عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 15:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا السؤال لم يتمكن العقل العربي حتى اليوم من الإجابة عليه في جدله التركيبي المعقد (نعم ولا) في آن واحد، سوى ياسر عرفات في صيغته الشهيرة بـ(لعم: لا- ونعم)) فذهب الزعيم الراحل ضحية التقاطه الموهوب لهذه المعادلة المركبة ...
ولذلك حاصرته إسرائيل عسكريا لشهور في مقره، دون أن تتمكن (سياسيا ) من قتله ، فتركت هذه المهمة (تصفيته ) لرفاقه المناضلين الضائعين بين (لا ونعم ) ... حماس ومنظمة التحرير ....
ولعل هذا الالتباس في فهم هذه العلاقة تفسر لنا استمرار الصراع بين منظمة التحرير التي تصالح النظام الأسدي، وحماس التي تتباعد عن العصابات الأسدية ...على عكس ما نتوقع من منظمة التحرير التي يفترض أنها الوريث الشرعي لعرفات العدو الأول
للأسدية، والكاشف الرائد لازدواجية فضائحها الباطنية ...التي كان طوطمها الأسدي الأول (الماموثي ) المنقرض ، ينصح أمريكا بأن (أولوية مصالحها معه ومع العرب من أمثاله المجرمين القتلة وليس مع إسرائيل ) حيث كان يعتقد هذا الديناصور أن ثمة تناقضا بين أمريكا وتل أبيب، بدرجة المسافة ذاتها بين واشنطون عاصمة العالم نحو المستقبل ، والقرداحة عاصمة العالم نحو الهمجية ...
...
وللحديث بقية
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟