صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 19:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألا فليسقط التأريخ .........والنصرللطائفية والطائفيين؟؟؟!!!!هل ...هم سبب ما جرى وما سوف يجري وعلى مرأى ومسمع السلطة؟.. ، هل هي لها ضلع بكل الذي جرى في بهرز وما سوف يحدث لاحقا ، ...؟..اللعبة مكشوفة ومحبوكة جيدا ، المسلحين من عصائب ما يسمى (أهل الحق) ، دخلوا بتغطية وتاييد ودعم من الأجهزة الأمنية ، والتي بعد ان دخلوا هؤلاء المسلحين ، قامت القوات الامنية ، بمنع الناس من مغادرة بيوتهم!! ، وأغلقوا منافذ المدينة ، وأعطوا الضوء الأخضر لهؤلاء القتلة، ليقوموا بفعلتهم الجبانة ، وهم يعلمون بأن الأهالي ليس لديهم سلاح يدافعون به عن أنفسهم ، بعد حملات التفتيش التي قامت بها القوات الأمنية ، ومصادرة كل أنواع الأسلحة من المواطنين في بهرز ، وبالتالي يمكن لهذه الميليشيات من التحرك وتنفيذ مخططها بيسر وسهولة ، بعد أن أخذوا الدعم والموافقة والتغطية ، من القوى الأمنية ، فقاموا بفعلتهم الجبانة ، بشن عملياتهم في حرق وتدمير الجوامع، وحرق السيارات والبيوت التي لم يجدوا فيها أحد ، وسرقة كل ما يصادفهم ، مما خف حمله وغلا ثمنه ، وقيامهم بعمليات غادرة تجاه الساكنين في المدينة المنكوبة ، وقتلهم لاعداد كبيرة من الشباب ...ولم يسلم من ايديهم حتي كبار السن والمرضى ، وعدد من الفتيات ، وبعد ان تم لهم ما أرادوا ، من تنفيذ فعلتهم ، غادروها بسلاسة ويسر ، وهم مطمأنين ، للغطاء الذي حصلوا عليه من قبل القوات التي كانت تحاصر المدينة ، والتي منعت الناس من المغادرة لخارج المدينة ، الى ان انتهت محزرة ( صبرة وشاتيلا ) في بهرز العزيزة والغالية على نفوس وعقول أهلها . الخزي والعار لكل من خطط وساند ونفذ هذه الجريمة التكراء ، بحق الأبرياء من أهالي بهرز النجباء . الخزي والعار لكل الذين شللت ألسنتهم ، ومنعتهم من رفع صوت الأستنكار والأستهجان لهذا العمل الجبان ، والجريمة المروعة ، والتي مازالت مستمرة الى يومنا هذا ، حيث تمت تصفية سبعة من المواطنون هذا اليوم ، وقد أظهرتها قناة الشرقية بالصوت والصورة . المجد والرحمة لكل الضحايا الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين ، وما زالت قافلة الشهداء مستمرة ، والدماء تسيل على هذه الأرض الطاهرة ، التي ارتوت بدماء هؤلاء البررة المظلومين ، الذين نحرت رقابهم ، وبحقد ....وغل وكراهية . لا يمكن للظلم أن يتوقف ؟..، من دون المساهمة الفاعلة والنشيطة ، ومن خلال مساهمة الجميع ، حتى يتم لجمه وهزيمته . نكرر دعوتنا لكل الضمائر الحية والشريفة والمؤمنة بحق الناس كل الناس ، بالحياة الخرة والكريمة والأمنة ، وهذا لا يمكنه ان يكون ، ألا بهزيمة الشر والظلم والكراهية ، المتمثل بالأرهابيين والطائفيين والظلاميين ، من التكفيريين وتجار العهر السياسي ، وسارقي ثروات البلاد والعباد . صادق محمد عبد الكريم الدبش .
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟