أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سلام جميل ال ابراهيم - لَمْ يَعٌدْ شك التسكين إجراء إداري باطل إنسَخَبَ على جميع الاجراءات ولغاية التشريع الحالي














المزيد.....


لَمْ يَعٌدْ شك التسكين إجراء إداري باطل إنسَخَبَ على جميع الاجراءات ولغاية التشريع الحالي


سلام جميل ال ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 19:26
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


شهادة حقوقي توصيفه خير وصف ننقل لكم المقدمة : بقلم الاستاذ المحامي عايد خليف السعيدي
العنوان [النظام القانوني للوظيفة العامة بين المشروعية والواقع ] المقدمة
الجهاز الإداري للدولة هو عصبها الذي تتحرك من خلاله لأداء وظائفها وبأعلى أداء اساسه الكفاءة المهنية المطلوبة في أشخاصه الطبيعيين لتنفيذ المهام المناطة به حسب الاختصاص الوظيفي والمكاني ، ولا يمكن للجهاز الإداري القيام بمهامه الا بوجود تشريعات عادلة تحقق التوازن بين الحقوق والواجبات ، وحيث ان العراق بعد 9 / 4 / 2003 انتقل الى نظام سياسي جديد اخذ على نفسه رفع المستوى ألمعاشي للمواطنين وحماية الحقوق وتأمين التوازن بين السلطة والفرد ، نتيجة لهذا التغيير وما رافقه من فراغ سياسي واداري قامت وزارة المالية ووزارة التخطيط في نهاية عام 2003 بإعداد وتوزيع جدول وظائف جديد على الوزارات كافة وباليد دون كتاب رسمي ودون الاشارة الى الجهة التي أصدرته ولا أشخاصها وهذا يتعارض مع المشروعية ويخالف المباني السياسية للعهد الجديد .
تضمن جدول الوظائف المذكور أعلاه مفهوم جديد للنظام القانوني للوظيفه العامة خارج قواعد القانون الاداري ، والحق ضرراً كبيراً وفادحاً بفئات الموظفين الذين طبق عليهم حينها ، اذ نزلت درجاتهم الوظيفية ومنها على سبيل المثال لا الحصر نزل الموظف من الدرجة الثانية الى الدرجة السابعة وخدمته (30) ثلاثون سنة ومؤهله العلمي خريج معهد فني وكان اول تعيينه قبل ( 30) سنة بالدرجة السابعة مع قدم سنتان ويلاحظ حجم الضرر، واستمر تنفيذ هذا النظام على جميع موظفي الدولة ، لذلك سوف اتناول دراسة هذا الموضوع ونتائجهُ عند تطبيقه الذي هو حسب تقديري لم يصدر من جهة مخولة قانوناً وليست لديها المكنة الفنية لاصدار هكذا جدول ، وسوف ابحث الموضوع في ثلاث مباحث وخاتمة واقتراحات ، مبحث تمهيدي للوظيفة العامة والمبحث الاول يبين مدى عدم مشروعية النظام الجديد للوظيفه العامة ، والمبحث الثاني يبين تحليل جدول الوظائف وبيان مدى المخالفة لقواعد القانون الإداري وحجم الضرر وخاتمة واقتراحات للنتائج التي تم التوصل اليها ، أملاً من الله تعالى ان اكون قد وفقت وأديت لوطني واجباً ، عملاً بالاحكام الدستورية ، والله من وراء القصد .

1- في المقدمة اعلاه نستنتج أستنتاجين وكتاب الوظيفة يكررونها مئات المرات ؛ ولابد من تصحيحها الان ؛ وإلا ستبقى آثارها إن لم تصحح الان ؛ وفي الحقيقة إن لم تصحح ستبقى عاراً على الجميع لسكوتنا على الظلم وسكوتنا التجاوز على الدستور والكل يتحمل التبعة والمسؤولية الادبية ؛ وثانيا نرى ظلما وساكتون عنه . فالإستناج الاول الذي يؤسف له ماتفضل به الاستاذ [التعارض مع المشروعية [ عمل إداري لايستند لقانون ؛ وجاء هذا صراحةً بالقرار 160 في 3/12/2007 أن تسكين المومااليها في الدرجة الرابعة بدلا من الدرجة الثالثة لاسند له من القانون ويضيف القرار : الموظف لايتحمل خطأ دائرته ؛ أي يجب إعادة حقوقه المسلوبة . حتما القرار مسببا دستوريا وبقوانين الاثبات والمدني والانضباط ؛ ولا تنقص الدرجة إلا بعقوبة ؛ فإذا هي تعليمات خلافا لجهتها ؛ جهة التنفيذ حلت محل جهة التشريع ؛ ولا حاجة لتكرار التكرار [ التسكين باطل ] واكثر دلالة على بطلانه ؛ لقد أعادوا التسكين للتعليم والصحة ؛ لحراجة موقف ضغطهما دون الاخرين ! ؟
يذكر السيد المحامي ضمن أعلاه [ للمؤهل العلمي خريج معهد [من الدرجة الثانية الى الدرجة السابعة ] والواقع كلٍ من الاعدادية والمعاهد نهاية تسكينهم ( الدرجة الاولى – ب - ) ]والبكلوريوس الاولى- أ- ]
[ والمتوسطة نهاية الدرجة الثانية ] فلو يعاد التسكين للجميع وهو أمرٌ حتمي وفق أحكام القوانين والقضاء وما صدر بالمختصر هي حقوق مكتسبة بدايةُ بقانون الخدمة الرقم 24 لسنة 1960 بمادتيه ( 3-و19 ] والقرارين القضائيين [ 115 و160 ومادة الدستور 130 ] وقرار هيئة الوزراء 310 والامر 30 ايضا
إذا وبلا شك إذا رفع التسكين الباطل ستتضاعف الاستحقاقات عما أعلن أقل تقاعد 400 الفا ؛ في حين بالتشريع الحالي كما نرى المذكورين اعلاه سيترتب لهم دون الحق القانوني والتشريع مبني على الباطل
2- مشكلة المتقاعدين القدامى وتقاعدنا مضى على معظمنا اكثر من 25 سنة وباثر رجعي ؛ وعدم مشروعيته متشابه عمل إداري لايستند الى قانون ؛ وليس هذا وحسب ؛ حقوقنا التقاعدية لاتتقادم مع الحياة فهي باقية طالما المتقاعد والمستفيد على قيد الحياة جاء هذا بالقرار رقم 158 لسنة 2001 والمادة 24 من قانون التقاعد 27 قبل التعديل وبالمادتين 43 من قانون 33 والمادة 21 من قانون 27 قبل التعديل : لايجوز التنازل لأحد عن الحقوق التقاعدية وإن تم ذلك لايعتد به . وجاء على التوالي بالمادتين 9 الفقرة 6 من قانون 33 والمادة 20 من قانون 27 قبل التعديل [ إكتساب درجة البتات [ وحقوقهم وفق المادة 126 لايجوز تجاوزها ؛ وكما توضح جميع الاجراءات إدارية وتجاوزت الاستحقاق المكتسب والدستوري 126 فجميعها غير دستورية وإنسحبت ظلامتهم على مدى أحد عشر عاما وضياع حقوق مادية بدل إعادتها فرض بقاؤها بحدود ال400 الف هل يقبل الدستور ؛وهل يقبل أصحاب الضمائر نهمل الدستور ؛ ولكن كيف يقبل المتقاعد متحملا الافقار !



#سلام_جميل_ال_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوليس أوضح من شمس الضحى نظام بديل من الدستور والقانون والقضى
- مسألة الرواتب دلالة رقي وسموأ و إنحطاط شعب وهمجيته
- البحث بعدم دستورية المادتين 37 و38 لاعلاقة له بالحقوق الوظيف ...
- السادة المشرعون لِمَ لَمْ توازنوا معيشتنا موازنتها بالعودة ل ...
- قوانين الخدمة والتقاعد قبل وبعد9/4/2003 فمن ضمن القياس ومن خ ...
- اهم الاسس التشريعية التي لاتبطل التشريع
- اليقين في حق المتقاعد القديم 100% وإعتماده بالتعديل 33% وجها ...
- مبادرة تغيير اسلوب عمل المنظمات لتحقيق اهداف المجتمع
- ماقيمة التشخيص إذا لم نحقق الهدف نحتاج لسهم شجاع يفجر الظلم ...
- حل أزمتي البطالة والسكن بالميزانية الدستورية والمجلس الاقتصا ...
- إستراتيجية الميزانية الدستورية تحقيق مصالح مالك الثروة
- ماذا لو قدم المواطن دعوى بعدم دستورية الموازنة
- لماذا إهمال المادة 126 الدستورية والحماس للمادة 40 غير الدست ...
- بصراحة تشريعات الرواتب وإجراءاتها وبدراية تمييز وتجاوز على ا ...
- قراءة في التعليمات وقرارات التمييز وإيقاف العمل بالقوانين وا ...
- توريث صندوق تقاعد الموظفين وأموال الضمان لمالكيها وفق الدستو ...
- قراءة في التعليمات وقرارات التمييز وإيقاف العمل بالقوانين وا ...
- لماذا يتم تجاوز الاحكام المنيعة بتعليمات لاتستند لقانون وتتج ...
- الى المجلس النيابي إعطاءكم الحقوق وفق القانون والدستور للموظ ...
- اليقين في حق المتقاعد القديم 100%وإعتماده بالتعديل 33% وجها ...


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سلام جميل ال ابراهيم - لَمْ يَعٌدْ شك التسكين إجراء إداري باطل إنسَخَبَ على جميع الاجراءات ولغاية التشريع الحالي