أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - نعم للدم بالدم !!














المزيد.....

نعم للدم بالدم !!


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 11:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نعم للدم بالدم
لا تحكم عليّ قبل قراءة المقال جيدا و دعني اقول نعم للدم بالدم و اني اتفق مع الذي يرفع هذا الشعار كليا لان القتل من طرف اهل المقتول مسألة عاطفية بحتة ليس للعقل الحق و لا الامكانية التدخل و هذا يؤكد بان العاطفة اقوى من العقل بكثير. انظر الى العلاقات البشرية و التأريخ البشري لتتأكد و لا تنسى ان معظم قراراتنا ليست مبنية على العقل بل على العاطفة. الانسان كائن الانفعالات و الغش و السرقة و القتل يستغل ايضا في التجارة و السياسة رغم ان السياسي الذي يرفع هذا الشعار في الدول الغربية يجبر على الاستقالة.

لقد قتل عربي اخى في بغداد قبل اقل من ثلاث سنوات لا بل فجره و احرقه بقنبلة لاصقة بسيارته الشخصية وهو في طريقه الى الدائرة و السبب: اراد كشف عملية فساد و سرقة فى وزار الصناعة و شركت الاسمنت التي كان هو مديرا عاما لها رغم انني قلت له مرارا بان النزاهة لم تكن ابدا صفة بشرية بل امنية لا تتحقق فلماذا تريدها؟

نعم لقد اهملت الحكومة العربية العراقية هذه الجريمة مثل الجرائم الكثيرة الاخرى و المجرم لا يزال يستمر في السرقة و الاستثمار و هو لا يزال في الحكومة الحالية. لقد قتل و سمم بالكيماوي واغتصب و نهب العرب الاف العوائل الكردية البريئة و السبب هو فقط تمسكها بهويتها الكردية. تستطيع اليوم كل عائلة كردية ان ترفع شعار الدم بالدم لانها لايمكن ان تنسى مصائب حلبجة والانفال و الاغتصاب و القتل و التعريب و التهجير منذ قيام جمهورية سميت بالجمهورية العراقية. تقول اغنية كردية كل رجل منا يعادل عشرة منهم و لكن العكس هو الصحيح لان الدم الكردي كان دائما ارخص من دمهم.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاكون درويشا ينام تحت الجسر
- نظرة لغوية جديدة لابي لهب
- العربية و نقش الزجاج و الزخرفة
- من اللحد الى الملحد
- هل يعقل...
- دراسة ادريس اليوناني اليهودية
- تأثير اليونانية علينا
- لوكنت ... لاصبحت
- بسيمائهم اليونانية في وجوههم العربية
- هل الالم خبرة شخصية؟
- المتهم هو دائما الاخر
- سلامي عليكم
- الورقة صبورة
- حل الحلال الاسلامي في الغرب المسيحي
- تمزيق النسخة الاصلية
- بدون اسم
- من الحياة الايرانية الى الزئبق العربي
- كم كلمة تتكلم المرأة باليوم الواحد 2
- كم كلمة تتكلم المرأة باليوم الواحد؟
- تقيمات حكومة كردستان الجنوبية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - نعم للدم بالدم !!