أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محبوب حبيب راضي - بان كي مون بين ( حظيرة ) أو حظر تنظيم الإخوان الإرهابي














المزيد.....

بان كي مون بين ( حظيرة ) أو حظر تنظيم الإخوان الإرهابي


محبوب حبيب راضي

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 04:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد سقوط مؤامرة الاخوان المسلمين في طور الانتشار الاول، وما تفجر من أعمال عنف أرهابية بشعة في جميع أنحاء الشرق الاوسط جراء سلسة الاعمال التخريبية التي يقودونها سراً وعلانية تحت العديد من المسميات والحجج، وإصرارهم على مواصلة الأعمال التحريضية التخريبية في كل دول المنطقة، ومن ثم الانطلاق نحو باقي دول العالم لتدميرها والقضاء تماماً على الامن والسلم الدولي، وإبادة كل الحضارات والمجتمعات الانسانية بمقوماتها البشرية أولاً، ثم المادية، زعماً منهم أن ذلك هو الطريق الوحيد لأقامة دولة الخلافة الراشدة، وإقامة حاكمية الله في الارض كما يزعمون متخذين من الاديان مطليه للوصول إلى أهدافهم الشريرة.

وهم يعلمون أن لا سبيل إلى ذلك، ولكنه غرض هذه الجماعة الارهابية بالوصول إلى السلطة ليتمكنوا فقط من مصير مستقبل البشرية وتحطيمها وإستعبادها وسرقة مقدراتها.

وأنا هنا لا أخاطب السيد/ بان كي مون وحده وإنما لرمزية شخصة بإعتباره يمثل أعلى سلطة دولية مجتمعة تمثل كل إنسان عاقل في كل دول العالم، في كوكب الارض وأخاطب كل الحكومات ومنظمات المجتمع المدني و شعوب العالم. هل سيظل العالم وآقفاً مكتوف الايدي لزمن أطول دون أن يتدارك الخطر الحقيقي الماثل في عالم اليوم والنابع من هذا التنظيم الأرهابي ( جماعة الاخوان المسلمين ) والتي تم تجريمها وأعتبارها جماعة إرهابية في العديد من دول العالم الذي يرأسه السيد مون.

ولن أخوض في إثبات ذلك وتعديد وقائعه وسرد تفاصيل حدود تآمر هذه الجماعة الإرهابية، ولكني سأورد نصاً بسيطاً من مؤسس هذه الجماعة ليطلع عليه كل فرد في العالم، لنرى بعدها ماذا ستقرر دول العالم في شأن تصنيف هذه الجماعة وقانونية التعامل معها أو السماح لها بأن تكمل مخططاتها.

يقول سيد قطب في كتابه المؤسس لنهج هذا التنظيم الإرهابي – معالم في الطريق – ص12

{ ولكن لابد - مع هذه الاعتبارات كلها - من " البعث الإسلامي " مهما تكن المسافة شاسعة بين محاولة البعث وبين تسلم القيادة . فمحاولة البعث الإسلامي هي الخطوة الأولى التي لا يمكن تخطيها ! }.

ويقول سيد قطب أيضاً في ص 46-48 : { ثم لا بد لا من التخلص من ضغط المجتمع الجاهلي والتصورات الجاهلية والتقاليد الجاهلية والقيادة الجاهلية . . في خاصة نفوسنا . . ليست مهمتنا أن نصطلح مع واقع هذا المجتمع الجاهلي ولا أن ندين بالولاء له ، فهو بهذه الصفة .. صفة الجاهلية . . غير قابل لأن نصطلح معه . إن مهمتنا أن نغير من أنفسنا أولاً لنغير هذا المجتمع أخيرًا .

إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع . مهمتنا هي تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساسه . هذا الواقع الذي يصطدم اصطدامًا أساسيًا بالمنهج الإسلامي ، وبالتصور الإسلامي ، والذي يحرمنا بالقهر والضغط أن نعيش كما يريد لنا المنهج الإلهي أن نعيش . إن أولى الخطوات إلى طريقنا هي أن نستعلي على هذا المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته ، وألا نعدِّل في قيمنا وتصوراتنا قليلاً أو كثيرًا لنلتقي معه في منتصف الطريق .كلا ! إننا وإياه على مفرق الطريق ، وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق ! }.

* الى هذا الحد ينتهي الاقتباس من كلام سيد قطب.

ويبقى السؤال المطروح الآن على كل إنسان في الارض !!

هل تنظدfع3 جماعة الاخوان المسلمين، تنظيم إرهابي أم لا ؟؟

وهل إذا قبلنا أن نتعايش معه على أساس أنه ليس إرهابياً، وحينما نغض الطرف عنه إلى أن تنجح مؤامرته ومخططاته ويستولي على السلطة في العالم، ماذا سيفعل بما سيتبقى له منه من رماد وجثث والأشلاء البشرية التي سيراكمها في سبيل الوصول الى مبتغاه.

نعلم أن فترة رئاسه السيد / بان كي مون هي من أشد مراحل التاريخ خطورة على عالمنا، وأن حجم التحديدات أكبر من ما يتحمل معضلاتها الشائكة شخصهُ وحده !

لكن بإمكانه الآن أن يحقق حلم البشرية التي وثتق به ووضعته في قمة المجتمع الانساني ليدير شئون أمنه وسلامه، وبإمكانه الآن أن يتخذ القرار الصائب الذي لا لبس فيه، وتجنيب العالم الكارثة المحققة التي تكاد تفتك بنا جميعاً، وأن يرفض الدخول في (حظيرة عبد الوهاب الأفندي)، ومن يدور في فلكه من لأخوان المسلمين، الذين يصرون على أن ينالون من الانسانية وأدخل كل بني البشر فيها طوعاً أو كرهاً، وأن الانسانية يجب أن تسور داخل { حظيرة الانسانية } المُتوهمة خاصتهم.

وكل حكومات ودول المنطقة الآن قد أعلنتها صريحة وأطلقت حملاتها وندآءت الاستغاثة للتعامل مع جماعة الاخوان المسلمين كتنظيم إرهابي شديد الخطورة على حاضر ومستقبل بلدان المنطقة والعالم بأسره.

محبوب حبيب راضي
مفكر معاصر



#محبوب_حبيب_راضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط عبد الحي يوسف - أكبر سلفي في السودان - من المنبر1


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محبوب حبيب راضي - بان كي مون بين ( حظيرة ) أو حظر تنظيم الإخوان الإرهابي