أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الاخلاق يصنعها الانتاج وعلاقاته ولا علاقة للدين بذلك















المزيد.....

الاخلاق يصنعها الانتاج وعلاقاته ولا علاقة للدين بذلك


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 12:05
المحور: المجتمع المدني
    


الانسان هو الكائن الوحيد على الارض القادر على صنع حياته لانه الارقى تكوينا عصبيا وجسديا اذ يمتلك القدرات الذهنية حيث الوعي والفهم والذاكرة والاستنتاج والقرار والابداع والخلق والاستحداث والتنظيم والبرمجة والادارة والاعداد كما ويمتلك القدرات الجسدية المتناغمة مع قدراته العصبية حيث يستعملها في تنفيذ البرامج والمخططات والقرارات في صناعة الحياة هذا وبمجمل ما يمتلك من قدرات ذهنية تؤهله في صناعة حياته نقول بانه يمتلك الوعي الارقى وبمجمل ما يمتلك من قدرات جسدية نقول بانه يمتلك الجسد الارقى اي ان الانسان هو الكائن الارقى بالوجود

هذا التكوين الراقي المتميز الذي ينفرد به الانسان عن باقي الكائنات الحية متشابك ومعقد فهو يتركب من حروف وكلمات وجمل ومقطوعات وقصص وروايات اذا صح التعبير في وصف مسيرته الحياتية منذ وجوده على الارض ولغاية الان

وبناء على هذا التركيب المعقد لشخصية الانسان كتكوين متكامل عصبيا وجسديا ونفسيا فان الدارس له يدخل من خلال اسس تكوين شخصيته التي تتجلى من خلال سلوكه في نمط معيشته وطريقته في التفكير والحكم واتخاذ القرار وفي علاقاته مع الاخرين ومع عناصر الحياة المختلفة وفي اسلوب انتاجه ونوع انتاجه وكمية انتاجه ( العلاقات الانتاجية ) وهذا هو الاهم وتسمى كافة هذه الاسس ( الاخلاق )

اذا الاخلاق هي مكونات عضوية تركيبية في شخصية الانسان تعكس تكوينه العصبي والجسدي فكلما كانت الشخصية راقية كلما كانت الاخلاق الناتجة عنها راقية

ومن هنا فان اخلاق السلف مختلفة عن اخلاق الخلف واخلاق اليوم مختلفة عن اخلاق المستقبل اذ تدخل الوراثة كعامل اساسي في موضوع الاختلاف لان التكوين العضوي البيولوجي يختلف

العوامل الاساسية في تحديد نوع الاخلاق عند الانسان هي البيئة والجغرافيا والتاريخ والغذاء والطاقة والثروات الطبيعية المتوفرة كما ونوعا والصفات الوراثية

وبرنامج الحياة المتمثل بالنظام والدستور والقوانين والخطط والقرارات وكذلك القيادة والادارة ثم يليها نمط الحياة المتمثل بالعادات والتقاليد والمعتقدات والقيم

نقول ان هذه كلها عوامل اساسية تدخل في معادلة صناعة الاخلاق وليست هي من تصنع الاخلاق فالاخلاق اساسا من الخلق والخلق وجد في الطبيعة كتكوين عضوي حي كباقي الكائنات الحية الا ان تميز الانسان برقيه جعله يتميز بصفة الاخلاق لديه كانعكاس سلوكي عن رقي تكوينه

اصبح مفهوما علميا ومنطقيا بان الدين او العقيدة لا تصنع اخلاق الانسان انما تشكل احد العوامل الاساسية في صناعة الاخلاق اذا ما توفرت معادلة الاخلاق بعناصرها الطبيعية اللازمة لصناعة الاخلاق

اي ان هذه المعادلة لو توفرت في اي كائن حي آخر لنقل القرد مثلا لتكونت لديه اخلاق ايضا فيصبح القرد ذو اخلاق تتجلى من خلال تصرفه

مجازا نقول بان الطبيعة هي من تصنع الاخلاق عند الانسان

وربما يسال سائل حول ماهية الاخلاق التي نقصدها بهذا الصدد والجواب هو الاخلاق بمعناها البسيط العادي مثل الصدق والاخلاص والتفاني والانتماء والتسامح والعطاء وحب العمل والانتاج والاجتهاد .... الخ

والاخلاق نوعان منها ما هو موروث كصفة وراثية منقولة عبر جينات من السلف ومنها ما هو مكتسب من خلال الحياة الفردية والحياة الاجتماعية في البيئة والموطن والزمان والواقع الحياتي العام للانسان في اي مكان

على هذا الفهم اذا ما عمل الانسان على تطوير وتنمية قدراته العصبية والجسدية فانه يعمل على تطوير وتنمية اخلاقه الموروثة واذا ما عمل على خلق قدرات جديدة له فانه يخلق لنفسه اخلاقا جديدة تتكافأ مع تلك القدرات

بقي انه يجب عليه تعزيز تلك القدرات وتفعيلها وتثبيتها لضمان دوامها واستمرارية نموها وتطورها وذلك من خلال التعلم والتدريب والعمل والتحديث والتجديد والابتكار والابداع والبحث الدائم عن مقومات حياة جديدة في مجال الثروة الطبيعة والطاقة وظروف البيئة المعيشية الافضل

اي ان صناعة الحياة ينتج عنها تلقائيا صناعة اخلاق للانسان فالاخلاق هي نمط سلوكي يصاحب مسيرة الانسان في صناعة حياته فتكون له عامل اساسي في معادلة تلك الصناعة وكاشف وقائد له في علاقاته الانتاجية

الاخلاق في هذه الحالة تستعمل كمفردات اساسية في تكوين نظام الانتاج بالكم والنوع والادارة والتوجيه والتخطيط والعلاقات المختلفة في موضوع الانتاج

والانتاج ليس موضوع مختلف عن صناعة الحياة بل هو ذاته صناعة الحياة فالحياة بلا انتاج لا تعني شيئا في سياق الحضارة الانسانية انما تكون مجرد حياة حيوانية تصنعها الطبيعة ويسلكها الانسان سلوكا فطريا كبقية الكائنات الحية الدنيئة دونه

عناصر الانتاج الضرورية لصناعة الحياة هي الثروة الطبيعية والطاقة ونظام الاتصالات والمواصلات والبيئة المناسبة والمكان والزمان والعلم والمعرفة والمهارة والخبرة والتقنية والخطة والبرنامج والثقافة الانتاجية والضرورة الآنية والمستقبلية ( المرحلية والاستراتيجية ) ويقف على قمة هذا الكوم الانسان كونه الاداة الرئيسية والعنصر الاهم في صناعة الحياة ونعني هنا بالحياة ( التفاعل الحيوي الذي يعكس حضارة انسانية ) والحضارة الانسانية تتجلى بالبناء والعلم والمعرفة والمهارة الانتاجية وفنون الحياة عموما في كافة المجالات في الزراعة والصناعة وكل سبل الانتاج المختلفة وفي التقنية والبرمجة والادارة والقيادة ونظم الحياة المختلفة كالنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي وغيرها

تطور الانسان وحداثته ورقيه ناتج ومرتبط بتطور حياته وحداثتها ورقيها وهذا الثنائي في معادلة التاثير المتبادل ينتج حضارة متطورة حداثية تحمل في مساحتها اخلاقا متطورة حداثية للانسان تتوازى تلائما وتكيفا وقدرا وقيمة ونوعا ونمطا ورقيا مع مستوى تطوره ورقيه وحداثته

////////////
الاخلاق والانتاج :-
******
علاقة الاخلاق بالانتاج علاقة تأثيرية تبادلية فكلاهما يصنع الاخر وينظم الاخر ويرفع من مستوى الاخر ويحسن ويطور ويحدث وينمي الاخر
تنوع الانتاج يؤدي الى تنوع الاخلاق وكمية الانتاج تتناسب طرديا مع كمية الاخلاق ومستوى الانتاج يرتبط بالتوازي مع مستوى الاخلاق والانتاج الحسن يعطي اخلاقا حسنة وبالعكس فان الاخلاق الحسنة تعطي انتاجا حسنا اما الاخلاق السيئة فتعطي انتاجا سيئا وبالعكس بمنطق التاثير المتبادل ولكن يبقى الانتاج هو الاصل في صناعة الاخلاق اذ تكون الاخلاق عبارة عن نظام سلوك انتاجي منتظم يهدف لديمومة حياة الانسان ولصنع حياة افضل تتمثل بالرفاه والرخاء والسعادة والهناء والحرية والكرامة
فعلى الانسان ان يقوم بعملية الانتاج اولا كي تتولد لديه الاخلاق فتدفعه الاخلاق الوليدة لمرحلة انتاج متقدمة وبالقيام بها تتولد لديه اخلاقا جديدة وتنمو الاخلاق الاولى وتتفاعل وهكذا تتقدم صناعة الحياة بتقدم الشخصية باخلاقها وانتاجها وتتطور مركبات الشخصية عصبيا وجسديا ومعرفيا ومهارة وتقنية وسلوكيا حضاريا
/////////
الاخلاق والدين :-
********
ان مقولة الدين هو منبع الاخلاق او اساس الاخلاق هي مجرد خرافة ووهم لا صحة لهذا القول بتاتا
صحيح ان الدين في مرحلة تاريخية من عمر الانسان في الزمن البدائي لنشأة الحياة كان هو العامل الرئيسي في صناعة الاخلاق ولم يكن مصدرها لان وسائل الانتاج كانت بسيطة ونوع الانتاج كان بسيطا وكمية الانتاج كانت قليلة وكان اعتماد الانسان البدائي على الطبيعة اذ تميل حياته للفطرة والسليقة والارتجالية كبقية الكائنات الحية الاخرى مع شيء من الوعي والتنظيم السلوكي والمهارة البسيطة وكان نظام تفكيره غيبي يعتمد الوهم والصورة والخيال بعيدا عن الحقيقة والمنطق الرياضي والواقع الملموس المدرك نظرا لقلة معلوماته وخبرته الحياتية
وبناء عليه فان الدين تصدر موضوع الاخلاق ونظام حياته الاجتماعي بداية وهو الذي تبنى عملية تنظيم السلوك للفرد والجماعة حتى ان مفهوم السلوك طغى على مفهوم الاخلاق وبات معروفا لدى العامة بان السلوك اولا ثم الاخلاق ثانيا وكان السلوك مركب عضوي في شخصية الانسان ولكن من الناحية العلمية فان الاخلاق اولا والسلوك ثانيا لان الاخلاق هي المركب العضوي في شخصية الانسان والسلوك مجرد انعكاس انفعالي عنها كتعبير تفاعلي حيوي يتم بواسطة الجسد والجهاز العصبي من خلال الحواس
اصبح في الوقت المعاصر لا علاقة للدين بالاخلاق بتاتا فهو لم يكن في يوم من الايام مصدرا للاخلاق او صانعا لها وانما كان عاملا مساعدا في صناعتها ولم يعد في العصر الراهن عاملا مساعدا حتى وخصوصا في ظل العولمة وانظمة الانتاج المتقدمة ذات التقنية العالية وانظمة الاتصالات والعلاقات الانتاجية بمختلف انواعها سواء الاقتصادية او العلمية او التقنية او السياسية او الاجتماعية
اصبحت التجارة لها اخلاقها والصناعة لها اخلاقها والزراعة لها اخلاقها وكذلك اسواق المال وكذلك السياسة وكذلك علاقة الفرد بالمجتمع وعلاقة المجتمع بالمجتمعات الاخرى وكذلك وسائط الاعلام لها اخلاقها والمؤسسات العلمية كالجامعات والمدارس والمعاهد ورياض الاطفال والمؤسسات المدنية وكل مؤسسة او هيئة بها انتاج مادي او معنوي لها اخلاقها وتساهم في صناعة اخلاق الفرد واخلاق المجتمع والاخلاق الانسانية عموما
في هذه المساحة الانتاجية اللامحدودة والهائلة والمعقدة والمتشابكة والمتنامية بتسارع والمتقدمة الى حدود اللا نهاية تصنع الاخلاق بزخم وتنوع وتنمو وتتقدم لدى الفرد ولدى الجماعة بتوصيف كمي ونوعي لا يمكن للدين ان ينتجه ولا يكون له اي علاقة به
ان الدين في الوقت الراهن اصبح اداة هدم للاخلاق عند الانسان فهو مصدر للارهاب والتعدي والتسلط والتطفل والسلبية والجهل والمرض والتخلف وقتل الحياة وابادة الانسان
في العصر الراهن لا يحتاج الانسان للدين كنظام حياة كما كان في السابق
في العصر الراهن تتوفر كافة الانظمة الحياتية الوضعية بمختلف المجالات والتي مصدرها العلم والمعرفة والتقنية اثر خبرة الانسان الطويلة في ممارسة الحياة وتعتبر هذه الانظمة بديلا للدين او المعتقد ومصدرا للاخلاق الانسانية الايجابية الراقية الصانعة للحياة الراقية تلك الحياة الافضل التي توفر الرخاء والرفاه والسعادة والكرامة والعدالة والحرية والامن للانسان وتوفر له ديمومة النوع والسلالة بالشكل الراقي ايضا



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع مريض علاجه ابعاده عن مصدر مرضه
- كن متميزا لك قرارك لا مع ولا ضد
- في بلاد العرب والاسلام الحب موبقة ومنكر وحرام
- اذا كان التفكير الفردي كفرا فانا اول الكافرين
- امنيتي بالحياة ان اعود لطبيعتي واعيش انسانيتي
- انا انسان انتمي لعالم الانسان وليس لعالم الحيوان
- عندما تتحول الازمة الى مرض او ادمان
- التحدي هو السلاح الاقوى لصنع الحياة
- لنصنع الحياة علينا بتوفير الاسباب والمحفزات
- الرياضة في الطبيعة برنامج حياتي لتدجين الانسان وترقيته
- الاذكياء في بلادي تعساء والاغبياء سعداء ومنهم ملوك وامراء
- ثورة السودان نموذج الثورات العربية
- حياة التفرد والاستقلالية ضرورية لبناء وتطوير الشخصية
- سامي شخصية خلقتها بداخلي وعندما كبرت ونضجت اصبحت انا
- هناك مجتمع انساني وهناك قطيع حيواني والفرق بينهما حضارة
- ايها الارهابيون انتهى دوركم في صناعة التاريخ وحانت فرصتنا
- الكفر يعني بالنسبة لي ثورة انسان وقصة حضارة
- هل الزواج في الوقت المعاصر يوفر الحب الكامل ؟
- لا تحسبو ان بكائي ضعفا وخذلانا انما ثورة ورجولة وقوة وكبرياء
- ازمة الفكر والاحساس لدى الرجل العربي سبب فشله بالحب


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الاخلاق يصنعها الانتاج وعلاقاته ولا علاقة للدين بذلك