سؤالاً معلقاً ، تبحث عن معايير الأخلاق والمنطق .. وعن اعتبارها . ولحل الإجابة على السؤال ، لن نلجأ للأسلوب الأكاديمي ، ولا للمراجع والمصادر ، وإنما سنلجأ إلى الأسلوب الأقرب للتجربة المريرة في تاريخنا المعاصر والمعاش ، التي قدمت لنا السياسة ، على أنها ببساطة وسيلة تداول الأفكار ، والرغبات ، والاحتياجات ، والمصالح ، والعلاقات ، بين الناس ، فرادى وجماعات ، لتأمين سبل حياتهم وأمنهم وبقائهم ، وهي نتاج اجتماعي متمدن ، يعبر عن تطور وعي الإنسان العملي والإبداعي . وهي مندمجة في تجليات السلوك ، والأخلاق ، والأعراف ، الناظمة للمفاهيم العامة . بمعنى ، أن السياسة ، هي من صنع المجتمع .. ومرتبطة بحركته المعيشية ( الاقتصادية ) وبتطلعاته الاجتماعي السياسية نحو حياة أفضل . وعلى ذلك ، إن من يفصل السياسة عن جذورها الاقتصادية الاجتماعية ، وعن صراع القوى والطبقات الاجتماعية ، ويحصرها فقط في إطار الحركات والمصالح النخبوية والفئوية ، هو إما منافق .. أو جاهل .
لقد أثبتت التجربة التاريخية ، أن الجري النخبوي ، المافيوي ، نحو السلطة ، مهما كانت الشعارات مموهة لحقيقته ، هو جري من أجل الثروة ، وأن من يمتلك دفة السياسة ، ويمتلك السلطة ، فإن عينه على الثروة ، سواء أكان من يجري ، فرداً ، أو حزباً ، أو فئة نخبوية مافيوية ، وأن الصراعات السياسية ، والثقافية ، والفكرية ، والمذهبية ، والقومية ، والدينية ، هي صراعات من أجل إعادة تقاسم فائض القيمة المنتج في المجتمع . وتتجسد هذه الحقيقة أيضاً ، في الصراعات الإقليمية والدولية . فهي تنشب من أجل استغلال البلد الأقوى للبلدان الأضعف ، التي تبدأ بالحرب ، ثم تجري عمليات الهيمنة على الاقتصاد والثروات الوطنية .
هذا في الإطار العام . أما في إطار البلد الواحد ، فإن المسألة تكون أوضح . إن القوى الاجتماعية المستغلة ( بفح الغين ) التي لاتعيش إلاّ من بيع قوة عملها اليدوي والذهني ، تخوض الصراع السياسي ضد مستغليها ، لتخفيف قيود عبوديتها ، ورفع مستوى معيشتها بآليات عفوية أو نقابية . غير أنها لاتحقق مكاسب ذات قيمة ، تفتح لها آفاق تحررها الكامل ، إلاّ إذا انتقلت إلى بناء حزبها السياسي الخاص بها ، المعبر عن مصالحها الاجتماعية والسياسية . ولذا فإن السياسة يمكن أن يحترفها البعض ، لكنها ليست مهنة . ويمكن أن يشترك فيها مثقفون ، لكنها ليست ثقافة نخبوية . ويمكن أن تظهر شخصيات تبدع في أدائها في اللحظة السياسية الحرجة ، لكنها ليست ذكاء موروثاً يمتاز به البعض بالمطلق عن العامة . كما أنها ليست حكراً لفئة سكانية دون أخرى . إنها تخص كل الناس .. كل التقسيمات الحزبية ، والفئوية ، والاجتماعية في المجتمع . يتجلى ذلك في الحراك المعبر عن الحقوق والمصالح المتنوعة ، عبر الآليات التي يوفرها المجتمع في الظروف العادية . أما إذا تعرض الوطن للخطر أوالحصار أو العدوان ، فإن سياسات كل التقسيمات القائمة ينبغي أن تنصهر في سياسة واحدة ، ليصبح الوطن هو السياسة والسياسة هي الوطن . ولإظهار التجسد السياسي البناء بوضوح على مختلف المستويات ، لاغنى عن الشفافية في عرض الحدث وصانعي الحدث ، وإضاءة الأنشطة الحزبية التي تحمل برامج سياسية متكاملة ، متطابقة ، مع تفاعلات ومصالح القوى الاجتماعية المختلفة ، من أجل تعبئة القوى صاحبة المصلحة في القضايا التي تشكل محور الصراع ، ومن أجل إنضاج تجربة الأحزاب والأفراد السياسية ، وتوفير المناخ لإيجاد الحلول العقلانية الحضارية للقضايا الخلافية . وفي حال عدم الشفافية ، وحصر الحراك السياسي في النخب ، التي تعتمد وتتقن الإثارة والشعارات الانفعالية ، ’يمارس النفاق لتغطية الانحرافات والخيارات الخطأ ، و’يغلق المجال أمام مشاركة القوى الشعبية ، التي ’يزعم أن الصراع الجاري ، إنما يجري لصالحها ، و’تستخدم الضبابية على نطاق واسع ، لتسويغ التعاون مع الأجنبي والترحيب بتدخله الوقح الدموي المدمر في الشأن الوطني الداخلي . وهنا تتعرض السياسة للتشويه الهمجي الغبي ، وتتحول إلى نخاسة .. وخيانة .. ودعارة .
ــــــــــ
وتأكيداً على ذلك ، يمكن للتجربة السياسية السورية ، في هذا السياق ، أن تقدم الكثير من الشواهد . ما بين 1946 ـ 1949 و1954 ـ 1958 ، مرت سوريا بسنوات تميزت بالحياة السياسية الحزبية ، وبحضور الأحزاب المعبرة إلى حد لا بأس به ، عن مصالح القوى والطبقات الاجتماعية . إلاّ أنها كانت نشغلة بالهم الوطني ، والحفاظ على الاستقلال ، في مواجهة المؤامرات والأحلاف الاستعمارية ، ومواجهة ضغوط وأعباء الحصار . وقد لعب الضغط الخارجي لإعادة السيطرة على سوريا ، دوراً محفزاً هاماً في تماسك الجبهة الداخلية الوطنية ، وتلاحم الجيش والشعب ، وتأسيس ونشر المقاومة الشعبية . لكن النهوض الشعبي العارم ، وارتفاع شعبية الشيوعيين والاشتراكيين في الأوساط العسكرية والشعبية ، وإقامة علاقات صداقة وتعاون متينة بين سوريا والاتحاد السوفياتي ، أثار مخاوف البرجوازية والرجعية السورية ، من أن تتحول سوريا بعد الانتخابات القادمة 1958 إلى دولة شيوعية . فشجعت وأيدت حركة ضباط الجيش الوطنيين والقوميين على إقامة الوحدة مع مصر . لتتخلص بذلك من حصار الخارج الذي يهدد حاضنها الوطني ، وتتخلص في آن من الحصار الشعبي اليساري الذي يهدد مصالحها الخاصة في الداخل .
بغد قيام الجمهورية العربية المتحدة ، 22 شباط 1958 ، بعشرة أشهر شن عبد الناصر حملته على الشيوعيين . وتنفست البرجوازية الصعداء . وتوجهت لكسب الأسواق المصرية . بيد أن عبد الناصر ما لبث أن أصدر قراره بإجراء الإصلاح الزراعي ، أي مصادرة الملكيات الزراعية الكبيرة العائدة ملكيتها للطبقة الاقطاعية الحليفة للبرجوازية . وبعد الاصلاح الزراعي بعام ونصف العام قام عبد الناصر بتأميم المعامل الكبيرة ، وجرد البرجوازيين من ملكياتهم الصناعية . وبدأت الطبقة المالكة ( البرجوازية والاقطاعية ) حربها على عبد الناصر وعلى دولة الوحدة . وتمكنت بدعم من الدول العربية الرجعية والدول الغربية من فصل سوريا عن مصر ، والقضاء على أول تجربة وحدوية في التاريخ المعاصر . وكان أول عمل قامت به حكومة ( الانفصال ) هو إلغاء الاصلاح الزراعي وقرارات التأميم . أي أنها مارست السياسة المعبرة مباشرة عن مصالح الطبقة المالكة المتعارضة مع المصالح الاجتماعية الشعبية غير المالكة . في هذا المشهد تتضح تماماً العلاقة بين السياسة والقوى الاجتماعية السياسية المتصارعة ، وبين السياسة والسلطة والثروة . سئل " أحمد قنبر " وزير الداخلية الدائم في حكومات حزب الشعب اليميني .. لماذا وافقتم على الوحدة مع مصر ، ألا تخافون على مصالحكم .. قال .. جئنا بعبد الناصر ليخلصنا من الشيوعيين وأنصارهم ، ولما يمس مصالحنا .. نعيده إلى مصر .
ـــــــــــ
في الفترة بين 8 آذار 1963 ـ 1970 ، ظلت الأحزاب التي حلت نفسها كشرط لقيام الوحدة ظلت محلولة . بل إن بعضها قد اندثر ذكره . وما استمر منها ، وما تم تأسيسه لاحقاً من أحزاب ناصرية قومية ، مارس نشاطه السياسي كمعارض . والقوميون الناصريون والأخوان المسلمون ، جربوا القفز إلى السلطة بالسلاح ( حركة الشيخ مروان حديد وحركة العقيد جاسم علوان 1964 ) . لكنهم فشلوا . وتموضع الجميع في الخندق السياسي المعارض . ما بعد 1970 ، حدثت نقلة سياسية فريدة من نوعها ، إذ احتوى النظام الجديد الأحزاب اليسارية والقومية والاشتراكية بإطار " الجبهة الوطنية التقدمية " بقيادته . وبقي الأخوان المسلمون وحزب البعث اليساري ـ صلاح جديد ـ وحزب البعث الموالي للقيادة القومية في العراق ، في صفوف المعارضة السياسية . ثم انقسمت الأحزاب التي انضوت تحت قيادة الجبهة . قسم بقي مع الجبهة ، والقسم الآخر تدرج وانتقل إلى المعارضة السياسية الناعمة للنظام . اللافت في هذه الحركة من التموضع .. والتغيير في التموضع ، وكل هذا التجاذب السياسي بين القوى في الساحة السورية ، أنه كان يجري بين قوى متماثلة تقريباً ، ماعدا الأخوان المسلمين ، في أسمائها القومية والاشتراكية ، وبعضها يحمل نفس الشعار ويدعي الاشتراكية العلمية ، أي تمثيل الطبقات الشعبية . بيد أن هذه التجاذب لم يكن حول أي برنامج سياسي هو الأجدى للشعب والوطن في الحاضر والمستقبل . وإنما كان تجاذباً حول من يستحوذ على السلطة والثروة . لقد كان انفصاماً شبه تام بين هذه الأحزاب والجماهير الشعبية نتيجة استقالتها من النضال الجماهيري المطلبي ، كما كان انفصاماً بينها وبين السياسة كتعبير عن مصالح قوى المجتمع . وقد عزز هذا النمط السياسي من تعسف إجراءات مصادرة السياسة ، بدلاً من تجاوزها عبر حركة الجماهير المطلبية المشروعة . بمعنى أن التجاذب السياسي مع النظام أصبح محاكاة .. وأحياناً مهزلة . وهذا النمط السياسي النخبوي البعيد عن المطالب الشعبية ، كان أيضاً المكمن الرئيس لضعف المعارضة وفشلها في الوصول إلى أهدافها ، في مسائل الحرية والديمقراطية والتعددية وتداول السلطة .
ــــــــــــــ
المرحلة الأكثر تميزاً لهذا النمط السياسي ، تزامن مع إعلان أميركا الحرب على الإرهاب ، انتقاماً لتدمير برجي التجارة العالمي في نيويورك 2001 . وتأثر هذا النمط سلباً بالمسوغات السياسية والفكرية التي واكبت الحدث وتداعياته . وذلك بتصديق خرائط التغيير " الديمقراطية " الامبريالية للعالم ، وبالتفكير بإمكانية تحقيق الأهداف في ركوب موجات هذه الحرب ، التي لابد أن تصل إلى المياه السورية . وبعد الغزو الأمريكي للعراق تصور فرسان هذا النمط أن قدراتهم قد تضاعفت , وأخذوا يهتمون بشكل محموم بعلاقاتهم الدولية والإعلامية المشبوهة ، ويبنون تقديراتهم وحراكهم وتحديد مواعيد اقترابهم من أهدافهم على الأحداث الإقليمية والدولية ، ويرفعون مستوى رهاناتهم على الخارج ، لتضخيم امكانياتهم إلى مستوى إسقاط الدولة .
صارت كل الدروب إلى استنبول والدوحة وبروكسل وباريس هي الدروب المختارة لهذا النط السياسي . أما دروب الطبقات الشعبية المهمشة ، التي تخنقها الأزمات الاقتصادية التي تضاعفت عشرات المرات في الحرب ، فهي دروب منسية .. ومتعبة .. وخطرة .. ومعقدة ، وفضلاً عن ذلك فإن هذه الدروب ليست على خريطة الوصول إلى السلطة . وفي الارتباط بالخارج ، سياسياً ومالياً وعسكرياً وإعلامياً ، وإهمال المصالح الشعبية ، وعسكرة المعارضة ،واحتضان الإرهاب الدولي ، تتكرس سياسة معارضة ذات نمطية مميزة ، لاتتغذى إلاّ من نسغ الدعم الخارجي . ما أدى مع استفحال جرائم الإرهاب في البلاد ، إلى بناء مصداقية جديدة للنظام تنمو طرداً مع عزلة المعارضة المسلحة نتيجة جرائمها وتعاونها الإقليمي والدولي المدمر ، وتتغير مضامين الصراع بين المعارضة والنظام ، حيث يبقى هذف المعارضة هو حصراً الوصول إلى السلطة والثروة بأي ثمن هو المضمون الوحيد للصراع ، ويبقى الاعتماد على الأجنبي وعلى الجريمة وسيلة الوصول إلى الهدف النخبوي . ما أدى إلى تحول الصراع المشروع من أجل الديمقراطية إلى خدمة للمخططات الأجنبية المعادية للوطن ، وما أدى أيضاً إلى أن يسقط هذا النمط في السياسة المعارضة ، ويصبح الصراع بين الوطن كله وبين هذه المخططات ودولها وأدواتها في الداخل والخارج .
ما معناه ، أن عدم مطابقة اسياسة للواقع الاجتماعي السياسي والوطني ، ’يفقد السياسة مفعولها الايجابي في نسيج المجتمع ، وفي معالجة قضاياه وخلافاته ، وتتحول إلى علاقات وطقوس ما فيوية .. وشللية .. ونخبوية تآمرية .. وهنا تكمن العوامل الرئيسية للنمط السياسي المنفصل عن الشعب .. عن طبقاته الشعبية .. وعن مصالح الوطن الوجودية المقسة .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأم والأسطورة والحياة
-
الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
-
المرأة السورية وحقوقها والحرب
-
الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
-
جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
-
بانتظار معجزة
-
فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟
-
السوريون بين الصفقة والحل السياسي
-
على عتبة مؤتمر جنيف 2
-
حرب أمراء الحرب
-
آن أوان النهوض من الإحباط والدمار
-
لمن تقرع أجراس الميلاد ..
-
الوطن .. والحرية .. والجريمة
-
الرهاب الأزرق - إلى من أعطى دمه .. وعمره .. للحرية -
-
تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم
-
تراتيل سورية .. مقدمة لحوار تحت النار
-
تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 2 / 2
-
تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 1 / 2
-
يوم للطفل السوري
-
تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|