أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي السوري - رياض الترك إلى الحرية...... مرّةً أخرى















المزيد.....

رياض الترك إلى الحرية...... مرّةً أخرى


الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 319 - 2002 / 11 / 26 - 04:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان من الحزب الشيوعي السوري

                      صباح يوم السبت، السادس عشر من تشرين الثاني، تمَّ الإفراج عن الرفيق رياض الترك الأمين الأول للجنة المركزية لحزبنا، وعضو قيادة التجمّع الوطني الديموقراطي، والشخصية الوطنية البارزة.. بعد اعتقاله في الأول من أيلول 2001، وصدور حكم بسجنه لخمسة أعوامٍ على أساس عدة تهم لا تستند إلى أساس قانوني، ومن قبل محكمة أمن الدولة  الاستثنائية وغير الدستورية، ثمّ تخفيف مدة الحكم إلى عامين ونصف، أمضى في السجن ما يقارب نصفها.

          إننا إذ نقول لرفيقنا أهلاً بك خارج قضبان السجن مرةً أخرى، بعد أن قلناها عند خروجك من سجنك الانفرادي السابق الذي استمر أكثر من سبعة عشر عاماً.. نعبر عن ترحيبنا بهذه الخطوة، وننتهز فرصتها لنؤكد أنها لا تكتمل إلاّ بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في بلادنا، بخاصةٍ تلك الشخصيات الوطنية التي اعتقلت في سياق الحملة ذاتها التي كان رياض الترك أبرز ضحاياها.

          ابتدأت هذه الحملة مع تبلور أطروحات الحركة الديموقراطية في ذلك الوقت نفسه قبيل الاعتقالات، واكتسابها بنية ملموسة متكاملة، من خلال مفهوم المصالحة الوطنية والحوار واعتراف الجميع بالجميع مع المراجعة الشاملة على جميع المستويات، على أن يتمّ ذلك انطلاقاً من إلغاء حالة السجن على أساس الرأي المستندة على الأحكام العرفية المفروضة منذ أربعين عاماً، وتصفية جميع آثار تطبيقها، ولجم أدواتها بسيادة القانون وآلياته. ظهرت المصالحة عندئذٍ مدخلاً ضرورياً من مداخل الإصلاح وأسسه اللازمة.

          في مثل تلك الأجواء، جاءت الاعتقالات  والمحاكمات   مع غيرها من مظاهر استعادة الركود والبطء، مصدراً لعودة التشاؤم وسيطرة مشاعر الخيبة عندنا وعند جميع الوطنيين الديموقراطيين في سوريا، وضربةً لعروض الاعتدال والمصالحة، وانتعاشاً لاتّجاهات المحافظة في السلطة والسلبية في الأوساط السياسية والشعبية.

          لذلك، نتمنى مع شعبنا أن تكون عملية الإفراج عن رياض الترك جزءاً من عملية أكثر اتّساعاً، تهدف إلى اكتساب ثقة الناس وتعزيزها، من خلال خطوات جدية تستقر بالبلاد على مسار التغيير والإصلاح، وتُلغي إلى غير رجعة جميع ظواهر القمع والاستبداد والفساد والركود الاقتصادي والأزمة المعيشية الخانقة، ليقوى الوطن بمواطنيه، ويستردّ المواطن مواطنيته.

          ونحن، في الحزب الشيوعي السوري، إذ نتوجه بالشكر لجميع الفعاليات والقوى، و منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والعالمية، وللاتحاد الأوروبي حكوماتٍ وأحزاباً ومجتمعاً مدنياً، لجهودها التي تتوجت بالإفراج عن رياض الترك.. غير أننا نتوخى أن تندرج هذه الإجراءات والإفراجات التي نتوقع وندفع من أجل أن تلي هذا الحدث،  في سياق استجابةٍ شاملة وعميقة للحاجات الفعلية التي يطرحها الوضع الداخلي السوري وتشابكاته في هذه اللحظة الحرجة التي ترخي بأثقالها على هذا الوضع، وتهدد المنطقة بأسرها وتدفع بها إلى غياهب المجهول. ولكي تأتي أيضاً في سياق تصور ومنهج متكامل ينبني على  تحديد الأهداف التي نبتغيها من وراء الإصلاح والتغيير المطلوب الذي لم يعد هناك مفر من أن تقوم أسسه على تعاقد وطني عريض يفضي إلى عقد اجتماعي ينقل المجتمع والدولة في سورية إلى وضع جديد.

     

 

دمشق     17/11/2002                                                  اللجنة المركزية

                                                                           للحزب الشيوعي السوري

           



#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقرير الأول للتنمية الإنسانية العربية لعام 2002
- رسالة الطبقة من زيزون إلى قناة البليخ ومابينهما
- بعد عامين استمرارية التعويق وهدر الوقت
- مطالعة قانونية في محاكمة سياسية أقوال غير مؤثمة
- حول أزمة العمل السياسي في سورية
- أوضاع الحركة الديمقراطية في سورية
- بيان إلى الرأي العام حول الحكم على رياض الترك
- من مداخلات المؤتمر التداولي للحزب-آذار 2001
- سورية ممكنة بلا معتقلين سياسيين!
- سوريا إلى أين؟
- عود على بدء


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي السوري - رياض الترك إلى الحرية...... مرّةً أخرى