أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جان نصار - اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين














المزيد.....

اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 10:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يصادف ال31من اذار ذكرى مرور 80 عاما على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي .هي ذكرى عزيزه على قلوب كل الشيوعين العرب وليست مقتصره على رفاقنا العراقين فقط. هي ذكرى عزيزه على قلبي بشكل خاص رغم اني لست عراقي الجنسيه لكني عراقي الهوى واعترف بتحيزي للحزب الشيوعي العراقي بشكل خاص دونا عن الاحزاب الشيوعيه الاخرى. لا اجد سببا واحدا لتعليقي وانتمائي روحا ومعنويا وعاطفيا لهذا الحزب دونا عن بقية الاحزاب الشيوعية الاخرى
البدايه كانت منذ تاريخ ولادتي 14 تموز ذكرى ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم وكنت حينما اسمع المذياع تبجيلا بالثوره و بهذا التاريخ وانا طفل اعتقد ان العراقين يحتفلون بيوم مولدي. انذاك شرح لي والدي عن الثوره وعن تعلق امال الشيوعين العرب اينما حلوا بالزعيم عبد الكريم قاسم وكان والدي من اشد المعجبين والمتحمسين لهذا الخالد فتعلقت انا ايضا به رغم اني لا اتذكرا كثيرا عن احداث طفولتي لكن عبدالكريم قاسم والعراق حفرت في ذاكرتي منذ الطفوله.
تعقيدات حياة والدي السياسيه وانتمائه للشيوعيه رافقتني وعايشتها منذ ان كان والدي في عصبة التحرر في فلسطين ومن ثم الحزب الشيوعي الاسرائيلي ومن بعدها انتمأنا للحزب الشيوعي الاردني ومن ثم الفلسطيني انتهاء بي اليوم شيوعي مستقل انتمي للماركسيه واليسار بكل جوارحي ولو كان هناك بعث جديد لحياتي مستقبلا رغم استحالة حدوث ذلك لاخترت ان اكون شيوعيا من جديد وافتخر.
في فترة الشباب كنت من اشد المعجبين للمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي,فازداد تعلقي بالعراق وخصوصا بغداد رغم عدم زيارتي لهذه المدينه العريقه الا انني رسمت لها صوره في خيالي مازالت ماثله امامي حتى هذه اللحظه.
كان الحزب الشيوعي العراقي هو البوصله التي تحدد مسار الكثير من الاحزاب الشيوعيه العربيه اذا كان مثالا يحتذى به من عظمة قياداته وتضحياتها وعطائها اذ قدم كوكبه من الشهداء ابتدا من خالد الذكر الرفيق فهد ,يوسف سلمان يوسف و سلام عادل وجمال الحيدري واخرين كثيرين. وبقي مسلسل تقديم الشهداء بالاعدامات والملاحقات للشيوعين العراقين لعقود طويله وقدم الشيوعين العراقين اكبر عدد من الشهداء مقارنة بكل الاحزاب الشيوعيه العربيه مع احترامي وتقديري لكل شهداء الاحزاب الشيوعيه العربيه وحتى الاجنبيه.
قاوم الشيوعين العراقين الاستعمار البريطاني وكانوا من اشد المدافعين عن قضايا تحرر الشعوب وخصوصا القضيه الفلسطينيه.عانوا من الملاحقات والاغتيالات منذ نشأتهم وصمدوا ودافعوا عن مبادئهم .بطش واغتيالات وملاحقات الدكتاتور صدام حسين لربما كان الاسوء اذ اضطر الكثير من كوادر الحزب الى هجرة العراق والعيش في المنافي ورغم ذلك تعلقهم بالوطن كان دائما حاضرا.
تضحيات شهداء وطن حر وشعب سعيد كانت تقدم دون خوف او تراجع وذلك حبا بالاوطان ودفاعا عن العمال والفلاحين والمهمشين وحلم بوطن للجميع مبتعدين عن الطائفيه والمذهبيه.رافعين شعار ازالة الطبقات.
تلاحم كل فئات العراقين تحت لواء الحزب الشيوعي لم يعرف الطائفيه ابدا فقد ضم الحزب ولازال يضم المسلمين السنه والشيعه والاكراد والمسيحين ,ضم الرجال والنساء ومفردات الطائفيه المذهبيه لم تدخل ولن تدخل قاموسه.
ادبيات وادباء وشعراء وقيادات الشيوعين العراقين كانت تدرس وندرسها في مسار حياتنا لانها كانت مثال مشرف وملهم لنا نحن شيوعيواالاحزاب العربيه.
لقائي الكبير كان مع كوكبه من الطلاب الشيوعين العراقين خلال دراستي الجامعيه في تشيكوسلوفاكيا الاشتراكيه انذاك.فاطلعت على معاناتهم وملاحقاتهم والاهم انسانيتهم وامميتهم وطاقاتهم اللامحدوده في التحمل والملاحقه ورغم ذلك كانوا مبدعين وملهمين في نفس الوقت..كانوا لنا نعم الرفاق والاخلاق والانتماء فهم مدرسه تدرس في الانتماء وحب الوطن والاخرين.
كل ذلك توج من خلال انضمامي الى موقع الحوار والذي يضم نخبه من اليسارين والشيوعين العراقين المنتمين الى الامميه والانسانيه.تعرفت على اروع مجموعه من الكتاب والكاتبات العراقين المنتمين الى اليسار بشكل عام والحزب الشيوعي بشكل خاص مع الكثرين الغير منتمين الى أي حزب لكن انتمائهم الانساني وهو الاهم هو المشترك بيننا.
اعتبر نفسي محظوظا بأنضمامي لهذا النادي الثقافي الادبي التنويري الابداعي وتواصلي مع مثقفي ومفكري وكتاب وقراء من كافة الاقطار العربيه نتشارك بحلم الحريه والعداله الاجتماعيه للجميع وتواصلنا الانساني.
ختاما من انا لاقيم نضالات وتضحيات حزب اممي ماركسي شيوعي عريق مثل الحزب الشيوعي العراقي .لقد سجل التاريخ بحروف من ذهب عظمة وانجازات هذا الحزب وسيكون له شأن عظيم في اعادة تصحيح مسار الدوله العراقيه لان جذوره وانتمائه وكوادره لازالت عميقه في تراب الوطن ولا بد ل الليل ان ينجلي.
استعرت عنوان مقالي من اغنية المطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي:أي شئ بالعيد اهدي اليكي يا ملاكي واقتبصت منها التالي:أي شئ بالعيد اهدي اليكم يا رفاقي .
اهديكم بطاقة محبه واعتزاز وتقدير ومعا في سبيل تحرير اوطاننا بعيد عن الطائفيه والاقصا والتغيب.اوطان حره سعيده.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 20 اذار يوم السعاده يا سعداء
- امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين
- فلول اليسار والشيوعين
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين
- نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان
- مقال اب كوميدي 3
- يا نساء العرب اتحدوا
- ابراج وتوقعات عام 2014
- تمنيات العام الجديد 2014
- من هنا وهناك فلسطينيات علاك بعلاك
- ذهول الفلسطينين من فشل المفاوضات
- مقال اب كوميدي 2
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جان نصار - اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين