أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - مقال / المواطن يريد أن يصرخ!














المزيد.....

مقال / المواطن يريد أن يصرخ!


احمد شرار
(Ahmed Harbi Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رحم الله (الرصافي) حين قال في الحكومة أنذاك (كثرت دوائرها وقل فعالها / كالطبل يكبر وهو خال أجوف)، فجعنا باستشهاد الدكتور الإعلامي (محمد بديوي الشمري)، وقبلها الانسان العراقي المثقف، وفاجعتنا أكبر وأعظم، بتداعيات وعديد ومنصب المسؤولين الحاضرين كي يسلم القاتل نفسه!
فبالرغم من بشاعة الحدث وما يمثله ممن استهتار بالمواطن العراقي، وضربه بعرض الحائط بالقوانين والقيم الإنسانية، وتقزيمه لمفهوم شرعية حقوق المواطن أمام السلطات التنفيذية، ومهما تكلمنا حول الحدث وخطورته، أشار أمس وبتشخيص واضح لا يقبل الشك، الى ضعف خطير في الية العمل والعلاقة بين الحكومة والمواطن.
قد لا يدرك البعض خطورة الموقف الذي حدث، ولكنه ببساطة يلقي الضوء على حقوق المواطن العراقي وقيمتها اليوم والتي عادلت الصفر مع شديد الأسف.
نستنكر هجرة المثقف العراقي أو المواطن البسيط من العراق، بعد كل ما مر به من مأسي كانت وأكرر كانت تلقى بلائمتها على قوى خارجية وعدم مقدرة الحكومة بالرغم من محاولاتها الحثيثة للتخفيف من على كاهل المواطن ورسم الابتسامة على شفتيه والغد الأفضل والأمان في مقدمتها والكثير الكثير من الوعود حسب ما يصرح به يوميا في وسائل الاعلام المختلفة بمناسبة أو بغيرها!
بحق السماء، كيف تطلبوا مني أن أصدق كل هذا، كيف أشعر بالأمان وهو مطلبي الأساس، الذي أنادي به منذ اعتلاء حكم الطاغية الحكم حتى اليوم، ولم يتحقق.
أن أغتصب حقي أو أختطف أحد أطفالي، او قتلت كما حدث أمس وأنا المواطن البسيط، هل يتطلب ارجاع طفلي أو حقي او المطالبة بدمي المهدور يوميا، كما جرت العادة في العراق اليوم، حضور وتدخل كل تلك السلطات كما حدث أمس مع الشهيد المغدور الدكتور (محمد بديوي)؟
انا موطن بسيط لم أكن يوما أنسانا معروفا على الصعيد المجتمعي، هذا هو حال أغلبية العراقيين، الجواب المنطقي لما تقدم لا، لن يحميك القانون كما تتصور، ستراجع وتتعب وقد تحصل على حق مبتور بعد طول انتظار، هذه هي الحقيقة.
لا الوم من يرغب في الهجرة بعد اليوم ويترك الوطن، أن أردتم ان تصححوا أوضاع العراقيين، انظروا لما تقدم، وأحفظوا لأبسط مواطن في العراق حقه كاملا، بدون شروط أو محسوبية وعلاقات ومهما كانت انتماءاته، أبنوا تلك الثقة المفقودة بمؤسسات الدولة، فمطالب المواطن متعددة، ولا يمكن أن يصدر فرمان بكل طلب وحق ضائع للعراقيين.
فالموطن يطالب بحكومة تمثله، وألا ما الداعي للتشكيلة الحكومية الحالية.



#احمد_شرار (هاشتاغ)       Ahmed_Harbi_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال / على دكة الاحتياط
- مقال / عودة أبو فخري
- مقال / ديمقراطية متعددة الوجوه
- مقال / حوار على قارعة فنجان قهوة: من سننتخب؟!
- اعتزال الصدر رمية في الزاوية الصعبة من الهدف!
- حقيقة وليست خيال، المصباح السحري
- تشرشل: درس قديم لم يقرأه الساسة العراقيين
- حيرة سعدون
- مشاكل العراق والحاجة إلى حكمة حكيم
- الصدر والحكيم، وحدة موقف ووحدة طريق
- البعث والنازية: مشتركات تاريخية
- المال والبنون والإصبع البنفسجي -مقال
- ممثلي الشيطان في مجلس النواب
- لقد تخرج وبامتياز
- سلملي


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - مقال / المواطن يريد أن يصرخ!